قصتا عاشوراء لعاشوراء قصتان، قصة قديمة، وأخرى حديثة، وكل واحدة منهما مليئة بالعبر الجليلة والدروس العجيبة، كل واحدة قصة لنبي من أولي العزم من الرسل، وكل واحدة ذات علاقة ببني إسرائيل. القصة القديمة تبدأ منذ مئات السنين حين تكبر فرعون وكفر، ونكل ببني إسرائيل، فجمع موسى _عليه السلام_ قومه للخروج، وتبعهم فرعون ، فجاء الوحي في ذلك اليوم العظيم بأن يضرب موسى _عليه السلام_ البحر بعصاه فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ [الشعراء : 63] فلما رأى فرعون هذه الآية العظيمة لم يتعظ لج في طغيانه ومضى بجنوده يريد اللحاق بموسى _عليه السلام_ وقومه ، فأغرقه الله _عز وجل_ ، ونجى موسى ومن معه من بني إسرائيل ، قال _تعالى_: وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِين [الدخان : 30] إلى هنا تنتهي القصة الأولى. أما القصة الحديثة فهي أيضاً منذ مئات السنين لكنها حديثة قياسا بالقصة الأولى ، وهي أيضاً متعلقة ببني إسرائيل، لكن تعلقها بالمسلمين أهم ، كان اليهود يحتفلون بهذا اليوم، ورآهم الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يصومون ذلك اليوم في المدينة، وكان _عليه الصلاة والسلام_ يصومه قبل ذلك، أخرج البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا_ قَال:َ قَدِمَ النَّبِيُّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَال:َ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى - زاد مسلم في روايته: شكراً لله _تعالى_ فنحن نصومه، وللبخاري في رواية أبي بشر ونحن نصومه تعظيماً له-. قَال:َ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُم.ْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ في رواية مسلم: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه ، وغرَّق فرعون وقومه. القصتان مهمتان لنا في هذه الأيام، وحاجتنا إلى ما فيهما من دروس وعبر كبيرة، فهي تمس حياة المسلمين اليومية، وذلك من عدة جوانب نشير إليها فيما يأتي. ولنبدأ بأصل هذا اليوم في الإسلام وحكمه: أخرج البخاري عن عَائِشَةَ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا_ قَالَت:ْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ. ذهب جماهير العلماء من السلف والخلف إلى أن عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم ، وممن قال ذلك مالك وأحمد ، وهذا ظاهر الأحاديث ومقتضى اللفظ. قال النووي: كان النبي _صلى اللّه عليه وسلم_ يصومه بمكة، فلما هاجروا وجد اليهود يصومونه فصامه بوحي أو اجتهاد لا بإخبارهم، وقال ابن رجب: ويتحصل من الأخبار أنه كان للنبي _صلى اللّه عليه وسلم_ أربع حالات: كان يصومه بمكة ولا يأمر بصومه، فلما قدم المدينة وجد أهل الكتاب يصومونه ويعظمونه وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر فيه فصامه وأمر به وأكد، فلما فرض رمضان ترك التأكيد، ثم عزم في آخر عمره أن يضم إليه يوماً آخر مخالفة لأهل الكتاب، ولم يكن فرضاً قط على الأرجح. قال في (فتح الباري): نقل ابن عبد البر الإجماع على أنه الآن ليس بفرض، والإجماع على أنه مستحب. وقال النووي: واختلفوا في حكمه في أول الإسلام حين شرع صومه قبل صوم رمضان، فقال أبو حنيفة: كان واجباً، واختلف أصحاب الشافعي فيه على وجهين مشهورين أشهرهما عندهم أنه لم يزل سنة من حين شرع ولم يكن واجباً قط في هذه الأمة ، ولكنه كان متأكد الاستحباب ، فلما نزل صوم رمضان صار مستحباً دون ذلك الاستحباب. والثاني كان واجباً كقول أبي حنيفة. وقد جاء في فضل صيام عاشوراء عن أبي قتادة _رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ_ أن رَسُول اللَّهِ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم_ سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: يكفر السنة الماضية رَوَاهُ مُسلِمٌ، والمراد أنه يكفر الصغائر، وهو على نصف فضل يوم عرفة؛ لأن يوم عرفة سنة المصطفى _صلى اللّه عليه وسلم_، ويوم عاشوراء سنة موسى _عليه السلام_، فجعل سنة نبينا _صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم_ تضاعف على سنة موسى في الأجر. ولاء لا ينقطع: يوم بعيد جداً عنا ذلك اليوم الذي نجى الله _تعالى_ فيه موسى _عليه السلام_ وقومه، ومع ذلك فرح رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ به، ولما رأى اليهود يصومونه أمر بصيامه؛ لأن