قصة من تأليف خوكم | كا بي | بعنوان - TopicsExpress



          

قصة من تأليف خوكم | كا بي | بعنوان قصة حياتي الجزء الأول من قصة حياتي | كا بي| تذكّرت نفسي في الايام الخالية عندما كنت حيوانا منويا ...كنت مشاغبا و عنيدا.شكلي ذو رأس بيضوي و ذيل طويل ضعيف.. شغبي و تنطّطي هذا جعلني أقرر أن أشارك في سباق مليوني مع ثلّة من الحيوانات المنوية... كنت عندها أتدرّب يوميا لأفوز بالسباق...من سيربح البويضة ؟ كان حلما كبيرا بالنسبة لي.....و حان موعد السّباق...عندها جمعونا في كرة جلديّة ضخمة ...كل حيوان منوي في مكانه و كنت متوترا و أتعرّق لأن السباق هو مصيري..لقد أخبرونا للتو أنه سيكون فائز واحد فقط...و هدا الفائز سيعيش وكل الباقي سيموتون ها زبي .. ناكني كرومب منوي آنذاك ..خلدت إلى النوم و الاستراحة...نمت بعمق من كثرة الصدمة..أظنني نمت يوم أو يومين حتى بدأ زلزال يعصف بالمكان الذي جمعونا فيه..عندها عرفت أن وقت السّباق قد حان...أشتدّ الزلزا ل..و انقباض في جدران الكرة الجلدية .. ;ثمّ وقع انفجار..مثل انفجار البينغ بانغ... قوة هائلة دفعتنا الى منطقة دافئة و غريبة نوعا ما..منطقة كنت أحس أنني رأيتها من قبل..و لحظة اذا بي أسمع صوت ركيض و سباحة...فاذا بحيوان منوي مرّ بجانبي بسرعة البرق..تذكّرت أنني في سباق...و انطلقت مهرولا...أجري و أجري ثم ّأجري..كنت أتجاوز العشرات, ثم المئات , ثم الالاف.. إلى أن رأيت البويضة ضوءها ساطع و لمّاع.... لكن ضوءها يحجبه من وقت الى أخر حيوانان منويان يتقدمان علي..هذاا لضوء سحرني..أحسست أنه يناديني..كأننه ينظر الي..فعرفت أنني الفائز المستقبلي.. جمعت قوايا و نكت فيها ضربة فيتاس و انطلقت بسرعة البرق متجاوزا الزميلين في السباق...أجري و أجري تم اقتربت منها.. فحان وقت العناق...عناق يطبعه اصطدام و اشتياق..كانت البويضة ذات سحر عجيب ,لفتني بغطاء أبيض ملائكي..و استضافتني ... قاموا بواجب الضيافة مرت الايام... و أخبروني أنه سيتم ارسالي الى عالم أخر..عالم الفائزين فقط. كلهم مرّوا من هده المرحلة..سيتم تحويلي الى عالمهم لكي نخوض اختبارا أخر...و هده المرة لن يكون المصير هو الموت أو الحياة..لكن ستكون الجنة أو النار... و إنتطرت مدّة كافية ... إلى أن وجدت نفسي ملقى على لحاف أبيض في بلاد منيكة طول عرفت بإسم تونس .. و كائن لا أعرف من يكون المهم كان داز فاها ضامر و يقلّي آغااا آغااا مرّت الأوقات و لقيت نفسي نرضع في الحليب من صدر الحنينة و كبرت شويا و ولّيت نمشي و نتحرّك و نجري ... و من ثم ولّاو عندي سنون و ولّيت ناكل و بالعمر دخلت للمدرسة و كي أي طفل صغير كنت برائة و تعلمت نحب أمي و بابا و ما نعملش الحرام و ما نسبّش و نقرى على روحي و كنت نحلم كي الصغار الكل كيفاش كي نكبر نولّي طبيب ولا أستاذ ولا مدير ... درجين و نكمّل الجزء الثاني .... أرائكم تهمني و كومنتراتكم تشجعني الكاتب و الروائي الإباحي : | كا بي|
Posted on: Sun, 10 Nov 2013 20:37:22 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015