الحصار *** لكم هو مُروّعٌ هذا الخاطر، موت الأبرياء؟! إنّه الكابوس الّذي يحتويني ولا أجد منّه مفرًّا. فمنذُ يومَيْن، بينما كنتُ أجلسُ في الخارج، مُحاولةً الهرب من ذلك الكابوس المُقبض، إذا بشخصٍ غريبٍ، بدا وكأنّه شبح يُبدّد خُلوتي. كان يرتدي ملابس سوداء وقُبّعة عريضة، سوداء اللون أيضًا. شاهدته يلتقط صورًا لكافّة أركان المكان. في البداية، لم أُعِيرُه بالًا. بعدَ لحظةٍ، اِلتفتُّ، فوجدتُّه يلتقطُ صُورًا بجواري. بمجرّد أن أدار ظهرَهُ، إذا بعبارةٍ مُخيفةٍ تملأه بخطٍ جريءٍ يلفتُ النّظرَ، أذكرُ منها: "الحرب في الطّريق" أو "الحرب قريبةً جدًّا"! شعرتُ بفزعٍ مُخيفٍ، وانتابني الشّلل. لم أدرِ ماذا أفعل، خاصّة وأنّه بدا أجنبيًّا، رُبّما إسرائيليًّا. لا يزال شبحُه يُخيفني، وكابوس الحياة يخنقُني! ل. ي. *** elbashayer/news-291736.html
Posted on: Mon, 26 Aug 2013 06:14:06 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015