أولى الناس بموسى فرحا بنجاته هم من على الإسلام لا من حرفوا الدين، قال في الفتح: وحديث ابن عباس يدل على أن الباعث على صيامه موافقتهم على السبب وهو شكر الله _تعالى_ على نجاة موسى. فإذا كان الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يُشغل بحدث كان فيه نجاة للمؤمنين مضى عليه عشرات مئات السنين ، بل بأكثر من ذلك فقد ورد أن في هذا اليوم كان نجاة نوح _عليه السلام_، وأن موسى _عليه السلام_ نفسه كان يصومه شكراً لله على نجاة نوح _عليه السلام_ من الطوفان، قال الحافظ ابن حجر: وقد أخرج أحمد من وجه آخر عن ابن عباس زيادة في سبب صيام اليهود له وحاصلها أن السفينة استوت على الجودي فيه فصامه نوح وموسى شكراً، وقد تقدمت الإشارة لذلك قريباً ، وكأن ذكر موسى دون غيره هنا لمشاركته لنوح في النجاة وغرق أعدائهما). فكيف يغفل عن هذا بعض المسلمين، ولا يعبأ بما يحدث لمسلم آخر أصابته شدة، ولا يعبأ بالمسلمين أصباهم خير أم شر، في حين يغضب بعض النصارى في عدد من دول أوروبا ويندد بما يحدث في فلسطين أو في العراق أو في غيرهما، وقد يبخل عدد غير قليل من المسلمين على إخوانه بنصرة أو صدقة أو دعم أو دعاء ، فمن أولى بالمسلم وأحق به! الفرح للمسلم والحزن له علامة من علامات المسلم وصفة من صفاته ، في الحديث: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وبراءة لا تزول: مخالفة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ لليهود في صيام عاشوراء، هي مثال عملي لما ينبغي أن يكون عليه المسلم، فلا يقع تحت تأثير معايشة غير المسلمين، وتأثير رؤية عاداتهم، وتأثير التعامل معهم، ولا يقلدهم ولا يعجب بعملهم، فالرسول _صلى الله عليه وسلم_ خالف اليهود في صيام هذا اليوم وسن للمسلمين صوم يوم معه، ولم يكن صيامه _صلى الله عليه وسلم_ تقليداً لهم؛ لأنه _عليه الصلاة والسلام_ كان يصومه في مكة، (ومختصر ذلك أنه _صلى الله عليه وسلم_ كان يصومه كما تصومه قريش في مكة، ثم قدم المدينة فوجد اليهود يصومونه فصامه أيضاً بوحي أو تواتر أو اجتهاد لا بمجرد أخبار آحادهم، والله أعلم). قال الحافظ ابن حجر: وقد كان _صلى الله عليه وسلم_ يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ولا سيما إذا كان فيما يخالف فيه أهل الأوثان، فلما فتحت مكة واشتهر أمر الإسلام أحب مخالفة أهل الكتاب أيضا كما ثبت في الصحيح، فهذا من ذلك، فوافقهم أولا وقال: نحن أحق بموسى منكم، ثم أحب مخالفتهم فأمر بأن يضاف إليه يوم قبله ويوم بعده خلافا لهم. وقال بعض أهل العلم: قوله _صلى الله عليه وسلم_ في صحيح مسلم: لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يحتمل أمرين، أحدهما أنه أراد نقل العاشر إلى التاسع، والثاني أراد أن يضيفه إليه في الصوم، فلما توفي _صلى الله عليه وسلم_ قبل بيان ذلك كان الاحتياط صوم اليومين، وعلى هذا فصيام عاشوراء على ثلاث مراتب: أدناها أن يصام وحده، وفوقه أن يصام التاسع معه، وفوقه أن يصام التاسع والحادي عشر، والله أعلم). قال: قوله: وأمر بصيامه للمصنف في تفسير يونس من طريق أبي بشر أيضاً قال لأصحابه: أنتم أحق بموسى منهم فصوموا . واستشكل رجوعه إليهم في ذلك، وأجاب المازري باحتمال أن يكون أوحى إليه بصدقهم أو تواتر عنده الخبر بذلك، زاد عياض أو أخبره به من أسلم منهم كابن سلام، ثم قال: ليس في الخبر أنه ابتدأ الأمر بصيامه ، بل في حديث عائشة التصريح بأنه كان يصومه قبل ذلك ، فغاية ما في القصة أنه لم يحدث له بقول اليهود تجديد حكم ، وإنما هي صفة حال وجواب سؤال ، ولم تختلف الروايات عن ابن عباس في ذلك، ولا مخالفة بينه وبين حديث عائشة إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه كما تقدم إذ لا مانع من توارد الفريقين على صيامه مع اختلاف السبب في ذلك، قال القرطبي: لعل قريشاً كانوا يستندون في صومه إلى شرع من مضى كإبراهيم ، وصوم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يحتمل أن يكون بحكم الموافقة لهم كما في الحج ، أو أذن الله له في صيامه على أنه فعل خير ، فلما هاجر ووجد اليهود يصومونه وسألهم وصامه وأمر بصيامه احتمل ذلك أن يكون ذلك استئلافا لليهود كما استألفهم باستقبال قبلتهم ، ويحتمل غير ذلك. وعلى كل حال فلم يصمه اقتداء بهما ، فإنه كان يصومه قبل ذلك ، وكان ذلك في الوقت الذي يحب فيه موافقة أهل الكتاب فيما لم ينه عنه. حينما يقرأ المسلم أو