بني (١٠ سنين) الولاد اللي معاه في - TopicsExpress



          

بني (١٠ سنين) الولاد اللي معاه في المدرسة مسكوه ضربوه علشان اعترض لما كانوا بيغنوا ان مرسي حرامي. المدرسة كانت حازمة و عاقبتهم، فالولاد خططوا مع بعض و ابتدوا حملة ف كل فصول ٤ و ٥ علشان يضربوا يحي في ال after school كانتقام لمعاقبتهم. وفعلا تلاتة من اولاد الفلول قاموا بالمهمة البطولية و قالولوا قبل ما يركب الباص تعالي عايزينك، راح معاهم راحوا موقعينه و مرميين فوقيه كسروا دراعه كسر مضاعف (شرخ في عظمة الساعد و شرخ في عظمة الزند). و هو الان في الجبس الذي غالبا لن ينفع (و لكنه تجربة علي حد قول الدكتور) و سيضطروا لاجراء عملية جراحية له لاعادة كسر و تركيب العظمتين. و الان انا في مأزق اخلافي -اخر- ماذا اقول لابني عن زملائه؟، و مالذي يجب ان يعتقده عن رفاقه المصريين ذوي العشر سنوات الذين اهدروا ادمية زميلهم و اباحوا لانفسهم الاعتداء الجسدي عليه لمجرد انه خارج عن معتقدهم ان مرسي حرامي. كيف اعلمه ان يحبهم و ان يشعر بالولاء لهم؟ كيف اعلمه ان مصر لكل المصريين و ان هؤلاء الاطفال الذين يحتفلون الان بهزيمة الارهابي زميلهم ليسوا اشرار و لكن مضللين؟ الواقعة حصلت لابني يحي، في مدرسة British Columbia. و هي مدرسة من ارقي مدارس مصر، و بالمناسبة موقف المدرسة كان تربويا محترم جدا، و سارعت بالتحقيق و رفد الاولاد الثلاثة منفذي العمل البطولي بمقاييس السيسي و استرضاء ابني بشكل مهني جدا. و لكنني الان انا من يقع في الورطة الاخلاقية، ماذا اقول لابني عن مصر؟!! افيدوني افادكم الله، فوالله العظيم انا لا ادري كيف اوازن للطفل بين اعتداده بكرامته و حقه في الغضب بل و الثأر و بين ان احافظ علي احتكامه لاخلاقه في الحكم علي الاشخاص و التصرف، كيف افعل هذا بلغة يفهمها الطفل ذي العشرة سنوات.
Posted on: Fri, 25 Oct 2013 01:59:07 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015