السلام عليكم ،، بدون إسم السيد الأدمن انا شاب عمري 22 سنة ،نشأت في مدينة صغيرة بالمغرب حصلت على شهادة البكالوريا في ثانوية ثقنية وبحكم أن المدينة التي أقيم بها لا تحتوي لا على كليات ولا مدارس للتعليم العالي ،قررت السفر لإكمآل الدراسة العليا في مدينة تطوان التي أبعد عنها قرآبة 6 ساعات ديال الطريق ،، بعد ن تم استدعائي من إحدى المدارس التي تمنح تكوينا في مجال "الإنتاج الصناعي" إلتحقت بتطوان التي أزورها لأول مرة مع العلم أنها المرة الأولى التي سأقيم بمدينة لاعرف عنها شيئا وبعيدا عن العائلة ،،حيث قررت إذارة المدرسة منحي الإستفادة من السكن الطلابي وما أراك ما السكن الطلابي ،عبارة عن مساحة تقارب 50 مترا طولا و 10 أمتار عرضا كنا نسميه نحن الطلبة بيننا 'طروطوار ' ، هذا الطروطوار كان يضم 16 غرفة تقريبا ،عفوا إنها لم تكن غرفا فطول جدرآنها لم يكن يتجاوز 1مترا ونصف طولا مما يجعلك إذا وقفت لترتدي قميصا سترى زميلك الذي يقف ليرتدي سرواله في 'الغرفة ' التي تفصل بينك وبينها 5 'غرف ' والتي توجد في نفس صف ' الغرفة' التي تققيم بها ،، ولم تكن للغرف أية أبواب وكانت كل واحدة تضم 4 إلى 6 أسِرَة أي أنها مخصصة ل 4 إلى 6 أفراد ،، هذا بخصوص السكن . ومن الجميل أنه كان بإمكان الطلبة الإستفادة من الوجبات الغذائية وما أدراك مالوجبات الغذائية حذت ولا حرج أظن أنه حتى الكلاب ستمتنع عن الوجبات التي يقدمونها لنا ،كنا نجلس 8 أفراد في الطاولة وقائمة الوجبات كانت كالتالي ؛ في الصباح نصف (كوميرا) وقطعة جبن وملعقتان من زيت الزيتون في صحن معدني يتوسط الطاولة (8 طلآب على ملعقتين من الزيت ) وكوب من الشاي والله لا قدرتي تشربوا ونظرا لعدم وجود الأكواب كنا نشرب من الإبريق بالتناوب .. بالنسبة لوجبة للغداء كانت تتنوع حسب أيام الأسبوع وكانت عبارة عن 1خبزة وتفاحة وصحن معدني (قصدير) مامغسولش مزيان به 1مغرفة متوسطة الحجم من الفاصولياء أو العدس وقطعة صغيرة من اللحم كنا نشك فيما بيننا بأن تكون من لحم القطط أو الكلاب كنا نتداول هذا الكلام من باب المزاح هههه وفي غالب الأحيان كنت أرمي بقطعة اللحم إلى القطط التي تجوب المطعم فبالكاد لم أكن أطيق مذاقها ،يصل يوم الجمعة اليوم الوحيد الذي كنا نحس فيه بأننا نتناول كلا معدا للبشر عبارة عن دجاجة نصف محمرة (أحيانا كنا نجدها لاتزال بها آثار اللحم الغير المطهو من الداخل ههه غير حشموا إيجيبوها لينا حية ) مع بعض الأرز وذائما في طاولة يحيط بها 8 أفراد ... العشاء لم أكن أتناوله كما باقي الطلبة كنا نكتفي ب خبيزة و زعزع في الملاح (خبيزة وزعزع لن يعرفها إلا التطوانيين أو من استقر بتطوان لفترة طويلة ) ،، . المهم دربنا تمارة لأن برنامج أقسام تحضير شهادة التقني العالي من أوسوء برامج التعليم العالي بالمغرب ، الدراسة كانت تدوم طيلة أيام الأسبوع ماعدا يوم الأحد ونصف يوم السبت مساء أما باقي الأيام فكانت من الثامنة صباحآ إلى السادسة مساء مع فترة الإستراحة من 12 إلى 14 زوالا ،،،،وأخيرا بلا منطول عليكم وبعد سنتين راني نجحت و بميزة مشرفة والآن أحمل شهادة التقني العالي في الإنتاجياتية وخوكم بطالي والمشاكل التي عاني منها كأي بطآلي مغربي علما أنني حصلت على وظيفة براتب 2350 درهما شهريا خارج المدينة التي أقيم بها وكنت أكتري غرفة مع في بيت مع الزوافرية وكان علي دفع تكاليف الكراء والمعيشة والتنقل داخل المدينة وأحيانا خارجها وصاحب المصنع كان برتغاليا يرفض إصلاح وضع العمال من الناحية القانونية بمعنى آخر خوكم كان خدام بلا ضمان إجتماعي بلا تغطية صحية وعلما أنني كنت من حاملا لشهادة يجب علي بموجبها الحصول على مبلغ محترم كحد أني 4000 درهم ،، مما دفعني إلى ترك العمل بعد 5 أشهر من الوعود الكاذبة غير صبر دابا نعطيك البوسط لي يجي معاك ،تقت بهم لدرجة وجدتهم يستخدمونني في أشغال خارج عقد العمل وخارج المصنع لقيت راسي كانضرب البالا فيباب الشركة العالمية (مابقاش فيا الحال على البالا لكن بقى فيا على الإستغلال) ، بعد 5 اشهر تركت العمل وعدت إلى مدينتي البيت في مدينتي الصغيرة وهذا ماخلق لي مشاكل جديدة ومالين الدار كايلوموني على هذه البطالة لأني تركت العمل الأول ،،،.. بعد شهور طويلة من البطالة جيت تانعاود ليكم هاد القصة وشكرا على قرائتكم
Posted on: Sat, 07 Sep 2013 07:37:22 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015