يسمع أن الصيام أصلاً كان هو صيام يوم واحد وهو عاشوراء ، لكن لتأكيد مخالفتنا لليهود والنصارى سن رسولنا _صلى الله عليه وسلم_ صوم التاسع ؛ تتأصل في نفسه عقيدة البراء من الكافرين وعملهم ، وتنتصر نفسه على فتن التغريب وطغيان عادات الغرب في هذا العصر. وأمل.. دائم: التأمل في هذا اليوم الذي نجى الله _تعالى_ في موسى _عليه السلام_ وقومه يبعث في النفس أملاً كبيراً ، وكلما تدبر المسلم آيات القرآن الكريم التي تحكي لنا الشدة التي كان فيها موسى _عليه السلام_ وقومه ، وكيف نجاهم الله _تعالى_ في مشهد عظيم ، ينشرح صدره ويطمئن إلى وعد الله _تعالى_ الدائم بنصر المؤمنين ، ونجاتهم من عدوهم ، قال _تعالى_: ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِين [يونس : 103]. Qsta Ashura Of Ashura two stories, an old story, and other modern, and each one of them filled with venerable lessons and wonderful lessons, each one the story of a prophet of the preliminary determination of the Apostles, and each one related Beni Israel. Old story begins hundreds of years ago when you grow up Pharaoh and Hamlet, and the tire Beni Israel, gathered Moses _ peace be upon him _ his people out, followed by Pharaoh, came the revelation that the great day to beat Moses _ peace be upon him _ sea rod Voouhana to Moses to smite thy rod sea فانفلق was all teams كالطود great poets: 63] And when Pharaoh saw this verse is great not يتعظ committees in tyranny and before his soldiers wanted to catch up with Moses _ peace be upon him _ and his people, Vogrgah God _ Almighty _ and saved Moses and those with him from the children of Israel, he said _ meaning _: We have delivered the children of Israel from humiliating torment [smoke: 30] to the first story ends here. The story of modern they are also hundreds of years ago, but modern analogy story first, which is also related to Beni Israel, but attaches to the Muslims the most, the Jews celebrate this day, and he saw the Prophet _ peace be upon him _ fasted that day in the city, and it was _ peace be upon him _ fast Shabaan before that , Bukhaari from Ibn Abbas _ God bless them _ said: the Prophet _ peace be upon him _ the city and saw the Jews fasting the day of Ashura, he said: What is this? said: This is a good day that day survived the God of Israel from their enemy فصامه Musa - Muslim added in his novel: Thank God _ says _ we نصومه, and the steam in the novel dad preached We نصومه out of respect to him -. said: I am deserving of Moses from you. فصامه and ordered to fast in the novel Muslim: This is a great day Angie God where Moses and his people, and drowned Pharaoh and his people. Algostan are important to us in these days, and our need to what is in them lessons and across large, they are affecting the daily lives of Muslims, and that of several aspects we refer to what comes. Lets start with the origin of this day in Islam and cash equivalents: Bukhari narrated that Aisha _ may Allah be pleased with her _ said: The Messenger of Allah _ peace be upon him _ is fasting the day of Ashura when the imposition of Ramadan was from fasted willing and willing fast. Fans of the scholars of the predecessor and successor to Ashura is the tenth day of Muharram, and who said that Malik, Ahmad, and this phenomenon conversations and appropriate wording. Nawawi said: The Prophet _ peace be upon him _ fast Shabaan Mecca, when he emigrated Jews found Asmonh فصامه Inspired or judgment is not telling them, and Ibn Rajab said: and obtained from the news that he was the Prophet _ peace be upon him _ four cases: it was fast Shabaan Mecca and ordering بصومه, when gave the city found people of the book Asmonh and venerate and he liked their consent while not ordered it فصامه and ordered him