مرت ساعه وانا أدقق في حساب الفايسبوك الخاص بالشاب الذي فجر نفسه. ما سأقوله لن يعجب كثيريين، على أن ما بدى واضحا بالنسبة لي أن الشاب لم يفجر نفسه طمعا بحوريات الجنه. هو وسيم لدرجة كافية تسمح له بالحصول على ما شاء من حوريات الأرض، لو ان القصة قصة حوريات لكان إلتحق بواحدة من وكالات عرض الأزياء والبقية تعرفونها. راجعت كل الصور الموجودة كل التعليقات التي كتبها، ومن خلالها يبدو جليا انه شاب رومانسي ( نعم هو كذلك)، وربما لأنه كذلك كان من السهل التأثير عليه ودفعه نحو خيار تفجير نفسه. أما لماذا إختار أن يفجر نفسه بمجموعة من البشر؟ فيكفي مراجعة ما جاء في آخر فيديو موجود على صفحته، وفيه يشتكي الأسير من سلوك وغدر أبناء ملته. لم يفجر نفسه من أجل حوريات الجنة (بالمناسبة موضوع الحوريات ليس حكرا على مذهب بعينه)، فعل ذلك لأنه ومنذ عام 2005 ثمة مذهب يشعر أبنائه بالإحباط وبثقل الهزائم المتتالية، في مقابل فائض من القوة لدى أبناء المذهب المقابل. لم يفعلها من أجل الحوريات وهذا أخطر ما في الموضوع لأنه يعني وببساطه بأنه لن يكون آخر الإنتحاريين.
Posted on: Fri, 22 Nov 2013 22:42:12 +0000
Trending Topics
Recently Viewed Topics
© 2015