قلتُ مرة لصديق لي (لعله سيقرأ هذه statut) لستُ أخشى من #عدنان_إبراهيم وما يفتحه من ملفات ذات حساسية بجرءة وجسارة، تصل، للأسف، في بعض الأحيان، بفعل حماستها، للذاعة في اختيار الألفاظ والتطاول والتجريح والاستحقار.. بل بالعكس فأنا من متابعيه ومحبيه ومقدريه والمرتغفين من بحر علمه وموسوعيته في شتى العلوم.. قلتُ: ما أخشاه هو أن يعجز الشباب على أخذ المعرفة وموسوعية المطالعة والاطلاع، والنهج العقلي العلمي في النقد والتحقيق، فلا يجدون سهلاً يؤخذ عنه غير الحماسة في الاعتداد بالذات التي تدفع في الغالب إلى احتقار الآخر المخالف واقصائه، بذريعة أنه صاحب فكر متحجر اقصائي..! وقد طلع علينا عدنان ابراهيم، حفظه الله، في برنامج تلفزيوني يُعنوَن بــ "في الصميم" وتحدث عن ندم ألم به جراء فتح ملفات، لم يُفْهَم مبتغاها من متابعيه، فوُظّفت في غير هدفها.. فالله الله في ألسنتكم.. الله الله في ما تنشرون.
Posted on: Mon, 29 Jul 2013 23:25:43 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015