خاطرة مساء يوم 19.10.2013 الجمهورية العربية السورية!!!! هل خطر لكم ان تحللوا هذا الاسم المؤلف من ثلاثة كلمات صغيرة الحروف و ضخمة المعاني الجمهورية ( ليست الامة، و ليست الشعب ، و ليست القوم و لكنها الجماهير ) السورية ( وليست الآرامية و لا الكنعانية و لا الكردية و الفنيقية ولا الشركسية و لا و لا بل هي سورية ، و لماذا سورية ؟؟؟؟؟) العربية ( أضيفت في مرحلة ما بعد الوحدة الجمهورية العربية المتحدة-الأقليم الشمالي ) و بالطبع اطلقت التسمية العربية بشكل مطلق فهي لم تعرف من العرب المقصودين بهذه التسمية ، بل جاءت النظرية تقول ان العربي هو كل من يحب العرب و يحس بالانتماء اليهم. الاسلامية ( لم يطلق على وطننا هذه التسمية على الرغم من أن الجنسية الاسلامية كانت مهيمنة على الوطن عند انتهاء الحكم العثماني الاسلامي ، و فيصل بن الحسين كان يقول انا سليل النبي محمد صلى الله عليه و سلم و لكنه لم تكن لديه الجرأة ليقول ان مملكته هي المملكة السورية الاسلامية مثلا من الجدير ان نذكر ان فيصل بن الحسين عندما دخل حلب بمساعدة الجاسوس البريطاني لورانس كان أول من لحظ ان الأهالي ليسوا عربا على شاكلته فخاطبهم بمصطلح جديد هو الأمة السورية اصدقائي انني أرى أن ذلك المبدع الذي صمم و انتج المحنة السورية الكارثية قد تمكن من نبش افكار و تجديد علاقات شائكة و جذور عفنة ظن السوريون انهم قد دفنونها في جوف التاريخ المظلم ، كما تدفن النفايات النووية فلا يراها أحد و لا يسمع بها أحد، فاذا بها تنتعش من جديد و ربما بنشاط و فعالية بالغة و هنا يطرح السؤال : ما هو الحل الذي يرضي الجميع و ما هي الخطوط الحمراء التي يجب ان يكرسها دستور جديد آخر ، يتجاوز ما جاء في دستور 2012 حسين ابراهيم باشا 19.10.2013
Posted on: Sat, 19 Oct 2013 17:19:41 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015