في البانيا كما في اليونان وفي سوريا - TopicsExpress



          

في البانيا كما في اليونان وفي سوريا والاردن كما في فلسطين ثمة أسطورة عن الذهب العثماني، الذي كان مع الجيش العثماني ابان الحرب العالمية الاولى. وانضم يهود الى قافلة الباحثين عن الذهب، اذ كانت فيالق الجيش التركي تحمل معها صناديق من الليرات العثملية لتموين جنودها والصرف عليهم ابان الحرب.. ويقال ان الانسحاب التركي من فلسطين امام القوات البريطانية اضطر تلك القوات الى دفن صناديق الذهب في مخابئ سرية اغلبها قرب مقامات الاولياء على رؤوس الجبال او قرب اشجار خروب معمرة. وتسود في قرى شمال غرب رام الله هذه الاسطورة ويقال انه تم العثور على صناديق ذهب قرب مقام احد الاولياء شرقي قرية بروقين ومن عثر عليه الاسرائيليون ونقلوه. وفي واد صريدة ايضا تم حفر كهوف ومواقع كثيرة بحثا عن اي ذهب او آثار، وروى منقب للآثار على مسمعي انه وجد شقا في صخر فأدخل ابنه للبحث عن كنز فلم يعثر الا على تراب.. وبعد اسبوع فوجئ بمنقبين وقد حفروا الشق وباعوا منه عملات قديمة مختلفة بحوالي 82 الف دينار ومع ذلك عثر بعدهم على عملات باعها بستة آلاف دينار. وحاليا تقوم الحكومة اليونانية بالبحث عن كنز علي باشا، الحاكم التركي لليونان في القرن التاسع عشر والمقدر بالملايين، وثمة منقبون يأتون بخرائط قديمة من تركيا حول خط انسحاب القوات التركية ابان الحرب ويتتبعونها من غزة الى بئر السبع الى القدس الى خط الدفاع التركي من يافا الى الزرقاء في الاردن، وهو الخط الذي صمد عند كفر الديك وفرخة وبروقين وكان الاتراك على الجهة الشمالية، فيما تمركز الانجليز على الجهة الجنوبية وهذه الفترة التاريخية معروفة في قرية دير غسانة، لان الانجليز تمركزوا فيها وهجّروا أهالي القرية الى عابود ودير قديس الى ان انتهت الحرب، وما زلنا نعثر على دانات مدفعية غير منفجرة في المنطقة المقابلة لكفر الديك وبروقين، لكننا لم نعثر على ذهب وربما عثر عليه منقبون من سارقي الآثار او منقبون اسرائيليون لم يتركوا موقعا الا ونهبوه. وآخر موقع تعرض للنهب هو مقام الشيخ الخواص، حيث حفر سارقو الآثار حوله ورغم دعوتي الدكتور حمدان طه لمعاينته الموقع ووعده بتوفير حماية الا ان لصوص الآثار نبشوا جدرانه وكاد ينهار المقام، الا ان تمت اقامة حديقة عامة حوله وترميم المقام ولكن لا احد يعرف ما الذي سرق من الكهوف تحت الارض حوله او من جدرانه، فنحن اقل الناس امتلاكا لآثارهم، لانها تسرق وتباع وحاليا يتداول العامة قصصا عن ذهب في مناطق أثرية وكهوف لكن له رصد يحميه من الجان.. يجعل الباحثين عن الكنز يصابون بالاغماء ويعطل جرافات الحفر.. حبذا لو استعانت دائرة الآثار بالجان لحماية آثارنا من السرقة.. وانشأت قسم تحضير الجان لحماية الآثار من الانسان. منقول alhayat-j/newsite/details.php?opt=1&id=121963&cid=2022
Posted on: Sun, 22 Sep 2013 23:11:24 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015