فيه تعبير خواجاتي إسمه ال Moral Compass أو - TopicsExpress



          

فيه تعبير خواجاتي إسمه ال Moral Compass أو بالعربي، البوصلة الأخلاقية. الكلمه دي مقصود بيها، هو قدرة البني آدم على معرفة الإتجاه الأخلاقي والإنساني اللي بيتماشى مع مبادئه وآدميته مهما تعثرت الرؤية، أو إختلطت الأمور. أنا بيتهيألي إن الفتره دي، المورال كومباس بتاع كل واحد فينا في إختبار حقيقي. فيه أوقات كده، بيبقى سهل جداً تعرف الحق فين، والباطل فين..وفيه أوقات زي اللي إحنا فيها، بتبقى محتاج مورال كومباس فولاذي عشان ماتفقدش آدميتك. الإختبار بيتمثل في وجود حاجات كتير بتشوش على بوصلتك الأخلاقية دي، أولهم ضغط الناس اللي حواليك، أو ال peer pressure. أسهل كتير إنك تعمل شئ لا يرتضيه ضميرك، لما تلاقي كل اللي حواليك بيعملوه..لأن الإنسان هدفه الأساسي إنه ماسيقاش شاذ أو مختلف عن اللي حواليه، لأن ده له ثمن...عشان كده أسهل بكتير إنك تتحرش في جماعه، من إنك تتحرش بواحده لوحدك، ويمكن لو لوحدك عمرك ما كنت هتقدم على كده..وعشان كده أنت عادة بتشجع الفريق اللي عيلتك بتشجعه، وبتصوت في الإنتخابات للشخص اللي دائرة معارفك وأصدقاءك بيصوتوا له. الموضوع في جزء خوف، وجزء إستسهال. خوف من إنك تبقى مختلف، فتبقى مادة سخرية، أو معرض للوم وتأنيب من اللي بيخالفوك في الرأي. وإستسهال إن أنت مش محتاج تفكر وتوجع دماغك، في قرار أصلاً صعب ومش واضح، فالأسهل إتك تنضم للقطيع، واللي يسري عليهم، يسري عليك. الحاجه التانية، هي مصالحك الشخصية. أنت لك هدف، أو مصلحه، أو طموح معين، المورال كومباس بتاعك مش بيشير إليها. وفي الحالة دي، ما أسهل إنك تتجاهل الإتجاه اللي بتشير إليه بوصلتك، وتغمض عينك، أو تبرر لنفسك، وبصباعك كده، تقوم لافف سهم البوصله عافية كده، عشان تشاور على إتجاه مصلحتك. الحاجه الثالثه، مظهرك، ومواقفك السابقه (العند والكبر) ما أسهل إنك تتجاهل الحقيقه، عشان شكلك مايبقاش وحش وسط الناس. يعني مثلاً الإصرار على الخطأ، لأنك أعلنت موقفك من شئ قبل كده، ومش هاينفع تتراجع عنه دلوقتي...فتدخل نفسك في دائرة من التبرير أو الكذب (حتى لو على نفسك) . الحاجه الرابعه، الصله الشخصيه. الموضوع ده متعلق بعدو، ولا حبيب؟ صاحبك، ولا الواد اللي كان بيضربك في المدرسه وأنتوا عيال صغيره؟ معاك، ولا مع الناس التانيين؟ ماهو حبيبك تبلع له الزلط، وعدوك تتمتى له الغلط. وأكيد كل واحد لو فكر شوية، هيعرف إيه اللي إما بيشوش على بوصلته الأخلاقيه، أو بيخليه يتجاهلها. فأنا بيتهيألي، إن لما الرؤية ماتبقاش واضحه، وسهم بوصلتك عمال يلف حوالين نفسه، لوحده، أو بتأثير من اللي حواليك، فيه شوية أسئله المفروض تسألها لنفسك..وكل سؤال، هيخليها تركز أكتر، لحد ما تشاور على إتجاه، مش لازم يكون الصح، إنما على الأقل، ده الإتجاه اللي يرضي ضميرك. هل أنا فكرت وأخدت بالأسباب، ولا رددت كلام حد أنا بثق فيه، أو بصدقه، وخلاص؟ هل أنا حاسس إني مضطر أعمل كده، ولا ده إختياري من غير أي ضغط معنوي؟ هل لو اللي بيحصل ده، كان بيحصل لي أنا أو لحد بحبه، كنت هتقبله، ولا لأ؟ هل أنا بكيل بمكيالين؟ هل أنا بحاول أحقق مصلحه لنفسي، ولا ماليش مصلحه؟..ولو ليّا، هل ده مأثر على قراري؟ هل أنا عايز أنتصر في مناقشه، أو أكسب في الكلام، ولا عايز أوصل للحقيقه؟ هو أنا بعند؟..ولا دي قناعتي؟ هل أنا أولوياتي في محلها؟..يعني هل أنا مقدم الرحمه على العدل، والعدل على المصلحه، ودفع الضرر عن جلب المنفعه؟..هل آدميتي في محلها؟ جاوب، وأنت وضميرك بقى.
Posted on: Mon, 29 Jul 2013 19:47:34 +0000

Trending Topics



0px;">
my dear friends : Democrates Valencians va cap amunt com
If you are the only one in your relationship or situation putting
REDUCED TO £119,500 OVNO FOR QUICK SALE Was £134,950

Recently Viewed Topics




© 2015