بحث عن علم النفس الايجابي ، بحث علمى - TopicsExpress



          

بحث عن علم النفس الايجابي ، بحث علمى كامل جاهز عن علم النفس الإيجابى علم النفس الايجابى مفهوم علم النفس الإيجابى علم النفس الايجابي (بالانجليزية: Positive Psychology) بدأ كحركه تطورت من التفكير الايجابي إلى علم نفس ايجابي على يد مارتن سيلغمان، رئيس جمعية اطباء النفس الأمريكيين، 1998 : علم النفس لا يهتم بدراسه المرض والضعف والتلف فقط ’ بل يفترض أن يهتم أيضا بدراسة مكامن القوة والفضائل الإنسانية. أصبح تركيز الدراسات النفسية على مكامن القوة في نفسية الإنسان كالسعادة والطمأنينه والامل والاستقرار النفسي والتقدير الاجتماعي والقناعة وبهدف التغلب على الضغوط التي تؤدي بالإنسان إلى اضطرابات بالصحة النفسية خاصة انها تقع على الطرف الآخر لاكثر الاضطرابات النفسية شيوعا كالقلق والاكتئاب واليأس وعدم تقديرالذات. الجانب المهم بعلم النفس الايجابي ان تقوية مكامن القوة يؤدي إلى دور وقائي لمن يعيش بحالة جيدة من التوافق النفسي، كم انه يساعد من يعاني من مشكلات توافقية إلى تدعيم مكانيزمات التوافق لديه. د. مصطفى حجازي تعــــــــريــــــــفه علم النفس الإيجابي هو تيار حديث جدا في علم النفس، عرف انطلاقته في أواخر التسعينات بدفع من سليجمان 2002 رئيس الرابطة الأميركية لعلم النفس في ذلك الحين. ولا زال يعرف نموا متسارعا على مستوى الدراسات والأبحاث ومجالات التطبيق. ولقد قام وبدأ ينمو في مجابهة الهيمنة المرضية على علم النفس الذي ركز جل جهده على علاج أسوأ الحالات، بينما عليه في الواقع أن يهتم ببناء أفضل الحالات في الحياة (Seligman, 1998). الغاية الرئيسية لعلم النفس الإيجابي تتمثل في قياس وفهم وبناء مكامن القوة الإنسانية وفضائلها المدنية، وصولا إلى إرشادنا في تطوير الحياة الجيدة، أو الطيبة. ولهذا، وعلى العكس من علم النفس المرضي، الذي فرض هيمنة نماذجه حتى على حالات الصحة، جاعلا منها مجرد حالات خلو من المرض، ومقدما التفسيرات من ضمن الإطار المرضي لظواهرها وتجلياتها، يركز علم النفس الإيجابي على أوجه القوة عند الإنسان بدلا من أوجه القصور، وعلى الفرص بدلا من الأخطار، وعلى تعزيز الإمكانات بدلا من التوقف عند المعوقات. إنه يهدف إلى تنشيط الفاعلية الوظيفية والكفاءة والصحة الكلية للإنسان، بدلا من التركيز على الاضطرابات وعلاجها. إنه يغير المنظور ومركز الاهتمام من المرضي المعوق، إلى المعاني الفعال وكيفية تعظيم فاعليته. إنه يهتم ببناء القوة القدرة والمتعة والصحة في الإنسان المعافى وصولا إلى المزيد من تحقيق ذاته. ويظهر تاريخ علم النفس كعلم اهتماما وتركيزا شبه تام على دراسة الأمراض النفسية مع اهتمام ضئيل جدابدراسة القضايا المتصلة بالسوء النفسي او الشخصيةالسوية. ويقصد بالشخصية السوية :الشخصية ذو العقلية السوية هوذلك الشخص المتفائل الذي يملك نظرة طبيعية ايجابيةللحياة. وقد تأثر العالم جميس في تحديد ملامح مثل هذا الشخص بمبادئ حركة شفاء النفس والتي كانت بمثابة جماعة ضغط دفعتباتجاه التركيز على تنمية التفكير الايجابي كوسيلة لعلاج المرضوالاكتئاب. إما الشخصية المرضية (السوءالنفسي) وتوجد لدى من يمتلكون روحا مرضية وتسيطر عليهم الكآبة ولا يرون إلا الشر والقبح في العالم منحولهم . ومن العلماء الأوائل لحركة علم النفس الايجابي ولهم إعمال رائدة ومؤسسه فيه منهم مارتين سيلجمان وميهالي وبيترسون وادينير وغيرهموقد وضعوا دراسات السعادةالإنسانية في مسار المجرى الرئيسي لمجال علم النفس. ومن التصنيفات للسمات النفسية الايجابية التي تعتبر التطبيقات الأساسية لعلم النفس الايجابي وتصنف الى ست فئات أساسية تتضمن 24 فضيلة أوسمه أخلاقيه قابلةللقياس وهي: 1- الحكمة والمعرفة : الإبداع الفضول التفتح العقلي و حب التعلم وبعدالنظر. 2- الشجاعة : الجرأة والمواظبة والمثابرة والتكاملوالحيوية. 3-الإنسانية : الحب والعطف والذكاء الاجتماعي. 4- العدل : المواطنة والإنصافوالقيادة. 5- الاعتدالوضبط النفس : التسامح والرحمة والتواضع والاحتشام والتدبر والضبط وتنظيمالذات. 6- التساميوضبط النفس : تقدير الجمال والتميز والامتنان والأمل والمرحوالروحانية. وتتضمن التطبيقات العملية لعلمالنفس الايجابي مشاهدة الأفراد والمنظمات على تحديد مكامن قوتهم واستخدام هذه المكامن لإثراء وتعزيز مستويات السعادة ويمكنان يستخدم المعالجون والمرشدون النفسيون وغيرهم من المستشارين والمدربين للتنميةالبشريةطرق العلاج النفسي الايجابي في رفع مستوى الأداء العملي الإنساني والسعادة الحياتية . اهداف علم النفس الايجابى وإذا أردنا أن نلخص أهداف علم النفس الإيجابي بصيغة مركزة لأمكن القول بأنه: يهتم ببناء التمكين الشخصي وحسن الحال الذاتي في الحياة. وأما التمكين فيتوجه إلى البحث في وسائل بناء الاقتدار، أو علم اقتدار الإنسان عند الكبار والشباب والصغار سواء بسواء، وذلك على مختلف المستويات الذهنية والمعرفية والسلوكية والمهنية والاجتماعية والعامة. وأكثر ما تطور عن هذا التمكين هو التفكير الإيجابي positive thinking، الذي هو بلا شك الأداة الأكثر فاعلية في التعامل مع مشكلات الحياة وتحدياتها ومهامها. والواقع أن علم النفس الإيجابي ذاته انطلقت