عمالة افتكر قد إيه كان صعب نقنع الناس ان الجيش عمل كشوف عذرية لبنات الميدان وعرى بنت وداسها بالبيادة، وانه رمي شهداء في الزبالة في مجلس الوزراء وان الضباط اللي كانوا واقفين فوق المباني اللي حوالين مجلس الوزراء بيشاورولنا بأبذأ الإشارات -بل وواحد منهم الكاميرات لقطته وهو لا مؤاخذة فاتح البنطلون وبيط**ر علينا-، وانهم بيحاكموا أطفال محاكمات عسكرية، وانهم دهسوا مواطنين سلميين في ماسبيرو بالدبابات وقتلوا منهم ناس برصاص حي. كل ده كنا بنقوله والناس شايفاه قدام عينيها وبرضه كان بيبقى فيه جدال! النهاردة بقى أصبحت النغمة السائدة "لأ ما هو أصل السيسي غير طنطاوي" أو "لأ الجيش اتغير والشرطة اتطهرت" أول لأ "الجيش منحاز للشعب".. ولا عزاء للشهداء. ابقوا قابلوني بقى لو اتعاقب مخلوق على المئات اللي دمهم ساح على إيدين المجلس العسكري، بعد أن أصبح الجيش هو "المُخلّص" والمنحاز لمطالب الشعب. المؤلم بقى هو انك لما تقول انك قلقان من الجيش (بعد كل البلاوي اللي عملها فينا دي وبرضه كنا بنعاني عشان الناس تشوفها وتفهمها) تجد رفاق ثوريين بيقولولك انك مدي الموضوع أكبر من حجمه وانك عندك قلق غير مبرر من الجيش وان الشعب طول الوقت قادر على إنه يشوف الصح من الغلط وأيا كان اللي جاي حينزل يخلعه برضه لو كان ظالم. عايزة كمان افكركم بمحمد محمود لما كنا بنهتف يسقط حكم العسكر وتاني يوم الناس نزلت الانتخابات عادي. لأ يا رفيق/ة، مش كل القضايا بننجح نحشد "الناس" ليها ونخليها تتبناها وتحارب عشانها.
Posted on: Tue, 02 Jul 2013 17:34:33 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015