ايران ترسل 4000 جندي لمساعدة قوات بشار - TopicsExpress



          

ايران ترسل 4000 جندي لمساعدة قوات بشار الأسد BY ADMIN – POSTED ON 2013/06/16 POSTED IN: أخبار دولية روبرت فيسك -الاندبندنت ترجمة كلنا شركاء ١٥ حزيران ٢٠١٣ حثت الولايات المتحدة كلاً من بريطانيا وفرنسا للانضمام لها في توريد الأسلحة إلى المتمردين السوريين بينما تتخوف بريطانيا من تزايد الصراع بين السنة والشيعة قرار واشنطن تسليح المتمردين في سوريا وهم من “المسلمين السنة” قد اوقع أمريكا في الصراع بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط الإسلامي. للمرة الأولى، كل “أصدقاء” أميركا في المنطقة هم من المسلمين السنة وجميع أعداءها هم من الشيعة. وتشارك الولايات المتحدة الآن بشكل كامل الى جانب الجماعات المسلحة والتي تشمل الحركات الإسلامية السنية الأكثر تطرفا في الشرق الأوسط. علمت الاندبندنت أن قراراً عسكرياً كان قد اتخذ في إيران حتى قبل الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، لإرسال أول دفعة من 4000 جندي من الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا لدعم قوات الرئيس بشار الأسد ضد “التمرد السني”. هذه الصراع الذي كلف إلى الآن حوالي 100،000 قتيل في ما يزيد قليلا عن عامين. إيران هي الآن ملتزمة تماماً بالحفاظ على نظام الأسد، وفقاً لمصادرموالية لإيران ، حتى إلى حد اقتراح فتح جبهة جديدة “جبهة مرتفعات الجولان ضد إسرائيل”. تحالف أميركا يضم الآن أغنى دول الخليج العربي، ومناطق سنية واسعة بين مصر والمغرب، وكذلك تركيا. الملك عبد الله ملك الأردن الذي كغيره من العديد من الدول المجاورة استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، قد يجد نفسه أيضا الآن في نقطة ارتكاز للمعركة السورية الكبيرة القادمة. ومع الاعتقاد وجود 3000 جندي أمريكي في الأردن فإن الأزمة سوف تتحول إلى حرب ‘ساخنة’ قريباَ. أما اعداء أمريكا وهم حزب الله اللبناني، النظام “الشيعي العلوي” في دمشق، وبطبيعة الحال، إيران والعراق، وهي دولة ذات غالبية الشيعية والتي كانت أميركا قد حررتها من “الاقلية السنية”. عذر واشنطن من أجل سياساتها الجديدة تجاه سورية مغامرة جديدة في الشرق الأوسط: ” يجب تسليح أعداء الأسد لأن نظام دمشق استخدم غاز السارين ضدهم” أما-البرهان الذي يثبت تورط جهة ما في سوريا إنها استخدمت الغاز لا يزال غامضاَ. وهذا تماماَ حصل مع الرئيس جورج بوش عندا ادعى أن العراق في عهد صدام كانت تمتلك أسلحة الدمار الشامل! إسرائيل أدانت الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد لمرة واحدة فقط خلال أكثر من عاميين، لإنها تخشى أن يكون هناك خلافة اسلامية في دمشق وهذا أسوء بالنسبة لها بكثير من مجرد استمرار حكم الأسد . كما وصف أحد قادة الاستخبارات الإسرائيلية السابق الأسد مؤخراً بأنه “رجل إسرائيل في دمشق”. علماَ بأنه قبل أيام فقط من الاطاحة بالرئيس مبارك، دعي كل من نتنياهو والملك عبد الله ملك المملكة العربية السعودية إلى واشنطن لغاية انقاذ الدكتاتورالمصري لكن الجهود كلها كانت دونما جدوى! independent.co.uk/news/world/middle-east/world-exclusive-iran-will-send-4000-troops-to-aid-bashar-alassads-forces-in-syria-8660358.html
Posted on: Sun, 16 Jun 2013 11:46:46 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015