بذوره الأولى من هذا التفكير الإيجابي أو الواقعي تحديدا، من ضمن حركة العلاج المعرفي وعلم النفس المعرفي، اللذين أصبحا يحتلان مركز النجومية في توجهات علم النفس المعاصرة. وأما حسن الحال فهو يرتبط بتعزيز الصحة النفسية في أبعادها العاطفية والوجدانية والوجودية، وصولا إلى بناء الحياة الطيبة من مثل الرضى والتفاؤل والأمل والانطلاق والدافعية الذاتية والسعادة والأمن النفسي، والمهارات الاجتماعية، والقدرة على الحب وتحقيق الذات. ويفترض العلماء الذين يدرسون حسن الحال الذاتي أن حب الشخص ذاته لحياته والوفاق مع ذاته ومع الدنيا والناس هو أهم مكونات الحياة الطيبة. ويعرف حسن الحال الذاتي على أنه التقويم المعرفي والعاطفي للحياة الشخصية بشكل إيجابي. وتتضمن ردود الأفعال العاطفية تجاه الأحداث، والأحكام المعرفية المتسمة بالرضى والإنجاز. وهكذا فحسن الحال الذاتي هو عبارة عن مفهوم واسع، يتطابق مع الحالات المتقدمة من الصحة النفسية، ويتضمن عيش خبرات وجدانية إيجابية وسارة ودرجة منخفضة من المزاج السلبي، مع درجة عالية من الرضى الحياتي. وهو كله يجعل الحياة مجزية. وبالطبع فكل من الاقتدار وحسن الحال الذاتي هما على النقيض تماما من الهدر ومحنه وخيباته. 1- التفكير الإيجابي: إنه نواة الاقتدار المعرفي، وفاعلية التعامل مع مشكلات الحياة وتحدياتها، والتغلب على محنها وشدائدها. إنه ليس مجرد وسيلة أو مقاربة منهجية، بل هو توجه يعبئ الطاقات ويستخرج الإمكانات الحاضرة منها والكامنة من أجل العمل. كما أن التفكير الإيجابي يشكل العلاج الناجع للحفاظ على المعنويات وحسن الحال النفسي. ولذلك فليس عبثا أن تكون طريقة العلاج المعرفي للاكتئاب والقلق وبقية الاضطرابات النفسية تحتل راهنا النجومية في الميدان العيادي العلاجي. إنها تركز على مقولة أساسية تتمثل في أن الأفكار تحدد المزاج وبالتالي الحالة الانفعالية والمعنوية. وأن علا الاضطرابات على هذه الصعيد، يتوسل مدخل كشف الأفكار الضمنية المولدة للانفعالات السلبية، وتحليلها وصولا إلى تبيان ما قد تتضمنه من تحريفات للواقع الموضوعي والذاتي. وحين تتعدل الأفكار باتجاه أكثر إيجابية أو واقعية وتوازنا فإن الحالة الانفعالية تتعدل بدورها. ولقد أثبتت الدراسات أن هذه الطريقة العلاجية هي الأكثر فاعلية في علاج حالات الاكتئاب والاضطرابات الانفعالية الأخرى. وهي لذلك بدأت تعرف نموا وانتشارا كبيرين. ولقد طورت باديسكي هي وزميلها جرينبرجر هذه الطريقة بأسلوب سهل التناول من قبل غير المتخصصين في الشغل على تعديل الأفكار كالتالي. في خطوة أولى يرصد الشخص الوضعيات التي اقترنت بالتوتر أو الانفعال (غضب، اكتئاب، قلق....) ويحددها بدقة. وفي خطوة ثانية يحدد هذه الانفعالات والحالات المزاجية ويعطيها تقديرا معينا من الشدة، تبعا لإدراكه الذاتي هو شخصيا. في خطوة ثالثة يحاول رصد الخواطر، أو الأفكار الآلية التي خطرت في ذهنه في تلك الوضعية. وقد يكون هناك العديد منها، كما قد تتخذ طابع إعادة تذكر موقف مؤلم، أو صورة وضعية محرجة أو مهددة للشخص. ويتعين البحث والاستقصاء خصوصا عن الأفكار والخواطر الضمنية التي تلمع في الذهن للحظة قصيرة جدا، على شكل حكم شخصي على الذات أو الآخر أو الوضعية (من مثل إنني فاشل، أو أنني عاجز، أو لقد تعرضت للإهانة، أو هو يحاول النيل مني). ويتم التفتيش من بين هذه الأفكار أو الخواطر عن تلك التي يمكنها أن تفسر دون ما عداها الانفعال الأقوى شدة، كي يتم الشغل عليها تحديدا. وهي ما يطلق عليها اسم الخاطرة الحالة أو الحامية المولدة للانفعال الأشد. وتذهب فرضية العلاج المعرفي تبعا لهذه الطريقة إلى أن الانفعال ليس نابعا من الوضعية ذاتها بل هو وليد طريقة إدراكنا لتلك الوضعية ولمكانتنا فيها، أي إلى كيفية تفسيرنا لتلك الوضعية الواقعية (قد نفسر تعليقا صادرا عن شخص في لقاء ما نحونا على تطاول، أو نوع من الدعالة. في الحالة الأولى سنغضب بالطبع، بينما في التفسير الثاني سيكون رد فعلنا الابتسام والرد بدعابة مضادة). في خطوة رابعة نستقضي الدلائل والبينات الواقعية التي تؤيد الفكرة الحامية. ونبذل جهدا خاصا في استقصاء البينات التي تدحضها. وبذلك نصل إلى صورة أقرب ما تكون إلى ميزان المع والضد. وانطلاقا من هذا الميزان نحاول الخروج بفكرة بديلة واقعية (الأمور لها وعليها، والدنيا فيها النجاحات وفيها العثرات... أو صحيح أني أخفقت هذه المرة، ولكين نجحت في مرات سابقة، أو صحيح أنه يناصبني العداء، إلا أن لدي الكثير ممن يحبونني ويقدرونني وهكذا...). هذه الفكرة الواقعية ستؤدي بالضرورة إلى تعديل الحالة الانفعالية باتجاه أكثر إيجابية وقابلية للسيطرة. وهو ما يشكل خطوة على طريق تعلم التعامل مع الأزمات والمعوقات، ويشكل آلية العلاج المعرفي. والواقع أن طريق ألبرت أليس في العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي تذهب المنحى ذاته: الشغل على المعتقدات الخاطئة والسلبية، ومحاولة تحويلها إلى الأفكار واقعية. والأفضل والأكثر جدوى في العلاج الوصول إلى أفكار إيجابية بديلة عن هذه الأفكار والمعتقدات التي تؤدي إلى الاضطراب، وتعيق التعامل النمائي مع الواقع. على أن طريقة العلاج المعرفي هي بالطبع أكثر تعقيدا وتفصيلا. هناك مثلا اختبار واقعية الأفكار