and said, when the imposition of Ramadan left confirmation, then the determination of the last old to include him another day contrary to the people of the book, and did not presumably never likely. Said (Fath Al-Bari): transfer of Ibn Abd al-Barr consensus that now is not to impose, and consensus is recommended. Al-Nawawi said: They differed equivalents at the beginning of Islam when initiated his fast before the fasting of Ramadan, said Abu Hanifa: It was a chore, and differed owners of Shafii in which the two sides renowned Ochehrhma them that he was still years from when initiated was not a chore never in this nation, but it was Sure mustahabb, and when he came down fast of Ramadan has become desirable without it mustahabb. and the second was a duty according to the words of Abu Hanifa. As stated in virtue of fasting Ashura from Abu Qatada _ may Allah be pleased with him _ that the Messenger of Allah _ peace be upon him _ was asked about fasting on Ashura, he said: atone last year, narrated by Muslim, meant that he disbelieves trivial things, which is half the preferred day of Arafa; for the day of Arafa Year Mustafa _ peace be upon him _ and the day of Ashura years Moses _ peace be upon him _, Making the Sunnah of our Prophet _ may Allah bless him and his family and him _ Moses doubled on the year in pay. Never-ending loyalty: Day too far us that day survived God _ Almighty _ where Moses _ peace be upon him _ and his people, however Farah Messenger of Allah _ peace be upon him _ him, and when he saw the Jews Asmonh ordered to fast; because the first people in Moses joy Benjath are against Islam, not distorted religion, he said, Open: Ibn Abbas indicates that the motive for fast approval on why he thanked God Almighty _ _ on the survival of Moses. If the Prophet _ peace be upon him _ running event was the survival of the faithful have passed dozens of hundreds of years, but more than that it is stated that in this day was survival Noah _ peace be upon him _ and Moses _ peace be upon him _ himself was fast Shabaan thank God for the survival of Noah _ peace be upon him _ of Flood, Haafiz Ibn Hajar said: The out Ahmed from another face from Ibn Abbas, an increase in the cause of Siam Jews to him and Hasalha that the ship Astute on Judi where فصامه Noah, Moses, thank you, I have made reference to it soon, and if said Moses without the other here to share it to Noah in Deliverance and sinking أعدائهما). So how overlooked this some Muslims, not packaged what is happening to another Muslim hit intensity, not packaged Muslims Obbahm good or evil, while angers some Christians in a number of European countries and condemns what is happening in Palestine or in Iraq or elsewhere, has been spared the number of non- Few Muslim on his championing brothers or charity, support or prayer, it is first a Muslim and deserving of it! Joy for a Muslim and his grief is a sign of the Muslim and one of His attributes, in talking: Like the believers in their mutual love, mercy and compassion like the body if a member complained to falter, the rest of the body ensuring fever Agreed. The patent does not go away: Violation of the Prophet _ peace be upon him _ the Jews fasting on Ashura, is a practical example of what it should be recognized, it is under the influence experience the non-Muslims, and the effect of seeing their habits, and the impact of dealing with them, nor يقلدهم not admire their work, Messenger _ peace be upon him _ bucking Jews fasting on this day enactment of the Muslim fasting on the day with him, was not fast _ peace be upon him _ a tradition for them; because _ peace be upon