سمير سلطان قبل بضع ثوانٍ بالقرب من - TopicsExpress



          

سمير سلطان قبل بضع ثوانٍ بالقرب من Cairo *** نداء إلاهى لأهل الأيمان يأمرهم بالدفاع عن دين الله تعالى : - الحمد لله وحد ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع هديه ...... ثم أما بعد . فيا أيها الإخوة : - يقول الله عزوجل فى ندائه الإلهى الذى خص به أهل الإيمان من عباده : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ( الصف : 14 ) الإخوة الكرام : ربما يظن من ضل الطريق المستقيم أننى ألوى عُنق الآية الكريمة لكى أوظفها ما يوافق هواى ، أو لنصرة فصيل بعينه ، أو يقول بسوء ظنه أننى أساوى بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد من خلق الله عز وجل ، فكلا وحاشا ثم كلا وحاشا ، لأن هذه دائما عادة المضللون الجهلاء ، أيضا عادة كل من اختل عقله ومات قلبه ، أعاذنا الله وإياكم من الجهل وموات القلب ، لأن من مات قلبه والعياذ بالله لا يرى بنور البصيرة حقيقة الأمور وما وراءها ، ولذلك يقول الله عز وجل في سورة الحج ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46﴾ وقال صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ الأَعْمَى مِنْ عَمِيَ بَصَرُهُ ، الأَعْمَى مَنْ عَمِيَتْ بَصِيرَتُهُ ، البيهقي في الشعب والعسكري والديلمي من حديث يعلى بن الأشدق عن عبد اللَّه بن جراد به مرفوعا ومثال ذلك : الصحابى الجليل سيدنا عبد الله بن أم مكتوب كان أعمى البصر ولكنه كان يرى بنور بصيرته التى فى القلب ، وفى المقابل أبوجهل عليه من الله ما يستحقه كان مبصر العينين ولكنه كان أعمى البصيرة بموات قلبه . فالشاهد من ذلك ايها الإخوة أن الله عزوجل خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد قل لهم : كونوا أنصار الله ، أى أنصار الحق الذى أراده الله عزوجل كما فعل أصحاب سيدنا عيسى عليه السلام عندما قال لقومه : من أنصارى إلى الله ؟ فانقسم قومه إلى طائفتين طائفة آمنت ، وطائفة كفرت ومنهم من ادعى إنه إله وابن الإله ، فقال المؤمنون به : نحن أنصار الله ، فأظهر الله عزوجل الذين ءامنوا على الذين كفروا ، فالحق دائما لابد له أن ينصره الله عزوجل حتى ولو كان أهل الحق قلة ، لأن النصر من عند الله وحده . فلذلك أيها الإخوة لابد على كل مسلم ومؤمن أن يكون من أنصار الله عزوجل ، بنصرة الحق والمطالبة به ، ولا يغتر بسطوة أهل الباطل وقوتهم لأن قوتهم واهية لأن الله عزوجل هو القوى القادر ، ولا يغتر بضعف وقلة أهل الحق ، فأهل الحق يستمدون قوتهم من الله القوى التى لا تفوقه قوة ولا قدرة ، فأهل الحق أقوياء بوقوفهم ودفاعهم عن الحق ، أما أهل الباطل فهم دائما جهلاء ضعفاء جبناء عبيد يقفون بجوار أسيادهم من الظلمة ، فأظلم الظلمة أعوان الظلمة . فاللهم قونا بالحق ولا تقوى أهل الباطل علينا ، واجعل كلمة الحق هى العليا وكلمة الباطل هى السفلى ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .....
Posted on: Mon, 28 Oct 2013 00:00:53 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015