البديلة، والواقعية أو الإيجابية، من خلال التجارب الحياتية المصممة خصيصا لذلك. فإذا ثبتت مصداقية الفكرة البديلة تتعزز سيطرة الشخص على حياته الانفعالية، وبالتالي يتقدم نحو الشفاء. أما إذا اتضح أن التجارب الواقعية تدحض الفكرة الإيجابية البديلة، نكون عندما بصدد وضعية أذى فعلي، وليس أذى متصورا. وهنا لا بد من اللجوء إلى استراتيجيات المجابهة وحل المشكلات، ومحاولة تغيير واقع الحال بطريقة ما، تحفظ مصالح الشخص وتوازنه. وإذا لم تكن المسألة واقعية وعجزت الفكرة الإيجابية البديلة عن تعديل الحالة الانفعالية، نكون عندها بصدد تكوينات نفسية (يسمونها قناعات نواتية) تاريخية ومكبوتة وتحتاج إلى الكشف عنها، من خلال أساليب استقصاء مكنونات النفس الدفينة. المهم في كل ذلك هو مساعدة الناس على التدريب على التفكير الإيجابي، باعتباره الضامن للاقتدار في التعامل مع قضايا الحياة وأزماتها، وبما هو المدخل لتعديل الحالات الوجدانية وتعزيز الصحة النفسية. ولا يعني التفكير الإيجابي أن نتغاضى عن سلبيات الحياة الفعلية، فهذا ليس من الإيجابية في شيء. التفكير الإيجابي على العكس من ذلك، ينظر إلى سليبات وضعية ما وإيجابياتها بشكل جدلي: ما هي سلبيات وضعية إيجابية، وما هي إيجابيات وضعية سلبية. وكيف يمكن تعظيم الإيجابيات في هذه المعادلة الحاكمة لكل وضعية. وبالتالي فالتفكير الإيجابي لا يتغافل التفكير الإيجابي من الإفراط في تعميم النظرات الإيجابية، التي قد تؤدي إلى تجاهل الواقع في غناه وتعقيده وأخطاره. على كل حال هناك ثابت أساسي في التفكير الإيجابي يتعلق بالموقف من الذات. هنا يتعين على المرء أن يظل إيجابيا في تظرته إلى شخصه وقدراته وإمكاناته وفرصه، وأن لا يدع اليأس يتسرب إلى ذاته. وهذا هو في الواقع ما يركز عليه العلاج المعرفي: النظرة الإيجابية أو الواقعية إلى الذات التي تحافظ على قوى الفعل والنماء، حتى ولو كانت الظروف الخارجية غير إيجابية. وهو ما يركز عليه التفيكر الإيجابي في طروحاته التي سنعرض لبعضها في هذا المقام. في أول مقومات التفكير الإيجابي يأتي الوعي، ليس فقط بالتواطؤ الذاتي مع الهدر (مما عرضنا له)، بل الوعي كذلك بالإمكانات والقدرات والفرص. يشكل الوعي نواة الاقتدار الإنساني بلا منازع. إنه يستقصي هذه الإمكانات والفرص ويتفحصها ويقارن بينها، وصولا إلى اختيار أنسبها، كما يتفحص وسائل حسن توظيفها. حتى في أحلك الظروف، وأكثر إعاقة هناك دوما لدى الإنسان إمكانات وموارد، إلا أنها قد تكون خارج وعيه، ويكون غافلا عنها. ومعظم المشكلات تصبح قابلة للحل إذا وعينا هذه الإمكانات، وأحسنا توظيفها. هناك دوما مخارج ووسائل حتى لدى أكثر الناس هدرا، فإذا أعمل بصيرته ووعاها فإن يضع ذاته على طريق الحل. انسداد الآفاق هو في جل الأحيان مسألة إدراك ذاتي وتقدير ذاتي، يتغافل عن الفرص والموارد الكامنة. ولذلك يشكل الوعي بالفاعلية الذاتية قلب القلب من نواة الاقتدار الإنساني. فهو يدفع للتحرك والتدبر، حتى في الوضعيات التي تبدو بدون مخارج. يشكل الوعي بالفاعلية الذاتية المحرك الهام للدافعية والعزم والتصدي والإقدام ومجابهة التحديات، وابتداع الوسائل الأرقى والأكثر تعقيدا، والتي بدونها لا يمكن للمرء إنجاز أي شيء، حتى ولو استطاع إلى ذلك سبيلا. إنها القدرة على إعادة ترتيب عناصر الوضعية وعلاقتها المتبادلة، بما يتيح منظورا جديدا ورؤية جديدة. كما أن الوعي بالفاعلية الذاتية يساعد كثيرا على ضبط الانفعالات السلبية المعطلة. وتردف قناعة المرء بأنه قادر على الفعل، فاعليته الذاتية وتعززها. فالإيمان بأنك قادر على تحقيق هدف ما قد يكون أهم مكون على الإطلاق في وصفة النجاح. وتعرف الفاعلية الذاتية بأنها تلك العلاقة ما بين القدرة الشخصية المدركة، وبين السلوك والحالة المعنوية. إنها ما يعتقد المرء بأن بإمكانه أن يحققه من خلال مهاراته في ظروف وسياقات محددة. وهي كذلك الإيمان والاعتقاد بالقدرة الذاتية على تنسيق ومؤالفة المهارات والقدرات، في تحدي الوضعيات وتغييرها. الإيمان بالفاعلية الذاتية، والوعي المسبق بها بالطبع، هو الاعتقاد الخاص بما أنا قادر على فعله. إنها تتجاوز النية أو القصد لعمل شيء إلى الاقتناع بالقدرة عليه، وهي مختلفة عن العزو السببي التفسيري للأحداث: أي أن هناك فرصة كي يحدث أمر ما (أي أن تفرج)، في صيغة المبني على المجهول الذي يخرج عن نطاق السيطرة الذاتية، كما يشيع لدى الناس المهدورين والمقهورين. كما أنها ليست توقع الحصول على نتائج من سلوك معين، بل على العكس الاعتقاد بالقدرة على إنجاز هذا السلوك الذي يعطي النتائج المستهدفة. يدعو التفكير الإيجابي إذا إلى كسر قواقع الرؤى المقفلة التي يسجن الإنسان المهدور ذاته ضمنها، مما يضعه في حالة عجز عن الفعل. وبذلك يفتح الباب أمام مقوم آخر من مقومات هذا التفكير الإيجابي، مما يتمثل بتنشيط اليقظة الذهنية والتفكر ذي الصلة الوثيقة بارتفاع المعنويات وحس الحال النفسي. توسع اليقظة الذهنية الرؤى، وبالتالي فهي تزيد الفرص على العكس من النظرة القطعية الأحادية الاتجاه، التي تسجن المرء ضمن حدود معطلة أو معوقة. تنفتح اليقظة الذهنية المتسمة المرونة على الجديد في المحيط، وتتنبه لما فيه من إمكانات ليست جلية للوهلة الأولى، بدلا من