الجزء الرابع : تحركت الخشبة نحو نور و توقفت لبرهة ثم عادت لتتحرك بين الحروف : بلغي أباك تحياتي و أطلبي منه أن يكف عن تعاطي المخدرات فهو أب لعائلة الآن صدمت نور و لكنها لم تنبس بكلمة فهي تعلم أن الكلام كان موجها لها و لكنها فضلت الصمت و قد فهمت بقية البنات الحكاية فغيرن الموضوع و أخذت أسماء تسأل البنت شذى : هل هناك أي طريقة كي نراك ؟ أجابت شذى : للأسف لا و لكن يكفي فأنا أراكن ! زاد خوف الفتيات و مع إقتراب حلول الظلام قررن ترك اللوح و مغادرة المختبر و لكن هيهات ! فالباب قد أغلق بقوة و عجزت الفتيات عن فتحه فلجأن للصراخ بأعلى أصواتهن و لكن لا أحد و بدأن بسماع أصوات غريبة خيل لهن أنها غير حقيقية و لكنها شيئا فشيئا زادت حدة تلك الأصوات التي كانت مزيجا من قهقهات عجوز و بكاء رضيع .. خافت الفتيات لدرجة أن نور قد أغمي عليها .. ركضت فاطمة و حاولت فتح النوافذ و لكن دون جدوى فكأن أحدهم يعطل دوران القفل من الخارج و مع إزدياد موجة الهلع بينهن .. 30 جام و نكمل
Posted on: Sun, 18 Aug 2013 23:03:21 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015