him _ was fast Shabaan in Mecca, (and concise so that _ peace be upon him _ was fast Shabaan as Tsovernm Quraish in Mecca, then presented the city and found the Jews Asmonh فصامه also inspired or frequency or judgment not once News Ahadehm, and God knows best). Haafiz Ibn Hajar said: It was _ peace be upon him _ like the approval of the people of the book while not ordered when something especially if it is in contravention of the people of the idols, and when he opened Mecca and best known is Islam like violation of people of the book as well as proven correct, then it , first Vuagahm and said: we are deserving Moses you, then love violated and ordered that added to it the day before and the day after unlike them. He said some of the scholars: saying _ peace be upon him _ in Sahih Muslim: While I lived to retractable أصومن IX potentially two things, one that he wanted to transfer the tenth to the ninth, and the second wanted to add it to him in fasting, and when he died _ peace be upon him _ before the statement that Reserve was fasting days, and on this fast for Ashura on three places: the lowest to fast alone, and above it the ninth to fast with him, and click it to fast the ninth, eleventh, and God knows). He said: as saying: In order to fast for the workbook in the interpretation Younis via Abu also human beings, he said to his companions: You are deserving of Moses them فصوموا. And استشكل returning them to do so, and answered المازري possible to have inspired him for their truth or the frequency at which the news thus, increased Ayaz or told him of the safest of them son of peace, and then said: It is not in the news that he began it to fast, but in an interview with Aisha statement that he was fast Shabaan before that, An All are in the story that it did not occur to him saying Jews renewal rule, it is a recipe if and Answer question, did not differ novels from Ibn Abbas in it, does not breach between him and the interview with Aisha The people of ignorance were Asmonh also offers as no objection to the confluence of the two teams on the fast with a different reason for this, Qurtubi said: Perhaps the Quraysh were relying on fast to proceeded before كإبراهيم, fasting Messenger of Allah _ peace be upon him _ is likely to be by virtue of accepting them as the hajj, or authorized him God in fasting on that he did good, and when he emigrated Jews found Asmonh and asked them and صامه and ordered to fast endured so be it Astilava the Jews as Astafahm accepted reception, and potentially other. In any case, no Asamh following the example of them, it was fast Shabaan before, and it was at the time, who loves the consent of the people of the book did not end with him. When reading a Muslim or heard that fasting originally was fasting one day a Ashura, but to confirm Mkhafattna for Jews and Christians age Prophet _ peace be upon him _ fasting IX; rooted in the same doctrine Enmity of the unbelievers and their work, and win himself mesmerized alienation and tyranny habits West in this era . And hope .. Durable: Meditate on this day that survived God _ Almighty _ in Moses _ peace be upon him _ and his people send in self great hope, and whenever manage Muslim verses of the Quran that tells us the intensity in which he was Moses _ peace be upon him _ and his people, and how they delivered them God _ says _ in the great scenery, ينشرح chest and assured promise Allah (_) _ permanent victory of the faithful, and their deliverance from the enemy, he said _ meaning _: Then ننجي the messengers and those who believe as well we really Ning believers [Yunus: 103]. QSTA Achoura De lAchoura