البقاء في سجن المعوقات التي تفرضها الرؤية الضيقة. تقود اليقظة الذهنية سلوكنا، بينما تتحكم فيه الرؤية القطعية وتفرض عليه الروتين أو الجمود. في حالات الهدر، وفي النظم القمعية (نظم التحريم والتجريم والإتباع)، يقع المرء في النظرة القطعية التي تقفل باب رؤية الجديد والمغاير والاحتمالي والممكن. يتصرف الإنسان المهدور فكرا ووعيا ضمن حيز ضيق من الرؤية القطعية الجامدة المتسمة باليقين والثوابت، والتي تضعه أمام عدم إمكان التحرك إلا ضمن هذه الدوائر الضيقة، بحيث يقع في الرتابة والروتين، والسلوكات الآلية التي تكرس مأزقه. يتعلم الإنسان المهدور عادة تجنب انعدام التأكد والاحتمالي، من خلال تمسكه الدفاعي باليقينيات والحتميات التي لا راد لها، والتي يفرضها في معظم الأحيان على وعيه بشكل ذاتي، وصولا إلى الحافظ على توازن موهوم وغير معافي. وعلى العكس من ذلك تحديدا، يتعين عليه الحفاظ على تفتحه الذهني على غير الأكيد الذي قد يحمل بذور كل ما هو جديد، والذي هو أساس كل تغيير. فالأشياء ليست بالضرورة هي ما هي عليه، بل إنها متحولة متغيرة. وهو ما يزيد من قدرة المرء على المبادرة ومقاومة الشدائد والتغلب على الخوف من التغيير. تلك هي سمة العصر: تسارع التحولات وانعدام اليقين بثبات الأمور وحتميتها في مجلات التكنولوجيا والسياسة والاقتصاد والعمالة والمجتمع. اليقظة الذهنية، وتفتح آفاق الرؤية، والوعي بالتحولات والتغيرات والاحتمالات تتيح وحدها التعامل الناجع مع هذه الوضعية المضادة للثبات والقطعية وأخذ النصيب من إمكاناتها وفرصها. لا بد إذا من عقد العزم على شن الحرب على السلوكات الآلية الروتينية، التي تدور في حلقة مفرغة، حاجبة حيوية الدنيا وتحولاتها، وهو ما يتطلب محاربة العادات الذهنية الميالة إلى الرتابة والتكرار، وتوسل السبل المطروقة وبالتالي السهلة. كل من التفتح الذهني وانعدام اليقين واليقظة للتحولات والإمكانات تتبادل التعزيز فيما بينها. فانعدام اليقين يتطلب اليقظة تحديدا، وهذه تقود إلى استقصاء المزيد من الاحتمالات والإمكانات. وهو ما يصعد التمكن الذهني والذاتي. تفتح اليقظة الذهنية المجال أما مقوم آخر من مقومات التفكير الإيجابي، مما يتمثل في المرونة والتلاؤمية على مستوى النشاط الذهني خصوصا، والنمو عموما (Masten and reed, 2002). وتعرف التلاؤمية (المرونة الذهنية والسلوكية) بأنها تلك القدرة على تدبير الأمور في الظروف الصعبة أو المهددة أو حتى في حالات المحن بمقاربة فعالة وناجعة. إنها تلك القدرة على تعبئة الطاقات الذهنية والمهارية بغية القيام بالتصرف الجيد في الظروف التي تفرض المعوقات على النجاح، وتهدد نتائجه. إننا بصدد الأشخاص الذين يصمدون في وجه المحن ويخرجون منها بشكل إيجابي. كل شيء في ظروفهم يدعو إلى إطلاق الأحكام المتشائمة والرؤى السلبية أو المأزقية (أحكام اللاجودى من المحاولة)، إلا أنهم يبدون وكأنهم قادرون على الإفلات من المحنة. إنهم يفتشون عما يتبقى من إمكانات وسائل في كومة الخراب الواقعي. ويتطلب ذلك باضرورة تحويل المنظور كليا، بحيث يتم البناء على ما يتوفر من قدرات وإمكانات، أكثر من التوقف عند العقبات والمشكلات، ماهي الوسائل وأساليب التصرف الممكنة والناجعة، وكيف يمكن تفعيلها وتعظيمها، وليس التفتيش عن ماهي الأزمات المعوقات التي تضع المرء أمام الحائط المسدود؟ مهما صغرت الإيجابية فإنه يمكن البناء عليها بحيث يفتح السبيل أمام تحرك الوضع باتجاه السير قدما. وكل خطوة تعظم القدرات وتفتح المجال أمام خطوات أخرى. 2- الانفعالات والعواطف الإيجابية وحسن الحال: حسن الحال الذاتي هو الابن الشرعي لتزاوج التفكير الإيجابي والعواطف الإيجابية. ولقد قدم علم النفس الإيجابي إسهامات تشكل أدوات نافعة في تنمية المشاعر والانفعالات الإيجابية، وتوظيفها في إدارة الذات وحسن التوجه في الحياة، مما يجدر البحث فيه، يغبة تعزيز التمكين الشخصي والاقتدار على مواجهة الهدر. شاع تقليديا أن الانفعالات السلبية والإيجابية تشكل مستويات من الشدة على المدرج نفسه من أقصى السلبي (الحالات الوجدانية السلبية المفرطة) إلى أقصى الإيجابي (الحالات الوجدانية عالية الإيجابية). وبالتالي فلقد شاعت الفرضية التي تذهب إلى أن علاج الانفعالات السلبية والحد منها، يؤدي آليا إلى تنشيط الانفعالات الإيجابية. ولهذا فلقد اهتم علم النفس خصوصا بالشغل على الانفعالات السلبية والحد منها، بتأثير من هيمنة المنظور المرضي في البحث والنظرية، مما أدى إلى تجاهل العواطف الإيجابية، باعتبار أنها تتحرك تلقائيا حين نحد من البعد السلبي من المدرج، ونتقدم تحو وسطه. إلا أن الأبحاث المعاصرة في عمل الجهاز العصبي بينت خطأ هذا المنظور المتدرج من أقصى السلبية إلى أقصى الإيجابية. ثبت من هذه الأبحاث، أن كلا منهما مستقل عن الآخر ويتبع نظاما عصبيا خاصا به. وبالتالي فالحد من السلبي لا يؤدي بالضرورة إلى تنشيط الإيجابي، ما دام كل منهما هو نتاج نظام مستقل عن الآخر. لقد اتضح أن كل من العواطف السلبية والإيجابية محددة بيولوجيا على مستوى الفرد والنوع، وأن كل نظام منهما يقوم بوظائف حيوية قائمة بذاتها على مستوى حفظ البقاء. كل من العواطف السلبية والإيجابية تمثل نظاما بيولوجيا سلوكيا تطور للتعامل مع مهام حيوية، جد