Mhd Bitar 10 سبتمبر بالقرب من Damascus في فترة - TopicsExpress



          

Mhd Bitar 10 سبتمبر بالقرب من Damascus في فترة ربيع دمشق عام 2000-2001 كان الحماس على أشده في العمل للتحول السلمي إلى الديمقراطية والحرية ، وكان الناس يراقبون نشاطنا بحذر ولكن بفرح وأمل قد يوصلنا إلى تغيير مرتجى نحو الحرية والكرامة ، وكنا نأمل بدعم العالم الحر والمجتمع المدني العالمي لنشاطنا والتضامن معنا .وفي إحدى النقاشات التي لا تنسى مع أحد السجناء السياسيين السابقين ، والمحبط من إمكانية التغيير في سورية . سألني : بمن تتأملون في دعم نضالكم ، قلت له : العالم الحر ، أمريكا . فنحن طلاب حرية مثلهم ونريد مجتمع تسود فيه الحقوق المدنية للناس . أجاب محدثي : ( وهنا بيت القصيد من هذه الرواية ) ، إن السياسة مصالح ، وعندما تضغط أمريكا على النظام وتهدده بالتغيير ، فان النظام سوف يقدم التنازل تلو الآخر ليتجنب الضربة ، ولن يعيقه في ذلك شيء، وعندما تحصل أمريكا على ما تريد من النظام فلماذا عليها تغييره ؟. هنا حصلت الصدمة وتوقف النقاش ، والقصة تدور في رأسي منذ ذلك الوقت كخطر يهدد مصير ثورتنا . اليوم حصل تماما ما قاله محدثي في السابق . عندما أمرت أمريكا السفاح بالتخلي عن سلاحه الإستراتيجي ، تخلا النظام عن السلاح فورا ، ولم تستغرق مشاوراته أكثر من ساعة واحدة ، وتخلا أيضا عن الممانعة والمقاومة وكل أدوات الكذب الأخرى ، ووقف عاريا لا يهتم طالما الأنظمة الفاشية من إيران إلى روسيا تدعمه بقوة ، فهو يدفع الأثمان الباهظة من التبعية والسيادة الوطنية ويؤمن المصالح القومية للحلفاء ، فلماذا يخاف على فقدان التأييد والدعم . هذه هي معضلتنا مع هذا الطاغية الخائن لوطنه وشعبه وبلده ، كل ما يهمه فقط هو الحفاظ على السلطة وتوزيع المكاسب للفاسدين كي يضمن التأييد المستمر . فهل يدرك الموالون حقيقة هذا المدعي الممانع . إصرار الشعب السوري على ثورته واستمرار نضاله هو الطريق الوحيد للخلاص من هذا الطاغية
Posted on: Sat, 14 Sep 2013 04:58:12 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015