deux histoires, une vieille histoire, et dautres modernes, et chacun dentre eux remplis de vénérables enseignements et les merveilleuses leçons, chacune lhistoire dun prophète de la détermination préliminaire des Apôtres, et chacun lié à Beni Israël. Vieille histoire commence il ya des siècles quand tu seras grand Pharaon et Hamlet, et le pneu Beni Israël, a réuni Moïse _ paix soit sur lui _ son peuple, suivi par le pharaon, vint la révélation au grand jour de battre Moïse _ paix soit sur lui _ tige de mer Voouhana à Moïse de frapper ta verge mer فانفلق était toutes les équipes كالطود grands «poètes: 63] Et quand Pharaon a vu ce verset est grand pas يتعظ comités dans la tyrannie et devant ses soldats voulaient rattraper Moïse _ paix soit sur lui _ et son peuple, Vogrgah Dieu _ Tout-Puissant _ et sauvé Moïse et ceux qui laccompagnaient des enfants dIsraël, at-il dit _ sens _:« Nous avons délivré les enfants dIsraël de l humiliant tourment »[fumée: 30] pour la première histoire se termine ici. Lhistoire de moderne, ils sont aussi des centaines dannées, mais lhistoire de lanalogie moderne de première, qui est également liée à Beni Israël, mais accorde aux musulmans le plus, les Juifs célèbrent cette journée, et il vit le Prophète _ paix soit sur lui _ jeûner ce jour-là dans la ville, et il était _ paix soit sur lui _ Shabaan vite avant que , Boukhari daprès Ibn Abbas _ Que Dieu les bénisse _ a dit: «Le Prophète _ paix soit sur lui _ la ville et a vu que les Juifs jeûnaient le jour de Achoura, il dit: Quest-ce que cela dit: Cest une bonne journée ce jour-là a survécu au Dieu dIsraël, leur ennemi فصامه Musa - musulman ajouté dans son roman:.. «Dieu merci _ dit _ nous نصومه, et la vapeur dans le roman père prêchait «Nous نصومه par respect pour lui, - a dit: je mérite de Moïse de vous فصامه et ordonné de jeûner dans le roman musulman: Cest un grand jour Angie Dieu où Moïse et son peuple, et noyé Pharaon et son peuple . Algostan sont importants pour nous en ces jours, et notre besoin de ce qui est en eux et à travers des leçons importantes, elles affectent la vie quotidienne des musulmans, et que plusieurs aspects, nous renvoyons à ce qui vient. Commençons par lorigine de cette journée dans lIslam et les équivalents de trésorerie: Bukhari a rapporté que Aïcha _ quAllah soit satisfait delle _ a dit: «Le Messager dAllah _ paix soit sur lui _ le jeûne le jour de lAchoura lorsque limposition de Ramadan était de jeun vite prêt et disposé». Les fans des savants de son prédécesseur et successeur de lAchoura est le dixième jour de Muharram, et qui a dit que Malik, Ahmad, et ce phénomène conversations et la mention appropriée. Nawawi a dit: «Le Prophète _ paix soit sur lui _ rapide Shabaan Mecque, quand il a émigré Juifs trouvèrent Asmonh فصامه Inspired ou le jugement ne leur dit pas, et Ibn Rajab a dit: et obtenu de la nouvelles quil était le Prophète _ paix soit sur lui _ quatre cas: il était rapide Shabaan Mecque et ordonnant بصومه, lorsque donna à la ville a trouvé des gens de la Asmonh du livre et vénèrent et il aimait leur consentement sans ordonné فصامه et lui a ordonné et a dit, lors de limposition de Ramadan confirmation gauche, puis la détermination du dernier vieux pour lui inclure un autre jour à lencontre des gens du Livre, et ne doute jamais probable. Said (Fath Al-Bari): «transfert dIbn Abd al-Barr consensus que ce nest pas dimposer, et le consensus est recommandé. An-Nawawi dit: «Ils différaient équivalents au début de lIslam quand initié son jeûne avant le jeûne du Ramadan, a déclaré Abu Hanifa: Il était une corvée, et différait propriétaires de Shafii dans lequel les