مختلفة بعضها عن البعض الآخر، في خدمة حفظ البقاء (Watson, 2002). وعلى وجه التحديد فإن العواطف السلبية هي أحد مكونات نظام الضد أو الكف الموجه لسلوكات التجنب والانسحاب. وتتمثل الغائية الأساسية لهذا النظام في إبعاد الكائن الحي عن التهديدات والمتاعب والمشكلات، من خلال سلوك التجنب أو الهروب، بما يتيح الحد من الآثار المهددة التي تحمل الألم والعقاب. وعلى النقيض من هذا النظام التجنبي الذي يحمي الكائن الحي من التعرض للمواقف المؤلمة، فإن العواطف الإيجابية تشكل أحد مكونات نظام المقاربة والمواجهة والمبادرة، وسلوكات التوجه نحو الوضعيات والتجارب التي يمكن أن تحمل السرور والمكافأة. وهو بدوره نظام تكيفي بالغ الأهمية لدوافع النماء، إذ يضمن توفير الموارد لإشباع الحاجات الأساسية، وحاجات الأمن والعلاقة الحيوية لبقاء الفرد والنوع سواء بسواء. وهكذا فنحن بصدد وظيفتين حيويتين تعملان بالتزامن أو بالتتابع، في تنظيم الاستجابات التكيفية، ولا يجوز تغليب إحداهما على الأخرى، أما إدماجها فيها وإتباعها لها. كل منهما تجيب على ضغوط وتحديات مختلفة وصولا إلى تنظيم حركة الإقدام أو الإحجام، والمقاربة أو التجنب. ولكل من هذين النظامين درجات من الشدة والأهمية بالتالي تبعا لنوع الحاجات والتحديات. نظام العواطف الإيجابية هام جدا للانفتاح على الدنيا والإقدام عليها، والمبادرة والانغماس والدافعية الذاتية والوفاق مع الذات وتقديرها، وكذلك الوفاق مع الدنيا والآخرين، مما يطلق طاقات الإنجاز والنماء والكبر والتوسع والتمدد والثقة بالإمكانات والقدرات، بالغة الحيوية لبناء الاقتدار ومقاومة الهدر. المشاعر الإيجابية هي التي تساعد على تجاوز متاعب الحياة وعثراتها، وخيباتها، معطية دفعة جديدة للحيوية. بينما الانفعالات السلبية تضيق من سجل الفكر/ العمل وتحدده في الاستجابات الدفاعية الهروبية، لإنقاذ الكائن من الخطر وإفلاته منه. وعلى النقيض منها فإن العواطف الإيجابية توسعية بنائية على مستوى الفكر والسلوك، وبالتالي تساعد على امتداد مجال الذات من خلال الممارسة: نستمتع، نستكشف، نعبىء طاقاتنا، نتدامج مع الدنيا ووقائعها، والآخرين وعلاقاتنا بهم. وهو ما يعظم فرص النماء واستدامته، على جميع الصعد النفسية والاجتماعية والفكرية والمهنية والمادية. وهناك من تحمس لأمر وقام بوضع نموذج لتوسيع وبناء الانفعالات الإيجابية، وصولا إلى توسع سجل الفكر والعمل والخبرات المعيوشة، والسير على درب النماء المستدام. ولقد اتضح من الأبحاث أن العواطف الإيجابية تتعزز من خلال الفعل والممارسة أكثر منها من خلال التفكير. فهي ترتفع مع الانخراط في النشاط والانفتاح على المحيط، في أبعاده الاجتماعية والمهنية والجسدية. يميل الأشخاص ذوو العواطف الإيجابية لأن يكونوا نشيطين جسديا وفكريا واجتماعيا ومهنيا. وتشير الأبحاث الحديثة إلى تلازم العواطف الإيجابية مع السعي نحو تحقيق الأهداف أكثر منها مع الوصول إليها. إن السعي والحماس له هما اللذان يطلقان أساسا الإيجابية العاطفية. لا تنمو السعادة من مجرد الخبرة السلبية المتلقية لما تحمله الظروف من غنم مرغوب، بقدر ما تنمو من خلال الانخراط في أنشطة ذات قيمة، والتقدم نحو الأهداف الذاتية (أو الجماعية). تحدث أفضل اللحظات رضى وسعادة حين يتمدد جسد المرء وذهنه إلى أقصى حدود طاقتهما وحيويتهما، في جهد إرادي لإنجاز شيء صعب أو ذي قيمة. وعليه فلا بد من أجل تعزيز العواطف الإيجابية ودفع حيوية النماء إلى الأمام، من القيام بأشياء هامة في الحياة، ولو كانت قليلة، حتى وإن كانت حياتنا مليئة بالروتين الإجرائي. ذلك ما يتعين إدراكه والسعي إليه: أن يضع المرء أهدافا هامة لحياته. ومع أن حسن الحال الذاتي يتلازم أساسا مع تعزيز نظام العواطف الإيجابية، إلا أن الاقتدار النفسي من المنظور العاطفي يتطلب تنشيط النظامين كليهما تبعا للحاجة والظروف، وإلا وقع المرء في حالة مثالية لا تتصف بالواقعية. وكما أنه من مستلزمات حسن التكيف وفاعليته أخذ الجوانب الإيجابية وتلك السلبية في وضعية ما، وتعلم الاستفادة من كل من التفاؤل والتشاؤم في موضعهما الصحيح، كذلك لمقتضيات الحال، وتجاوز النظرة الأحادية. ولقد ثبت من الأبحاث أن توازن التعبير السلبي والتعبير الإيجابي عن الانفعالات والمشاعر هو الاستجابة الأكثر فاعلية في مواجهة المحن. فكلما اشتدت المحنة أصبح لتوازن التعبير السلبي والإيجابي عن الانفعالات أثر أفضل على الصحة النفسية. ويمكن وجه القوة في الموضوع في مقدار حرية الانفعالي بالسلب والإيجاب، بينما يزداد الاضطراب كلما اشتد قمع التعبير الانفعالي سواء تجاه الشدائد، أم تجاه الاضطرابات النفسية. ولقد ثبت من تجارب أجريت على عينة ممن تعرضوا للشدائد والمحن، أن من عبروا عن انفعالاتهم السلبية والإيجابية كليهما أمكنهم التعامل مع هذه الشدائد، وأبدوا مزيدا من الحصانة تجاه سواها. المهم في الأمر أن يشكل التعبير عن كل من المشاعر السلبية والإيجابية مدخلا للتحرك والتصرف والسعي، لتغيير الوضعية، وليس مجرد الاستسلام للمشاعر، وانتظار الفرج من الظروف. يقودنا هذا التنشيط المزدوج تبعا لمقتضيات الوضعية، إلى بحث موضوع إدارة الحياة العاطفية، فيما يطلق عليه الذكاء الانفعالي الذي عرف تطورا وانتشارا كبيرين في العقد