ما أسخف أولئك الذين يعتبرون إسقاط الرئيس المصري انتصاراً للنظام السوري. شتان بين الوضع في مصر وسوريا. فليعلم المغفلون الذين يروجون بأن مصر عادت إلى ما قبل الثورة أن مصر تتقدم سريعاً إلى الأمام، وهناك من يراها تنجز ثورتها الثانية، وربما الثالثة لاحقاً حتى تحقق مبتغاها كما فعلت الثورة الفرنسية من قبل. وبالتالي فإن سقوط الرئيس مرسي لا يدعم بقاء النظام السوري أبداً، بل يشجع الشعب السوري على أن يمضي في ثورته بعد أن رأي غيره يثور المرة تلو الأخرى حتى يحقق طموحاته حتى لو كرر التجربة مرات ومرات. باختصار فإن التجربة المصرية لن تطفئ جذوة الثورات، بل ستزيدها اشتعالاً. والأيام بيننا.
Posted on: Wed, 03 Jul 2013 20:46:09 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015