deux côtés de renommée Ochehrhma eux quil était encore très loin quand initié nétait pas une corvée jamais dans ce pays, mais il était Bien sûr mustahabb, et quand il est descendu de jeûne du Ramadan est devenu souhaitable sans elle mustahabb. et le second était un devoir selon les mots dAbou Hanifa. Comme indiqué dans de jeûner lAchoura de Abu Qatada _ quAllah soit satisfait de lui _ que le Messager dAllah _ paix soit sur lui _ a été demandé sur le jeûne Achoura, il a dit: «expier lannée dernière, rapporté par Mouslim, signifiait quil ne croit pas des choses insignifiantes, soit la moitié de la journée préférée de Arafa, car le jour de Arafa Année Mustafa _ paix soit sur lui _ et le jour de lAchoura ans Moïse _ paix soit sur lui _ Faire de la Sunna de notre Prophète _ quAllah le bénisse, lui et sa famille et lui _ Moïse doublé sur lannée de salaire. Never-ending fidélité: Journée trop loin de nous ce jour-là survécu Dieu _ Tout-Puissant _ où Moïse _ paix soit sur lui _ et son peuple, cependant Farah Messager dAllah _ paix soit sur lui _ lui, et quand il a vu les Juifs Asmonh ordonné de jeûner, parce que les premières personnes à Moses joie Benjath sont contre lislam, pas la religion déformée, at-il dit, Ouvert: . Ibn Abbas indique que le motif de lapprobation rapide sur pourquoi il a remercié Dieu Tout-Puissant __ sur la survie de Moïse Si le Prophète _ paix soit sur lui _ course à pied était la survie des fidèles ont passé des dizaines de centaines dannées, mais plus que cela, il est indiqué que dans cette journée était la survie Noah _ paix soit sur lui _ et Moïse _ paix soit sur lui _ lui-même était rapide Shabaan Dieu merci pour la survie de Noé _ paix soit sur lui _ de Flood, Hafiz Ibn Hajar a dit: «La rupture Ahmed dun autre visage de Ibn Abbas, une augmentation de la cause des Juifs Siam lui et Hasalha que le navire Astute sur Judi où فصامه Noé, Moïse, merci, jai fait référence à bientôt, et si ledit Moïse sans lautre ici pour le partager à Noé dans La délivrance et le naufrage أعدائهما). Alors, comment négligé ce que certains musulmans, qui nest pas emballé ce qui se passe à lautre lintensité de succès musulman, pas emballé musulmans Obbahm bien ou le mal, tandis que Angers Certains chrétiens dun certain nombre de pays européens et condamne ce qui se passe en Palestine ou en Irak ou ailleurs, a été épargné le nombre de non- Peu de musulmans sur ses frères le champion ou la charité, soutien ou de la prière, il est dabord un musulman et digne de lui! Joy pour un musulman et sa douleur est un signe de lmusulman et lun de ses attributs, en parlant: «Comme les croyants dans leur amour mutuel, la miséricorde et la compassion comme le corps, si un membre se plaint à faiblir, le reste du corps assurant la fièvre Daccord. Le brevet ne va pas plus loin: Violation du Prophète _ paix soit sur lui _ que les Juifs jeûnaient lAchoura, constitue un exemple concret de ce quil devrait être reconnu, cest sous lexpérience de linfluence des non-musulmans, et leffet de voir leurs habitudes, et limpact de traiter avec eux, ni يقلدهم pas admirer leur travail, Messenger _ paix soit sur lui _ tronçonnage Juifs le jeûne ce jour-là promulgation de jeûne musulman sur la journée avec lui, nétait pas rapide _ la paix soit sur lui _ une tradition pour eux, parce que _ la paix soit sur lui _ était Shabaan rapide à La Mecque, (et concise afin que _ la paix soit sur lui _ était Shabaan vite que Tsovernm Quraish de La Mecque, a ensuite présenté la ville et a trouvé les Juifs Asmonh فصامه également inspirés ou de la fréquence ou du jugement non pas une fois Nouvelles Ahadehm, et Dieu sait mieux). Hafiz