الأخير في المدارس والأسر ومواقع العمل، والحياة الاجتماعية عموما. كما وضعت مقاييس لقياسه مقارنة بنسبة الذكاء العام IQ. واشتهرت أسماء كثيرة في مجاله، يعتبر دانيال جولمان من أكثرهم شعبية، حيث ترجم كتابة بالعنوان نفسه إلى العربية بعنوان الذكاء العاطفي. ويدرج المختصون في الموضوع الذكاء الانفعالي في أربعة محاور. يتمثل أولها في إدراك الانفعالات والوجدانات والعواطف، وتحديدها عند الشخص ذاته وعند الآخرين، والقدرة على التعبير في توظيف الذكاء العاطفي ذات الصلة. كما يتضمن هذا البعد القدرة على توليد العواطف والمشاعر الميسرة لحسن إطلاق الأحكام، وتقدير مختلف وجهات النظر، وجوانب مسألة ما، وصولا إلى الحلول الفاعلة للمشكلات والتفكير الابداعي. وأما المحور الثالث فيركز على تفهم الروابط بين مختلف الحالات الوجدانية، وإدراك أسباب الانفعالات والاستبصار بنتائجها، وصولا إلى الاستبصار بالحالات العاطفية المركبة أو المتناقضة. وأما المحور الرابع فيختص بإدارة الانفعالات والعواطف من حيث الانتفاح على الإيجابي كما السلبي منها، وإدارتها وتوجيهها. يتضح من هذه المحاور مدى أهمية تنمية الذكاء الانفعالي منذ الطفولة لخدمة حسن التكيف الاجتماعي والحياتي، وحسن الحال الذاتي والصحة النفسية. وهذا يشكل بالطبع نقيض الغرق في الانفعالات السلبية التي قد يستقر فيها الإنسان المهدور، مما يؤدي به إلى تكريس هدره ذاتيا. وبذلك فإن كلا من التفكير الإيجابي وإدارة الحياة الانفعالية وحسن توظيفها يشكلان مقومين أساسيين وحيويين من مقومات الاقتدار والتمكين الذاتي بالتالي حسن الحال الوجودي. وهو كله مما يمكن تعلمه والشغل عليه وتنميته. Positive psychology Positive psychology is a recent branch of psychology whose purpose was summed up in 2000 by Martin Seligman and Mihaly Csikszentmihalyi: We believe that a psychology of positive human functioning will arise that achieves a scientific understanding and effective interventions to build thriving in individuals, families, and communities.[1] Positive psychologists seek to find and nurture genius and talent, and to make normal life more fulfilling,[2] not simply to treat mental illness. The emerging field of Positive Psychology is intended to complement, not to replace traditional psychology. By scientifically studying what has gone right, rather than wrong in both individuals and societies, Positive Psychology hopes to achieve a renaissance of sorts. This approach has created a lot of interest around the subject, and around 2002, college courses on positive psychology taught by Martin Seligman, Michael Frisch, and others arrived. Little attention was given by the general public until 2006 when using the same framework, a course at Harvard University became particularly popular.[3] Several humanistic psychologists—such as Abraham Maslow, Carl Rogers, and Erich Fromm—developed theories and practices that involved human happiness. Recently the theories of human flourishing developed by these humanistic psychologists have found empirical support from studies by positive psychologists. Positive psychology has also moved ahead in a number of new directions. Current researchers in positive psychology include Martin Seligman,[2] Ed Diener,[2] Mihaly Csikszentmihalyi,[2] Christopher Peterson,[2] Carol Dweck, Barbara Fredrickson,[2] Sonja Lyubomirsky,[4][5] Kennon Sheldon,[6] Jonathan Haidt, Shelley Taylor, C. R. Snyder,[2] Robert Biswas-Diener,[7] Albert Bandura, Charles S. Carver, Robert Emmons, Michael McCullough, and Phil Zimbardo. Each of these scientists has published influential and well-cited articles. Furthermore, these scientists are considered producers of high quality work outside of the positive psychology guild who publish in mainstream, top-tier psychology journals. This is important as positive psychology, in the end, is another topic in psychological science. Background Positive psychology began as a new area of psychology in 1998 when Martin Seligman, considered the father of the modern positive psychology movement,[8] chose it as the theme for his term as president of the American Psychological Association,[9] though the term originates with Maslow, in his 1954 book Motivation and Personality,[10] and there have been indications that psychologists since the 1950s have been increasingly focused on promoting mental health rather than merely treating illness.[11][12] Seligman pointed out that for the half century clinical psychology has been consumed by a single topic only - mental illness,[13] echoing Maslow’s comments.