دين و سياسه حرصت على ان استمع الى الخطبه المقدمة الى المصريين يوم الجمعه الفائته على قنوات الدوله! كي اراقب كيف يسهم الخطاب الديني تهدئة الموقف بين اطياف الشعب ,لكن استوقفتني حقيقه هامة! ان من وجه على عدم رؤية الأخر لا يمكنه ابدا الاقتناع بحديثه. ان ما حاول تقديمه الكاتب (لينين الرملي) _قبل اتهامه بازدراء الاسلام !!!!_ والمخرج (نادر جلال) سنة 1994 في فيلم (الارهابي) لم يكن تنبأ بمستقبل مظلم بل كان امرا جليا واضحا لكل من يدقق النظر في الهويه المصريه الدينيه وقتذاك,في حين ان فشل الاداره المصريه منذ تولي جمال عبد الناصر مرورا بالرئيس السادات وحتى محمد حسني مبارك في التعامل ذللك التطرف الفكري الخطير ادى الى تحول ذلك الى عنف ظهرت بوادره او خيل لنا ان بلغ اقصاه حين قتل السادات , الا انه وبعد اكتساب ذلك الفكر لقاعده جماهيريه ليست بالركيكة ادى الى نزوح مصر الى ماهى عليه الان ! حتى الان لازلت مقتنعا بان مصر كانت معرضه لفتنة اكبر في دينها , ان (ابو دقن ده) كما وصفهم جمال عبد الناصر هم اقرب مايكون للباطل عن الحق. وقد فرحت حينما عزل الرئيس محمد مرسي, حينها ايقنت ان اناسا لم يعد لديهم الدافع لتصديق كل من يتكلم باسم الدين. ويقيني اكبر من ان المواطن المصري - معارضا كان او مؤيدا- سيعلم حقيقه الامور عاجلا ام اجلا سيعلم من يقحم الاسلام في امور اصغر من ان يذكر اسمها بجانبه! لم يكن الجهاد ابدا في محاولة قتل وجهات النظر المختلفه. اعارض بشده كل من يقتل النفس البشريه بغير حق , الا انه تداول تلك المقاطع التي تهيج الرأى العام امرا بات غير مقبولا بالمره ففي اوقات الفتنه امر المسلم بالصمت ,ذلك ان كل كلمة تقال عن ذاك او ذاك قد تسهم في قتل احدهما . حتى الحديث عن اظهار الحقائق اراه امرا قد فات اوانه فالحقيقه قدظهرت وعلم الجميع من يقول كلمة الحق المراد بها الباطل. حملات تشويه عده- مقصودة او غيرمقصودة- تلك التي تعرض لها اسلامنا,وان لم نصمد نحن فالاسلام كيان وحقيقه قائمة بذاتها ,من ذا الذي يستطيع ان يمحي القرأن والسنه من الوجود_ولو حاولوا _ فانه }إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{. اسلامنا موجود , موجود ف ولد قبل ايد امه عشان يصالحها , موجود ف شيخ بيخطب في زاويه ف حاره مزنوقه , موجود ف راجل اعمى في صلاة الفجر حاضر ..... الاسلام باق ولو كره هؤلاء .
Posted on: Tue, 09 Jul 2013 02:31:43 +0000