أصدقائي، بخصوص حملة الكونغرس والبلبلة المعيبة التي حصلت بالأمس. ورغم أننا حاولنا قدر الإمكان التكتٌم على المشاكل الشخصية وعدم نشرها على العام. إلا أن ما تعرضنا إليه أنا ورولا (ياسمين الشام) من هجمة قذرة بالأمس يحتٌم علي أن أتحدث عن الموضوع مرةً واحدة وأخيرة لأضع النقاط على الحروف. - منذ بداية الحملة لم نعرٌف أنا ورولا أنفسنا أمام الآخرين على أننا أصحاب مبادرة الحملة ومؤسسيها، بل وإنني حاولت في كل ظهور إعلامي أن أقوم بنكران الذات وعلى التعريف بنفسي كـ "مساهم". لم نرد أن نبخس الذين يعملون من وراء الكواليس حقهم، أو أن نحتكر الحملة لأنفسنا باعتبارنا أول من أطلقها. فالحملة لجميع السوريين وليست لأشخاص. القضية أسمى من ذلك. - ورغم كوننا نحن المؤسسين الأوائل لم نستفرد بإدارة الحملة، فإن البعض -وبدون ذكر أسماء- بدأ يتزعٌم ويتفرعن وينفرد بالقرارات. تساهلنا كثيراً وتنازلنا مراراً خوفاً من إثارة بلبلة تحرف الحملة عن مسارها. وفعلاً تمكنٌا من الوصول إلى بر الأمان بما يخص حملة الكونغرس ونجحت نجاحاً مذهلاً. - قرر (أحدهم) إطلاق حملة فرعية عن حملة الكونغرس تعنى بفضح الإرهاب في سوريا. وقد قال هذا الـ (أحدهم) بأن من حقه كمساهم فعال في حملة الكونغرس أن يستثمرها ليطلق مشروعاً وطنياً آخر بقيادته حصراً، وبشروطه، وقوانينه. وقد وافقناه أن من حقه ذلك، على أن تبقى صفحة الحملة الأولى لجميع من عمل بها. - عندما أبلغت هذا الـ (أحدهم) بأنني لن أتابع العمل في الحملة الثانية، قام بطردي وطرد رولا (لأنها لم تسكت على فرعنته) كمدراء من صفحة حملة الكونغرس. نعم لا تستغربوا، طردنا ونحن أساساً من أطلقنا الحملة وأنشأنا الصفحة. وبرغم من أنني أنا من وثقت به أول الأمر وعيُنته مديراً عليها. - لم نقم بأي رد فعل، تجنٌباً لإثارة البلبلة، وآثرنا مصلحة الحملة على المصلحة الشخصية. - عندما تمكٌننا من استعادة صفحة الحملة بالأمس، نوهٌنا عليها بأن الحملة قد أصبحت حصرياً تحت إدارتي وإدارة رولا فقط، وعرٌفنا بأنفسنا كمؤسسين للحملة. ليس للبروظة وحب الظهور طبعاً. فلو كان الأمر كذلك لتحدثنا منذ البداية. لكننا فعلنا ذلك تجنٌباً لأي تشويش أو بلبلة ولكي يعرف الجميع لمن تتبع الحملة، ومدى مصداقيتها، ومن يتحمل مسؤوليتها. - لم نستعد صفحة الحملة لكي نحتكرها، بل أعلننا وبوضوح أن صفحة الحملة هي لـ (جميع) من شارك في حملة الكونغرس، وأننا مستعدين لدعم أية حركة أو مشروع وطني أو فكري يخرج به أحد أعضاء المجموعة عبر صفحة الحملة. بما يتضمن صفحة الحملة الثانية، والتي امتدحناها وامتدحنا القائمين عليها وأكٌدنا على استمرار دعمنا لها بالأمس (على الرغم من أن صاحبها وقائدها هو الذي طردنا بالسابق). أعتقد أننا كنا محترفين بما فيه الكفاية بتصرفنا هذا. - من الغريب أن يتٌهمنا هذا الـ (أحدهم) بعد كل ما فعل بأننا سرقنا مجهوداته ومجهودات الآخرين. فنحن أعلننا عن أنفسنا كمؤسسين للمبادرة، ولم نقل أننا عملنا وحدنا بل نوهنا لمجهود كل من عمل معنا، بل وفتحنا الباب لهم جميعاً لوضع صفحة لحملة تحت تصرٌفهم بعد استعادتها. ولم نهاجم أحداً. - يقوم هذا الـ (أحدهم) بالأمس بمهاجمتنا أنا ورولا على صفحته الشخصية بكلام يندى له الجبين، يمسٌ الشرف والعرض ويتنافى مع أبسط القيم الأخلاقية، سأمتنع عن نشره احتراماً لأصدقائي ومتابعي صفحتي. أقول فقط: كل إناء بما فيه ينضح. هكذا كان ردي بالأمس وهكذا سيكون ردُي دائماً على أية إساءات قذرة أتعرض إليها. أعرف أن كثيرين سيقولون لي بأنهم ليس من الجيد "نشر الغسيل" أمام الجميع بهذا الشكل، لكننا وللأسف اضطررنا إلى ذلك بعد حملة التشهير الموجهة ضدنا، ولكي نشرح لأصدقائنا ولمن يهمه الأمر ما حصل، مرةً واحدة وأخيرة. هذا البوست ليس لمناقشة الموقف فقد قلنا ما لدينا، من شاء أن يصدقنا فليصدقنا، ومن يجدنا على خطأ فهذا رأيه. نحن قمنا بما علينا وأكثر. لن ندخل في أية مهاترات بعد هذا الكلام، وسننصرف إلى العمل على مشاريع بدأنا بالفعل بالإعداد لها. وهناك مفاجآت كثيرة قادمة. آملين أن نكون دائماً عند حسن ثقتكم. كل المودة.
Posted on: Sat, 28 Sep 2013 12:22:06 +0000