[14] He urged psychologists to continue the earlier missions of psychology of nurturing talent and improving normal life.[2] The first positive psychology summit took place in 1999. The First International Conference on Positive Psychology took place in 2002.[2] In June 2009, the First World Congress on Positive Psychology took place.[15] Historical roots Positive psychology finds its roots in the humanistic psychology of the 20th century, which focused heavily on happiness and fulfillment. Earlier influences on positive psychology came primarily from philosophical and religious sources, as scientific psychology did not take its modern form until the late 19th century. (See History of psychology) Judaism promotes a Divine command theory of happiness: happiness and rewards follow from following the commands of the divine.[2] The ancient Greeks had many schools of thought. Socrates advocated self-knowledge as the path to happiness. Platos allegory of the cave influenced western thinkers who believe that happiness is found by finding deeper meaning. Aristotle believed that happiness, or eudaimonia is constituted by rational activity in accordance with virtue over a complete life. The Epicureans believed in reaching happiness through the enjoyment of simple pleasures. The Stoics believed they could remain happy by being objective and reasonable.[2] Christianity continued to follow the Divine command theory of happiness. In the Middle Ages, Christianity taught that true happiness would not be found until the afterlife. The seven deadly sins are about earthly self-indulgence and narcissism. On the other hand, the Four Cardinal Virtues and Three Theological Virtues were supposed to keep one from sin.[2] During the Renaissance and Age of Enlightenment, individualism came to be valued. Simultaneously, creative individuals gained prestige, as they were now considered to be artists, not just craftsmen. Utilitarian philosophers such as John Stuart Mill believed that moral actions are those actions that maximize happiness for the most number of people. Thus, an empirical science of happiness should be used to determine which actions are moral. Thomas Jefferson and other proponents of democracy believed that Life, liberty and the pursuit of happiness are inalienable rights, and that it justifies the overthrow of the government.[2] The Romantics valued individual emotional expression and sought their emotional true selves, which were unhindered by social norms. At the same time, love and intimacy became the main motivations for people to get married.[2] General overview Some researchers[16] in this field posit that positive psychology can be delineated into three overlapping areas of research: 1. Research into the Pleasant Life, or the life of enjoyment, examines how people optimally experience, forecast, and savor the positive feelings and emotions that are part of normal and healthy living (e.g. relationships, hobbies, interests, entertainment, etc.). 2. The study of the Good Life, or the life of engagement, investigates the beneficial affects of immersion, absorption, and flow that individuals feel when optimally engaged with their primary activities. These states are experienced when there is a positive match between a persons strength and the task they are doing, i.e. when they feel confident that they can accomplish the tasks they face. (See related concept, Self-efficacy) 3. Inquiry into the Meaningful Life, or life of affiliation, questions how individuals derive a positive sense of well-being, belonging, meaning, and purpose from being part of and contributing back to something larger and more permanent than themselves (e.g. nature, social groups, organizations, movements, traditions, belief systems). These categories appear to be neither widely disputed nor adopted by researchers across the 12 years that this academic area has been in existence. The undoing effect In an article titled The undoing effect of positive emotions, Barbara Fredrickson et al. hypothesize that positive emotions undo the cardiovascular effects of negative emotions. When people experience stress, they show increased heart rate, higher blood sugar, immune suppression, and other adaptations optimized for immediate action. If individuals do not regulate these changes once the stress is past, they can lead to illness, coronary heart disease, and heightened mortality. Both lab research and survey research indicate that positive emotions help people who were previously under stress relax back to their physiological baseline.