أستأذنك بالإنصراف .. فالدم الذي كنت - TopicsExpress



          

أستأذنك بالإنصراف .. فالدم الذي كنت كنت أحسب أنه لا يصبح ماء .. أصبح ماء .. والسماء التي كنت أعتقد أن زجاجها الأزرق غير قابل للكسر .. إنكسرت .. والشمس .. التي كنت أعلقها كالحلق الإسباني .. في أذنيك .. وقعت مني على الأرض .. وتهشمت .. والكلمات .. التي كنت أغطيك بها عندما تنامين .. هربت كالعصافير الخائفه .. وتركتك عاريه . أستأذنك بالخروج .. من هذا المطب الهوائي بين نهديك .. فلم تعد عندي شهوة لمناقشتك .. أو لمضاجعتك .. لم أعد متحمساً للهجوم على أي شيء .. أو للدفاع عن أي شيء .. فقد سقطنا في الزمن الدائري .. حيث المسافة بين يدي وخاصرتك .. لا تتغير .. وبين أنفي ومسامات جلدك .. لا تتغير .. وبين زنزانة فخديك .. وساحة إعدامي .. لا تتغير . NooR
Posted on: Tue, 23 Jul 2013 00:12:25 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015