قصة الكارثة التي أودت بحياة مليون - TopicsExpress



          

قصة الكارثة التي أودت بحياة مليون شخص في سوريـا و بلاد الشام عام 1202 , تعتبر من أهم الكوارث العالمية إلى الآن ! ---------------------------------------------------------------- تتفق كافة السجلات التاريخية على أن منطقة بلاد الشام ، تعرّضت يوم 1202/5/20 لكارثة ليس لها مثيل ، تمثلت في وقوع زلزال مُدمر ، تمركز إلى الجنوب الغربي من جمهورية سوريا حالياً ، راح ضحيته أكثر من 1.100.000 شخص في مُختلف أنحاء بلاد الشام بحسب بعض الدراسات. و عند تتبع السجلات التاريخية ، سنجد أن مُدن صور و عكا و نابلس كانت قد شهدت دماراً شديداً حينها ، و تذكر العديد من المصادر ، أن الزلازل استمرت تحدث بإستمرار ما بين عامي 1201 ، و 1202 ميلادي. و يُقدر العُلماء في وقتنا الحالي – بإحتساب الدمار الذي حصل حينها – بأن قوة الزلزال بلغت 7.5 درجة على مقياس ريختر. و قد شمل تأثير الزلزال كافة مناطق بلاد الشام و مصر ، و قد وصل الشعور به حتى أرمينيا و تركيا و جزيرة صقلية في البحر المتوسط. ويعتقد بحسب الأدلة بأن الزلزال كان قد تسبب في حدوث موجات مد بحري (تسونامي) ضربت شرق جزيرة قبرص و بعض السواحل الواقعة في لبنان و سوريا حالياً. و قد كانت إحصائية عدد قتلى الهزة الأرضية عالية ، لأنها تسببت بعد ذلك في حُدوث موجة من المجاعة و إنتشار الأمراض في المناطق المنكوبة ، كما تزامن حدوث الهزة الارضية مع فيضان نهر النيل في مصر ، مما ادى إلى تدمير المحاصيل الزراعية و فشل السياسات الحاكمة حينها في ايصال الغذاء للناس. - ونضيف معلومة أخرى أن محافظة حلب حتى تاريخنا هذا سجلت ثاني أقوى زلزال في العالم , في عام 1138 ضرب زلزال هائل منطقة حلب وكانت درجته 8,6 درجة على مقياس ريختر ! , هُدّت المدينة بشكل كامل و أصبحت مجرد أطلال منسية ، بعد أن كانت مركزاً للتجارة إلى الصين و الغرب , قُتل حوالي 230,000 شخص ، و قدّر الجميع أن هذه المدينة إنتهت , ولكن بعد عشر سنين كانت كافية لتعود حلب على أقدامها بفضل أهلها وأقل من عشرين سنة كانت كافية لتعود مركزاً للحضارة و للعمران و للتجارة. وحتى هلأ يلي عم تمر في سوريـا قادرين نحنا بكرا نرجع نبنيها حجرة حجرة وترجع أحلى من قبل
Posted on: Wed, 19 Jun 2013 12:05:34 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015