أعتذر لشرف الكلمه في أوقات المحن ، - TopicsExpress



          

أعتذر لشرف الكلمه في أوقات المحن ، أخجل من الوطنيه في مشاهد الرقص السياسي ================================================ لا أتحدث بطبيعة الحال عن العدو الذي أثبت بالدليل والبرهان والدم الملطخ بأياديه ، جماعة الخونه ومن يواليهم ، إنما حديثي يملؤه الشجن وربما أحاول أن أُغلق باب الكراهيه حتى لا يصرخ منفتحاً في وجه من كانوا يوماً أقرباء لقلوبنا جميعاً في أوقات المحن أو الرخاء تبقى الكلمه نور وبرهان وحقيقه ، تترتب عليها مصائر وأحداث تخص أشخاص وربما أوطان ، لا سيما إن كان قائلها ذو صيت وسمعه وكلمه مسموعه . بدايةً كل الديمقراطيات في العالم المتقدم تمنع منعاً باتاً الإقتراب من المواقع العسكريه ، ولها في القانون الدولي والدساتير والأعراف كل الحق في التعامل دون أية محاذير ، ومن يستطيع أن يُكذب كلماتي فليتفضل بمناقشتي سياسياً وقانونياً . في أحداث لندن المتطرفه والتي لم تكن تخص مؤسسات عسكريه خرج على العالم رئيس الوزراء البريطاني David Cameron بجملته الشهيره : " إذا تعرض الأمن القومي للبلاد فلا تُحدثني عن حقوق الإنسان " فصفق له العالم ، بالرغم من أن الهجمات أو التظاهرات لم تكن في سياج أي مؤسسه عسكريه ، ولم تكن هناك مقاطع فيديو مصوره لأشخاص معلومه وتحظى بشهره محليه يتوعدون فيها بالقول والفعل على تنفيذ هجمات وصلت في حد وصفهم إلى تصعيد وهجمات لا يتخيلها أو يتوقعها أحد !!! فكيف بما رأيناه ونراه من تهديدات ثم أفعال وصلت للقتل وللإصابات الحرجه لرجال الشرطه والقوات المسلحه ؟ إذن كيف تكون تصريحات من كنا نعتقد أن الدوله ستكون في مأمن إذا ما تولوا أمرنا ؟ إنها الفجيعه في رجال كنا نعدهم من الأخيار ، كارثه إنسانيه أصابتنا عندما رأينا تصريحات هزيله ما زلت لا أعلم على أي سلم تبتغي التراقص ؟ على أي رغبه أو توجه يُراهنون ؟ حمدين صباحي في تصريحه : القوات المسلحه من حقها الرد على العنف ، لكن المشهد أربكنا ؟ البرادعي : نُدين العنف بكل أشكاله من أي فصيل ؟ وبالطبع لسنا في حاجه لذكر تصريحات عبد المنعم أبو الفتوح الخائن المتلون العفن ، الإخواني المتواري بأمر جماعته . بدلاً من أن تخرج كلمات البرادعي وصباحي لتشرح وتُفند الموقف من خلال ما حدث فجر اليوم من اعتداء سافر على مؤسسه عسكريه وفي مضمار ماحدث من توعد وتهديد سابق ، تخرج بكل أسى وأسف تلك التصريحات لتُصيب المؤسسه العسكريه والأمنيه بالإرتعاش ، ألسنه تفتقر إلى الجرأه في الحق وقت الشدائد ، تصريحات ترقص على أنغام الموائمات التي تحفظ لهم عدم الإنتقاد لأشخاصهم من فصائل بعينها !! ألم يكن جديراً بهم ذكر " البلتاجي وصفوت وتصريحاتهم وتهديداتهم " ؟ ثم بناء موقفهم الموجه دون خجل وبمنتهى القوه في الحق على تأييد ودعم القوات المسلحه والشرطه فيما حدث ؟ ثم طلب الاستمرار في نفس الموقف إذا ما تكررت الاعتداءات ؟ كيف نقول أن الموقف أربكنا ؟ كيف تخرج التصريحات تُدين العنف بكل أشكاله ؟ وهل نحن بصدد عنف متساوي ومشترك في كل حالاته بدءاً وانتهاءاً ؟ يا شعب مصر ، علينا أن نُعيد حساباتنا في اختيار نُخبه تملك خطاً واحداً في التعبير عن حق الوطن والمواطنين في الرخاء والشده ، فكيف بهؤلاء إذا كانوا على رأس السلطه الآن ؟ وكيف إذا ارتعشت بالفعل قرارات وأيادي مؤسساتنا العسكريه والشرطيه جراء تصريحاتهم الراقصه ؟ هؤلاء الرموز المُغيبه ينبغي عليها أن تُدرك أنها غائبه عن الوعي ، لا يعرفون أو يعترفون أن الحرب الآن بين الدوله والإرهاب .
Posted on: Mon, 08 Jul 2013 18:31:06 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015