[17] Elevation After several years of researching disgust, University of Virginia professor Jonathan Haidt and others studied its opposite, and the term elevation was coined. Elevation is a moral emotion and is pleasant. It involves a desire to act morally and do good; as an emotion it has a basis in biology, and can sometimes be characterized by a feeling of expansion in the chest or a tingling feeling on the skin. Broaden-and-build The broaden-and-build theory of positive emotions suggests that positive emotions (e.g. happiness, interest, anticipation)[18] broaden ones awareness and encourage novel, varied, and exploratory thoughts and actions. Over time, this broadened behavioral repertoire builds skills and resources. For example, curiosity about a landscape becomes valuable navigational knowledge; pleasant interactions with a stranger become a supportive friendship; aimless physical play becomes exercise and physical excellence. This is in contrast to negative emotions, which prompt narrow survival-oriented behaviors. For example, the negative emotion of anxiety leads to the specific fight-or-flight response for immediate survival.[18] Strengths and virtues The development of the Character Strengths and Virtues (CSV) handbook represents the first attempt on the part of the research community to identify and classify the positive psychological traits of human beings. Much like the Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM) of general psychology, the CSV provides a theoretical framework to assist in understanding strengths and virtues and for developing practical applications for positive psychology. This manual identifies six classes of virtue (i.e., core virtues), made up of twenty-four measurable character strengths.[19] The introduction of CSV suggests that these six virtues are considered good by the vast majority of cultures and throughout history and that these traits lead to increased happiness when practiced. Notwithstanding numerous cautions and caveats, this suggestion of universality hints that in addition to trying to broaden the scope of psychological research to include mental wellness, the leaders of the positive psychology movement are challenging moral relativism and suggesting that we are evolutionarily predisposed toward certain virtues, that virtue has a biological basis.[20] Comedians are considered masters of humor. The organization of these virtues and strengths is as follows: 1. Wisdom and Knowledge: creativity, curiosity, open-mindedness, love of learning, perspective, innovation 2. Courage: bravery, persistence, integrity, vitality 3. Humanity: love, kindness, social intelligence 4. Justice: citizenship, fairness, leadership 5. Temperance: forgiveness and mercy, humility, prudence, self control 6. Transcendence: appreciation of beauty and excellence, gratitude, hope, humor, spirituality It should be noted that the organization of these virtues into 6 groups is contested. It has been suggested that the 24 strengths identified are more accurately grouped into just 3 or 4 categories: Intellectual Strengths, Interpersonal Strengths, and Temperance Strengths [21] or alternatively Interpersonal Strengths, Fortitude, Vitality, and Cautiousness . المراجع العربيه 1- علم النفس الإيجابي: تعريفه ومجالاته المؤلف / الباحث د. محمد السعيد أبو حلاوة القراءة 983 . 2- أحمد فائق، محمود عبد القادر (1980). مدخل إلى علم النفس العام. مكتبة الأنجلو المصرية، الثاهرة. مراجع االغه الاجنبيه Ibrahim B. Syed PhD, Islamic Medicine 3.^ أ ب Omar Khaleefa (Summer 1999) 4.^ Bradley Steffens (2006). 5.^ Wilhelm Maximilian Wundt 6.^ The Principles of Psychology (1890), with introduction by George A. Miller, Harvard University Press, 1983 paperback, ISBN 0-674-70625-0 (combined edition, 1328 pages) 7.^ Karl Popper, Conjectures and Refutations, London 8.^ Such Neuro-psychoanalytic researchers include the following 9.^ Skinner, B.F. (1974). About Behaviorism. New York المواقع الالكترونيه 1- ويكبدي الموسوعه لحره ar.wikipedia.org/wik 2- musanadah/images/Elmnafs_Egaby.pdf
Posted on: Fri, 22 Nov 2013 21:15:58 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015