الأخبار أخبار إقليمية ضربة حظ أن - TopicsExpress



          

الأخبار أخبار إقليمية ضربة حظ أن يظل هؤلاء الأبرياء على قيد الحياة. شاهد الفيديو - ضربة حظ أن يظل هؤلاء الأبرياء على قيد الحياة. شاهد الفيديو - 06-22-2013 04:45 AM سيف الدولة حمدناالله النظام و "الراكوبة" !! قرأت الإسبوع الماضي ما يُفيد بأن النظام بصدد تدبير هجمة لتدمير موقعي "الراكوبة" و "حريات" تهدف إلى إزالتهما من الوجود، ونحن لدينا ثقة في مقدرة القائمين على أمر هذين الموقعين من التصدي لهذه الهجمة، فمثل هذه الخطوة كان لا بد أن يقوم بها النظام نتيجة الدور الكبير لمثل هذه المواقع في نشر الوعي وكشف أكاذيب وفضائح النظام، وبحسب علمي، فإن محاولات النظام في القيام بذلك لم تتوقف في يوم من الأيام. مشكلة النظام أنه لا يريد أن يدرك بأنه قد مضى الوقت الذي تستطيع فيه قوة على الأرض أن تكمم الأفواه أو تحجب المعلومات، فهو نظام مكشوف حال وعاجز عن ستر عورات نفسه لا التي يكشف عنها الآخرون، ومشكلة أركان النظام أنهم يهدون من أنفسهم لأنفسهم عيوبهم لأعدائهم ويطرحونها في العراء، فقد نهبوا وهدموا وظلموا على المكشوف بلا سترة ولا حياء وبدون مفهومية، فاللص النبيه يأخذ جزءاً من المسروق ويترك الباقي حتى لا يفطن صاحبه للجريمة ليقبض عليه، ولكن هؤلاء أغبياء ومتغطرسون ويسيئون التقدير، وليس لديهم إعتبار للمسروقين، ومثل هذه البلاهة واللامبالاة هي التي حملت شخص مثل شقيق الرئيس اللواء عبدالله البشير لأن يصطحب معه زوجته اللواء شرطة نور الهدى (لوائين ضماهم غرام) ليلتقط لنفسه صورة فوتوغرافية مع "علي الشرهان" رئيس الهيئة العربية للإنماء الزراعي بمكتبه ليثبت على نفسه ما نُشر حول تلك العلاقة من حصوله على أتاوات قبضها بموجب أوراق ومستندات تم نشرها في العلن، فمثل هذا الفعل يُقال لصاحبه بالبلدي رخيص وتِلِم وصاحب عين قوية. الأسباب التي جعلت النظام يعقد العزم على حجب أو تدمير المواقع الإسفيرية على النحو الذي ورد بالخبر، هي نفسها الأسباب التي تحمل تلك المواقع لفعل كل ما يمكن لمنع ذلك وضمان إستمراراها، فهي لم تعد منابر لنشر الأخبار والمقالات والتحليلات، فقد فعلت ذلك - ولا تزال - بأفضل ما ينبغي، ولكنها إستطاعت – في الفترة الأخيرة – أن تقفز خطوة للأمام وذلك بقيامها – في الفترة الأخيرة – بتكثيف طرح المقاطع المصورة والتي تقوم بنشرها عن طريق "اليوتيوب" كوسيلة من أدوات توصيل المعلومات والحقائق، وهي وسيلة ناجعة وذات تأثير مباشر على العقل والضمير والوجدان، وهذا المنحى ينبغي أن يتوسع ويتطور ويستمر حتى ينتشر على أوسع نطاق، فالصورة - بخلاف القلم - لا تخطئ ولا تكذب ولا تعكس هوى صاحبها. ما يُثبت هذه الحقيقة، أنه لم يتيسر لأحد أن يقف على حقيقة ما يحدث في الحرب من أهوال في حق الأهالي بمثلما إستطاع أن ينقلها الشريط المصور الذي قامت بنشره لأول مرة صحيفة "حريات" ثم تبعتها بقية المواقع، وهو شريط يحتوي على مشاهد "تقطع نياط القلب" بحسب التعبير الذي أطلقته عليه صحيفة "حريات"، وهو عبارة عن فيلم وثائقي قصير قام بتصويره الخواجة "فيكتور بيسنتي" يحكي عن المأساة التي يعيشها الأطفال والنساء في مناطق الحرب بالنيل