عصام الغابري استاذ بالمكناسي واحد - TopicsExpress



          

عصام الغابري استاذ بالمكناسي واحد من المصابين في الثورةيكتب: رسالة إلى "أية الله" راشد الغنوشي : قرأت منذ يومين في إحدى صفحات التواصل الإجتماعي خبرا عنك "أية الله" الغنوشي قلت فيه لجرحى و شهداء ثورة 17 ديسمبر المجيدة التي أنهت عذاب منفاك فتعلمت بعدها فن الركوب على أحلام شعبها و التنكر لمطالبهم ... قلت لهم(فيما معناه) :" من قال لكم إفتحوا صدوركم و عرضوا أنفسكم للرصاص و تنكيل قوات القمع ...من قال لكم أخرجوا للشوارع فبنعلي كان لامحالة سيسقط ..." أقول لك بصراحة أستبعدت ذلك لما فيه من جحود و نكران لجميل من لدمائهم و عذاباتهم فضل بعد الله فيما أنت عليه الأن ..لكن حتى وإن كان ذالك "مفبركا" - كما يحلو ل"مريديك " في جماعة إخوان النهضة أن يصرحوا به كلما خرجت علينا بتصريح صادم مثل ذلك الذي ورد في الفيديو المسرب عنك و أنت تحتضن أبناءك من قاتلي الشهدين بلعيد و البراهمي .. و أبنائك من قاطعي الرؤوس و أكلي لحوم البشر الذين يذكرونك بشبابك و صباك - حتى و إن كان "مفبركا" فالواقع يؤكد جحود حكوماتك الفاشلة و تنكرها لدماء شهداء و عذابات مصابي ثورة 17 ديسمبر التي أنهت منفاك و حررت جزءا من أعضاء حكومتك "الأقوى " في تاريخ تونس من ظلمات السجون و قهر التتبعات و الإقصاء التي فرضها عليك بنعلي الذي كانت ثقتك بالله أولا و فيه ثانيا ..و مهما يكن لك مني هذاالقول أنا عصام بن ميمون الغابري أحد مصابي هذه الثورة : أصمت متى تحدث التونسيون عن شهدائهم و جرحاهم .. كأن تونس لم تقدم شهيدا أو معذبا أو جريحا ألا و كان من منتسبي جماعتك ..و هذي شهادة مصوره بتاريخ 24 9يسمبر عما حصل لي في منبرقناة الجزيرة قناه أسيادك القطريين الذين هددتم أنت و"طرطوركم" كل من يتطاول عليهم ذات يوم من أيام أعظم ملحمة شعبية ..يوم كنت أنت في رفاهة فنادق المهجر تتنطط من فضائية إلى أخرى تستجدي عطف الأمراء و الملوك و المقاولين ... و أدعوك أن ترحل..نعم إرحل قبل أن يعيدك شعبك إلى المنفى ..و لا تستهن بدماء الشهداء و عذابات الجرحى فهي كانت لعنة على جلادك و جلاط كل الشعب :بنعلي ...ولا تستهن بإرادة هذا الشعب العظيم إستمع إلى هديره القادم ..لم يبق لك و لجماعتك- بعد أن تهاوى تنظيمكم "الإخواني" في العالم - سوى هذا الشعب الذي دافع عنكم و أعطى ثقته فيكم لكنكم تنكرتم له و صحتم فيه أن يصمت صونا ل"الشرعية" التي- بشهادة كنت قدمتها أنت - انتهت ...إرحل
Posted on: Sun, 25 Aug 2013 17:12:04 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015