كارثة بكل المقاييس عاشتها ساكنة حاسي بالا زوال اليوم المكان ثانوية جابر بن حيا ن الزمان الساعة الرابعة بعد الزوال صراحة عندما رأيت منظر التلاميذ و التلميذات و يحملون على نقالات وزارة الصحة و الوقاية المدنية عرفت بأن فاجعة وراء ما يحدث و لن يكون بطلها إلا هذا النظام الغاشم فماذا وقع ؟ بدر خليفة كان مصمماً على إحراق نفسه فلم يخبر أحداً و لم يكن في نيته أن يخبر أي كان و بالطبع أراد من الجميع أن يشاهد ما سيفعله تلميذ منع من ولوج فصله الدراسي. بدر خليفة التلميذ المفصول الذي تعب السنة الماضية من أجل حلم البكالوريا , حلم لم يتحقق لكن مواصلة التعب فيه ضلت فرصه موجودة عند كل من بدر خليفة و رضوان معناوي و الحسين أدارو, أصدقاء جمعتهم الدراسة وفرقتهم سياسات التعليم الفاشلة و تعنت نيابة التعليم بجرادة. عندما وصلت اتجهت مباشرة إلى مدخل الثانوية وعند الباب بادرني التلاميذ بأسئلة من قبيل من أنت ؟ و ماذا تريد ؟ قلت أنا طالب فسمحوا لي بالدخول إلى داخل الثانوية . في الداخل حالات من الإغماء و الذهول من هول ما وقع , قاعة الاساتدة امتلأت عن أخرها بالتلاميذ المغمى عليهم. بالنسبة لي قلت اللهم إن هذا منكر وهي كلمة واحدة, هذه الدولة فاسدة.
Posted on: Mon, 28 Oct 2013 18:51:11 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015