ضاعَ جزءٌ كبير من هيبة التنظيم بعد - TopicsExpress



          

ضاعَ جزءٌ كبير من هيبة التنظيم بعد أن انقسمَ إلى مجموعتين، و تَبَعثَرَت الجهود فلَم يعُد وقعها في قلوب الناس و قلوب الأعداء كذلك كما كانَ في الماضي .. كانَ كُلِّ شيءٍ في الماضي باسم جَبهَة النُّصرة , و أمّا اليوم فشيءٌ باسم الجَبهَة و شيءٌ باسم الدولة، و انقسمَ الناسُ إلى ثلاث فرق: فريق مع الدولة، و فريق مع النُّصرة , و فريق مع الدولة و النُّصرة - و هم قليل -! الدولة الإسلامية في العراق و الشام مجموعةٌ جهادية مثلها مثلُ غيرها، و لا يوجد دولةً لها في العراق فضلاً عن أن تكون لها دولةٌ في العراق و الشام مجتمعتين!! و الجولاني ليس عاصي و لَم يَخرُج على الدولة؛ لأنَّهُ لا يوجد دولة أصلاً حتى تكون لها بيعة، و الحكمة مطلوبة أكثر من الشجاعة، و مَن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً .. أنا لا أهاجم الدولة، و إنَّما أهاجم القرار الذي قسم المجاهدين إلى فريقين، و قَسَّمَ الأُمَّة إلى ثلاث فرق؛ فهذا التشرذُم يؤلِمُنا كُلَّ يوم، و نشعر بآثاره على الأرض .. أُحُبُّ المُجاهدين بغض النظر عن الفصيل الذي ينتمون له، و لكني أُحِبُّ الجهادَ أكثر من المجاهدين و أريد استمراره .. نقاط مهمة : - كُلي أملٌ في الله أن يوفق المجاهدين، و يؤلف بينَ قلوبهم، و يوحد صفّهم، و يجمع كَلِمَتَهُم على الحق .. - تحكيم الظواهري في القضية كان تحكيماً موفقاً؛ فنأمل من أبي بكر البغدادي أن يأخذه بعين الاعتبار، و أن يُفَصِل في القضية، فالناس قد أجلبوا بخيلهم و رجلهم على الدولة، و إرجاع الدولة تحت راية الجولاني كفيلٌ بأن يُخرِس أولئك الناعقين .. - حُبُّ الجهاد شيء، و الجهاد شيء .. و الجهاد فريضةٌ عظيمة لا يُوفَق لها إلَّا مَن وفقه الله .. نسألُ الله أن يوفقنا للجهاد و أن لا يكره انبعاثنا .. أبو عمر الأزدي
Posted on: Thu, 14 Nov 2013 07:28:02 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015