الأزرق، وهي بالفعل مشاهد تفطر القلب إلى نصفين، فالشريط يعرض منظر لعدد من الأطفال والنساء يختبئون في جدول ضحل وضيٌق، ويحاول كل منهم – حتى الصغار - أن يغطي أحبابه بيديه، وهم يرتجفون ويحاولون دفن وجوههم في التراب، فيما تظهر على كادر الكاميرا طائرة تحلق من بعيد ثم تقترب قبل أن تقوم بإلقاء قنبلة على مسافة من ذلك الكوم البشري. عند إنتهاء الغارة الجوية، إنتقلت الكاميرا إلى الموقع الذي سقطت فيه القنبلة، وهو عبارة عن قرية سكنية لا ثكنة عسكرية، ثم عرضت الكاميرا شاب في مقتبل العمر وهو يحمل فوق عنقه رأس به نصف وجه وعين واحدة، أي والله، حكى الشاب بأن نصف وجهه الآخر قد إقتلعته شظية من قنبلة رمت بها طائرة، ثم روى الوسيلة التي عالج بها الجراح التي نجمت عن ذلك، وذكر بأنها كانت "لبخة" من ورق الأشجار والأعشاب والأدوية البلدية. هذه ضربة حظ أن يظل هؤلاء الأبرياء على قيد الحياة، فكما سبق لنا القول في مقال سابق بأن مثل هذه الضربات الجوية لا تميز بين مدني ومقاتل، وقلنا أن السبب في ذلك يرجع إلى أن الجيش السوداني ليست لديه الطائرات المتطورة التي تستطيع إصابة الهدف بالدقة المطلوبة، فالطائرات الحربية الحديثة مجهزة بتقنيات تستطيع معها إصابة الشخص المقصود وهو يجلس في سيارة دون أن تؤذي الشخص الذي يجلس الى جواره في المقعد، أما طائرات الأنتينوف التي يستخدمها الجيش السوداني، فهي تلقي بالقنابل بإسقاطها يدوياً بواسطة الجنود من خلال فتحات بأسفل جسم الطائرة، فتقع القذيفة أينما تقع، تماماً مثلما يلقي من تأخذه النشوة ب "النقطة" على جسد المطربة دون أن يدرك أين تهبط، فإذا إستهدفت طائرة ما قصف مبنى للقيادة العسكرية في مدينة "كاودا" مثلاً، فإنها قد تُصيب مدرسة في "الدلنج" أو ملعب للكرة في "أبوجبيهة"، بحسب سرعة الطائرة وإتجاه وشدة الريح وبراعة الجنود الذين يطلقون القذائف من مؤخرتها. هذا المنحى - عرض المشاهد المصورة - ينبغي أن يستمر ويتطور، ونحن نرى أنه من الممكن أن يكون في ذلك بديل لما نادينا به – دون طائل - لقيام قناة تلفزيونية، ليستخدم في توجيه الرسائل المصورة لأقطاب المعارضة بما يخدم الثورة التي تم الإعلان عنها، فكل شيئ يقول بأن النظام يترنح ويحتضر، وسوف يسقط حتى لو رفعت الجبهة الثورية يدها عنه وتركته في حال سبيله، فهذا نظام كفيل بأن يُطيح نفسه بنفسه ويُجهِز على روحه بيديه، وواجبنا أن نعينه على ذلك، وننتظر من مواقع مثل "الراكوبة" و "حريات" وغيرهما أن يكون لهما دور في الحشد والتعبئة لخطة المائة يوم التي بحول الله سوف يتحقق خلالها النصر. وبالعودة لما بدأنا به فمن الواجب أن نرفع تحية إجلال وتقدير للإخوة في "الراكوبة" وأخواتها من صحف الأسافير، ونحني لهم رؤسنا وهم يقومون – بلا مقابل - بهذا الدور الوطني الكبير في نشر الوعي والمعرفة وهو جهد شاق ومضنٍ، وأقل ما يمكن أن نقوم به هو أن نتقدم لهم بهذه اللمسة من الوفاء. سيف الدولة حمدناالله saifuldawlah@hotmail روابط مقاطع الفيديو https://youtube/watch?featur...&v=1JnNMYjanfA youtube/watch?v=McL95lpFDRo 1 | 0 | 2138
Posted on: Sat, 22 Jun 2013 04:54:44 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015