من سلسلة اخترت لكم - الغضب مسموح- هذه - TopicsExpress



          

من سلسلة اخترت لكم - الغضب مسموح- هذه حرية التعبير هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي بيان صحفي دمشق 8/7/2013 تناول المكتب التنفيذي في اجتماعه الأخير مجموعة من القضايا التي تتعلق بالتطورات في الأوضاع السورية وتلك التي تلقي بظلالها عليها. وأول تلك القضايا:محاولة بعض الأطراف الدولية والاقليمية إيجاد اختراقات في المناطق السورية التي توجد فيها اغلبية من الكرد السوريين وانجرار بعض الأطراف الى استخدام العنف ومحاولات التضخيم الاعلامي للحوادث التي تمت هناك،ولأن ما يجري في تلك المناطق جزء من الأزمة الراهنة ونظراً لوجود طرفين من الهيئة الكردية العليا في صفوفها يهم هيئة التنسيق الوطنية ان تعلن للرأي العام محددات موقفها مما جرى من استخدام للعنف وللمظاهر التي رافقت تلك الأحداث والتي تقوم على: 1- رفض استخدام السلاح بشكل مطلق خارج إطار الدفاع المشروع عن النفس، ورفض فرض أي موقف سياسي عبر السلاح. 2- ادانة أي تعرض للمدنيين السلميين تحت أي عنوان أو شعار وضرورة كفالة حق التعبير السلمي. 3- ضرورة محاسبة كل من تدينه لجنة التحقيق المشتركة في أحداث العنف تلك ورفع الغطاء السياسي عنه واعلان نتائج تلك التحقيقات للرأي العام. 4- دعم التوافق الذي تم بين مجلس الشعب الكردي وبين المجلس الوطني الكردي حول أحداث عامودا وضرورة تنفيذ كل بنوده بشكل حازم ودقيق. 5- ضرورة رفع مستوى التنسيق بين جميع القوى الوطنية الديمقراطية وتعاونها بما يكفل خدمة اهالي المنطقة وتحقيق اهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة والوحدة الوطنية والعيش المشترك. 6- عدم السماح بتحويل المناطق ذات الحضورالكردي السوري الى ساحة للصراع والتنافس والتدخل الدولي والاقليمي واستمرارها في الحاضنة الوطنية السورية وعدم الانغلاق عن باقي مكونات الشعب السوري وقواه الوطنية الديمقراطية. ثانياً: نظراً للتأثير المباشر لما يجري في مصر على التطورات في سورية وفي المنطقة العربية وباعتبار ان مصر بثورة 25 يناير 2011 حققت دوراً ريادياً في الثورة الشعبية العربية الديمقراطية الراهنة يهم هيئة التنسيق ان تعلن: 1- انحيازها التام الى ارادة الشعب المصري الواضحة والتي جرى التعبير عنها في التظاهرات غير المسبوقة بالتاريخ المصري والعربي يوم 30 يونيو 2013وتصحيح مسار الثورة بشكل سلمي. 2- ويتأسس هذا الانحياز على ان الديمقراطية تقوم أساساً لتحقيق ارادة الاغلبية الشعبية وعلى ضرورة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية لجميع القوى السياسية. 3- التأكيد على ان عملية التحول الديمقراطي في الدول النامية وفي مراحل الانتقال من الانظمة الديكتاتورية تعترضها الكثير من الصعاب والمغالطات، وفي مقدمتها اعتبار صندوق الانتخاب هو التعبير الوحيد عن تحقيق الديمقراطية وتجاهل الإرادة الشعبية خارج يوم الانتخاب. 4- تدعو هيئة التنسيق القوى الثورية والقوات المسلحة التي انحازت الى الشعب الى السعي الجاد من اجل تحقيق المشاركة الفعالة لجميع القوى والتيارات السياسية بما فيه تلك التي قامت الثورة عليها في الحياة السياسية وفي ادارة الدولة وعدم الاستئثار بالسلطة وعدم استئصال أي فريق سياسي. 5- كما تدعو للعودة السريعة الى آليات العمل الديمقراطي عبر الاستفتاء على دستور جديد واجراء الانتخابات العامة. 6- وتدعو بشكل خاص لعدم الوقوع في فخ العنف والعنف المضاد وعمليات الاعتقال خارج القانون لتحقيق الانفراج الوطني بأسرع ما يمكن. ثالثاً: تدعو هيئة التنسيق الوطنية كل الأطراف المعنية بالأزمةالسورية لعدم وضع أية عراقيل امام انعقاد مؤتمر جنيف(2) منطلقة من أن منطق استمرار الصراع والحسم العسكري والبحث عن توازن القوى على الأرض لم يعد مجدياً في ظل ما يجري من دمار وحصار وقتل. ان سيطرة أي فريق على منطقة هنا اوهناك لن يغير النتائج السياسية بل سيفاقم الازمة،كما ان تفاهمات جنيف والتي سيعقد مؤتمر للسلام بموجبها تشكل قاعدة ما عاد بإمكان أي فريق في الصراع ان يتجاوزها مهما كان الوضع في الميدان، وهي تفتح الطريق امام حل سياسي تفاوضي يمهد للتغير الديمقراطي المنشود. لقد مضى ما يزيد عن السنتين على انطلاقة الثورة الشعبية فيما تواصل القوى المراهنة على حل عسكري أمني، وفي مقدمتها النظام الحاكم،جر البلاد الى اتون الأزمة المدمرة ونقول اليوم ومع اقتراب شهر رمضان المبارك كفى لتلك الرهانات الفاشلة ولاعتقاد أي فريق سياسي أو غير سياسي انه الممثل الوحيد للشعب السوري.ولنحرر ارادة الشعب السوري وكل القوى المتصارعة من تلك الاوهام ونعود الى منطلقات الثورة في التغيير الديمقراطي السلمي عبر تفاوض برعاية دولية ينطلق اساساً من ايقاف العنف كمدخل للتغير. رابعاً:وفي الذكرى الثانية لتأسيس هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي التي مرت خلال الاسبوع الماضي 30/6 يؤكد المكتب التنفيذي للهيئة على الثوابت التي رفعتها الهيئة منذ انطلاقها والممثلة برفض نظام الاستبداد مع رفض العنف والطائفية والتدخل الخارجي والتي شكلت ثوابتها الوطنية كما يؤكد ان هذه الثوابت مازالت حتى اليوم مخرج سورية من أزمتها بل هي المخرج الوحيد الذي بات مطلباً شعبياً عاماً.وعلى طريق انجاز هذه الثوابت تؤكد الهيئة على ما طرحته سابقاً بأن يدها ستبقى ممدودة للتعاون مع كل من يؤمن بهذه الثوابت من اجل خلاص سورية وانها ستبقى منفتحة على كل من يتوافق على هذه المبادئ وعلى هذا الطريق ايضاً ستعقد خلال المرحلة المقبلة مؤتمرها التشاوري الذي يضمها مع حلفائها في المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية الذي انعقد في دمشق والمؤتمر الدولي السوري المنعقد في جنيف والمؤتمر السوري المنعقد في عمان وشخصيات وقوى ديمقراطية وطنية أخرى من اجل التشاور على سبيل الخروج بسوريا من الأزمة التي تعيشها في ظل انسداد آفاق الحسم العسكري ومصاعب الحل السياسي. دمشق 8/7/
Posted on: Wed, 10 Jul 2013 07:13:33 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015