Ibn Hajar a dit: «Cétait _ paix soit sur lui _ comme lapprobation des gens du livre tout en nétant pas commandé quand quelque chose surtout si elle est en contradiction avec les gens des idoles, et quand il a ouvert la Mecque et le plus connu est lislam comme violation des gens du Livre, ainsi que prouvé correct, alors il , premier Vuagahm et dit: nous méritons Moïse vous, lamour violé et ordonné qui a ajouté à la veille et au lendemain contrairement à eux. Il a déclaré que certains des savants: dire _ paix soit sur lui _ dans Sahih Muslim: «Alors que je vivais à rétractables أصومن IX potentiellement deux choses, lune quil voulait transférer la dixième à la neuvième, et le second a voulu ajouter à lui dans le jeûne, et quand il est mort _ paix soit sur lui _ avant la déclaration que Réserve était jours de jeûne, et sur cette rapide pour Ashura sur trois lieux: le plus bas au seul rapide, et au-dessus de la neuvième à jeûner avec lui, et cliquez dessus pour vite le neuvième, onzième, et Dieu sait). Il a dit: en disant que:« Afin de jeûner pour le classeur dans les Younis interprétation par Abou aussi des êtres humains», at-il dit à ses compagnons: Vous êtes digne de Moïse leur فصوموا Et استشكل retourner à le faire, et a répondu المازري possible de lui avoir inspiré de leur vérité ou la fréquence à laquelle les nouvelles donc augmenté. Ayaz ou lui a dit des plus sûrs de leur fils de paix, et puis il dit: Ce nest pas dans les nouvelles quil a commencé il de jeûner, mais dans une interview avec la déclaration Aisha quil était Shabaan vite avant que, An All sont dans lhistoire que je nai pas pensé à lui en disant règle de renouvellement Juifs, cest une recette si et réponses question, ne diffère pas des romans dIbn Abbas en elle, na pas manqué entre lui et lentrevue avec Aisha «Les gens de lignorance étaient Asmonh propose aussi aucune objection à la confluence des deux équipes sur le jeûne avec une autre raison pour cela, Qurtoubi dit: Peut-être le Quraysh comptait sur rapide à poursuivi devant كإبراهيم, le jeûne Messager dAllah _ paix soit sur lui _ est susceptible dêtre en vertu de les accepter comme le hajj, ou Dieu lui avait autorisé à jeûner en faisant du bien, et quand il a émigré Juifs trouvé Asmonh et eux et صامه demandé et ordonné de jeûner enduré tant pis Astilava les Juifs comme Astafahm accepté réception, et potentiellement dautres. En tout cas, pas Asamh à linstar dentre eux, il était rapide Shabaan avant, et cétait à lépoque, qui aime le consentement des gens du livre ne se termine pas avec lui. Lors de la lecture dun musulman ou entendu que le jeûne était à lorigine le jeûne un jour par Ashura, mais pour confirmer Mkhafattna pour les juifs et les chrétiens âge Prophète _ paix soit sur lui _ jeûne IX; enraciné dans la même doctrine Ennemi des incroyants et de leur travail, et gagner lui-même hypnotisé aliénation et les habitudes de la tyrannie Ouest à cette époque . Et lespoir .. Durable: Méditez sur cette journée qui a survécu à Dieu _ Tout-Puissant _ à Moïse _ paix soit sur lui _ et son peuple envoyer dans un grand espoir de soi, et à chaque fois gérer versets musulmans du Coran qui nous raconte lintensité dans laquelle il était Moïse _ paix soit sur lui _ et son peuple, et comment ils ont livré leur Dieu _ dit _ dans le grand paysage, la poitrine ينشرح et la promesse assurée Allah (_) _ de victoire permanente des fidèles, et leur délivrance de lennemi, dit-il _ _ sens: «Alors ننجي les messagers et ceux qui croient ainsi nous Ning vraiment croyants [Yunus: 103].
Posted on: Wed, 13 Nov 2013 12:39:05 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015