نسطاروت ( أسرار ) شمعون بار يوحاي: - TopicsExpress



          

نسطاروت ( أسرار ) شمعون بار يوحاي: نشر الأسرار للمرة ألأولى في سالونيك عام 1743ضمن المجموعة ذاتها من أنطولوجيا النصوص الميدراشيّة التي تحتوي سفر إيليا. هذه النسخة من النص أعاد نشرها أدولف يلنيك، في ., Bet ha-Midrasch: Sammlung kleiner Midraschim und vermischter Abhandlungen aus der jüdischen Literatur (6 vols.; Leipzig, 1853-77; repr., Jerusalem: Bamberger & Wahrmann, 1938), 3:78-82. أعاد نشر نص يلنيك يهودا بن شموئيل، Midreshey Ge’ullah (2d ed.; Jerusalem: Mosad Bialik, 1954), 401-403; باستخدام النسخ الموجودة المختلفة من هذا المدراش، قدّم الباحث ذاته مقدّمة مقترحة للأسرار ( ص ص 187-198 ) كما أعاد تقديم النسخة ذات المحتوى القريب المسماة، عتيدوت حاخام شمعون بن يوحاي، المتضمنة عملاً إسكاتولوجياً أضخم يتعلّق بالملوك العشرة، والذي كان أول من نشره، هـ. م. هوروفيتش عام 1891. قدم آ. ز. أسكولي نسخة مختصرة من نص يلنيك، مضافاً إليها تفسيراً مقتضباً في أنطولوجيته الهامة المتعلقة بالأدب المسياني اليهودي (Messianic Movements in Israel, Volume One: From the Bar-Kokhba Revolt until the Expulsion of the Jews from Spain [ed. Yehudah Even-Shmuel; 2d ed.; Jerusalem: Mosad Bialik, 1987], 133-38.). نشر س. آ. فرتهايمر جزءاً من القسم الأول من الأسرار وجد في غنيزا القاهرة بعنوان، باتي ميدراشوت , Batey Midrashot (2 vols.; repr., Jerusalem: Ktav wa-Sefer, 1980), 2:25-26; see also 2:506-507. ثمة نسخة من الأسرار موجودة في ميونيخ على شكل مخطوط ترجع إلى القرن الخامس عشر، وهو عمل يقدم لنا نسخاً هامة من بركيه ماشيح وسيفير إيليا. ثمة أجزاء من مخطوط غير منشور موجود في أكسفورد. الترجمة الحالية تعتمد على نص يلنيك. هذه هي الأسرار التي أوحيت إلى الحاخام شمعون بن يوحاي حين كان مختفياً في مغارة بسبب ( أضطهادات ) قيصر ملك أدوم ( أي، روما ). قام مصليّاً أربعين يوماً وأربعين ليلة، وبدأ كما يلي، " أيها الرب الإله، إلى متى تزدري صلاة عبدك؟ وللتو أنزلت عليه أسرار الإسخاتون وأمور ( متنوعة ) مخفيّة. بدأ بالجلوس وقدّم ( المقطع ) " ثم رأى القيني " ( عدد 21:24 ) " ثم رأى القيني " ( عدد 21:24 ). حين أدرك أن مملكة إسماعيل سوف تأتي ( وتفرض السيطرة على إسرائيل )، صاح: " ألم يكف ما فعل بنا أدوم الشرير حتى يكون علينا أن ( نعاني من سيطرة ) مملكة إسماعيل أيضاً؟" للفور أجابه ميتاترون أمير الحضور وقال، " لا تخف، يا إنسان، لأن القدوس المبارك سيأتي بمملكة إسمعيل فقط من أجل تخليصكم من الشرير ( أي، أدوم ). سيقيم عليهم نبيّاً بحكم إرادته، وسوف يخضع ( الإله ) الأرض لهم؛ وسوف يأتون ويستردونها بمجد. سوف تكون عداوة عظيمة بينهم وبين أبناء عيسو ". أجاب حاخام شمعون وقال: " من أين ( نفهم أنهم ) خلاصنا؟ " قال له: " ألم يتحدّث النبي إشعياء كما يلي؟ " " فرأى إثنين من ركاب العربات، واحد يركب حماراً، ( و ) واحد يركب جملاً " ( إش 7:21 ). لماذا وضع راكب الحمار قبل راكب الجمل؟ ألم يكن عليه أن يقول عوضاً عن ذلك، " راكب جمل، راكب حمار"؟ ( لا، فالنتيجة النصيّة تعني أنه ) حين يظهر راكب الجمل ( إسماعيل أو محمد )، فإن المملكة التي ستحكم من قبل " الذي يركب حماراً " ( زك 9:9 ) كشفت ( حرفيّاً " تبرعمت " ) من قبل وكالته ( أي، إسماعيل أو محمد ). رأي آخر: " راكب حمار " ( تعني ضمناً ) في الوقت ( ذاته ) مع الراكب على الحمار " ( زك 9:9 ). من هنا فإن ( إسماعيل ) هم المخلّصون لإسرائيل مثل الخلاص ( المرتبط مع " الذي يركب الحمار " ( زك 9:9 ). بل يقال إن حاخام شمعون تعلّم من حاخام إسماعيل أنه حين علّم الأخير أن مملجة إسمعيل كانت آتية ( فإن مملكة إسماعيل ) ستقيس الأرض بالحبال، كما يقول الكتاب المقدّس: " والأرض سوف تقسّم للأجور " ( قارن: دانيال 39:11؛ أيضاً يوئيل 2:4 ). سصوف يعملون مقابر مراع لقطعانهم ( التي ترعى )، وحين يموت أحدهم، يدفنونه في أي مكان يشاءون. سيستديرون ويفلحون المقبرة ويزرعون فيها الحب، كما يشهد الكتاب المقدّس،وقالَ الرّبُّ: «هكذا يأْكلُ بَنو إسرائيلَ خُبزَهُم نَجسًاى» ( حز 13:4 ). لماذا هكذا؟ لأن ( موقع ) الحقول غير الطاهرة ستكون غير معروفة. ومن جديد " رأى القيني " ( عدد 21:24 ). ما هو المثل الذي أعلنه الشرير ( بلعام )؟ حين رأى أن المنحدرين منه ( أي، القينيين ) كان مقدراً لهم أن يقوموا ويتعبدوا إسرائيل، بدأ يفرح وقال: " " إيتان مسكنك " ( عدد 21:24 ) – أرى كائنات بشريّة منشغلة فقط بأوامر " إيتان الإزراحي " ( 1 مل 11:5؛ مزمور 1:89 ). الملك الثاني الذي سيقوم من إسمعيل سيكون صديق إسرائيل. سيرمم صدوع و( يثبت ) صدوع الهيكل ويشكّل جبل موريا ويجعل فجوته سهلاً منبسطاً. سوف يبني لنفسه هناك مكاناً للصلاة على موقع " حجر الأساس "، كما يقول الكتاب المقدّس: " وتبني عشك على الصخرة " ( عدد 21:24 ). سيشن الحرب على أبناء عيسو ويذبح جيوشهم ويأسر عدداً كبيراً منهم، ويموت ( لأخيراً ) بسلام ومجد عظيم. ثم سيقوم ملك عظيم من هاءارماويت ( قارن: سفر التكوين، 26:10 )، لكنه لن يحكم غير لسنوات قليلة. سيقوم ضده محاربو أبناء قيدار ويقتلونه، ويسلمون السلطة لملك آخر اسمه مريئن. سيأتون به من خلف الطعان ويجعلون منه ملكاً. ستقوم منه " أربعة جيوش " والتي ستجري إصلاحات على الهيكل. في نهاية حكم " الجيوش الأربعة " سيصل إلى السلطة ملك آخر. سيلغي إجراءات الكم والطول والوزن، ويتمتع بثلاث سنوات من الهدوء. سيتفجّر صراع في العالم خلال حكمه، وسيرسل قوى عظيمة ضد الأدوميين. هنالك ( بيزنطة؟ ) ستموت من الجوع، مع أنه سيكون عندهم مؤن فائضة – سيرفض ( الإعالة ) منهم، ( و ) ما من أحد سيعطى له. سيطغى بنو أدوم على بني إسرائيل ويذبحونهم. ثم سيقوم بنو إسماعيل ويحرقون المؤن، وسيفرّ أولئك الذين بقوا ويغادرون. بعد هذا يصل إلى السلطة ملك عظيم ويحكم تسعة عشر عاماً. هذه علاماته الفارقة: عينان بلون أحمر، فيهما حول ( ؟ )، وسيكون عنده ثلاث شامات: واحدة على جبهته، واحدة على يده اليمنى، وواحدة على ذراعه الأيسر. سوف يزرع غراساً ويعيد بناء مدناً مدمرة ويضع صنابير لمياه جوفيّة كي يأتي بالمياه لري نباتاته بحيث يكون لدة المنحدرين منه المستقبليين الكثير ليأكلوه.كل من يقوم معارضاً له سوف يخضع لسلطانه، وستظل الأرض غير مضطربة خلال حكمه، وسيموت بسلام. ثم يقوم ملك آخر يحاول قطع مياه الأردن. سيأتي بشعوب من بلاد غريبة من أجل حفر وبناء قناة لجلب مياه الأردن لري الأرض. سينهار القسم الذي تم حفره من القناة عليهم ويقتلهم. سيسمع قادتهم ( بهذا )، ومن ثم يثورون على الملك ويقتلونه. ثم يقوم ملك آخر – محارب و ( ملك ) قوي. سينفجر نزاع في العالم خلال حكمه. ستكون هذه هي العلامة لكم: حين ترون أن الغيرون الغربي سقط – في الجهة الغربيّة ( من مكان ) الصلاة لبني إسماعيل في دمشق – " ستنهار " سلطته. سيتجمعون ويمشون للقيام بأعمال السخرة، وستسقط مملكة إسماعيل بالفعل. يؤكّد الكتاب المقدّس ما يخصّهم : " كسر الرب قضيب الشرير " ( إشعياء 5:14 )، حيث تشير ( كلمة ) " قضيب " إلى إسماعيل. ومن يكون هذا؟ إنه مروان . سيظل المحاربون من بني قيدار معه، لكن الزاوية الشماليّة الشرقيّة ( من مملكته ) ستثور وتقف ضدّه. ستسقط هنالك من بين قواه ثلاثة جيوش عظيمة على دجلة والفرات، وسيفر هو ذاته منهم، لكنهم سيأسرونه ويقتلونه. سيشنق أولاده على السقالات. وبعد ذلك سيقوم ملك " قوي الوجه " ( عاز بانيم ) لثلاثة أشهر، ومن ثم ستتحكم المملكة الشريرة ( أي، روما ) بلإسرائيل تسعة أشهر، كما يقول الكتاب المقدّس: " لذلك يسلّمهم الى حينما تكون قد ولدت والدة ( مي 3:5 ).وهنالك سيتبرعم لهم المسيح من سلالة يوسف، وسيأتي بهم إلى أورشليم. سيعيد بناء الهيكل ويقدّم القرابين؛ ستنزل النار من السماء وتلتهم القرابين، كما يعد الكتاب المقدّس: " وسيقوم الأعنف بين شعبك " ( دانيال 14:11 ). إذا لم يكونوا يستحقون ( ذلك )، سيأتي المسيح من سلالة إرفرا؛ لكن إذا كانوا يستحقون ( ذلك )، سيأتي المسيح من سلالة داوود. سيقوم ملك شرير اسمه أرميلوس: أقرع، بعينين صغيرتين وجبهة مجدّرة؛ أذنه اليمنى وأذنه اليسرى مفتوحة. لو يتحدّث إليه شخص صالح، سوف يستدير إليه بأذنه المغلقة، ولو يتحدّث إليه شخص شرير، يستدير إليه بأذنه المفتوحة. إنه من نسل الشيطان و ( تمثال ) من حجر، وسيأتي إلى أورشليم ويستهل حرباًُ مع المسيح من نسل إفرام على البوابة الشرقيّة، كما يقول الكتاب المقدّس: " فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ الَّذِي طَعَنُوهُ " ( زكريا 10:12 ). سوف تسبى إسرائيل في البريّة الدنسة كي تبحث عن قوتها بين النباتات الملحيّة والجذور خمساً وأربعين يوماً، ومن ثم تختبر وتنقّى، كما يقول الكتاب المقدّس: " أدخل الثلث في النار وأمحصهم، إلخ " ( زكريا 9:13 ). سيموت مسيح سلالة أفرام هناك، وستنوح عليه إسرائيل. بعد هذا سيظهر القدوس المبارك لهم مسيح سلالة داود، لكن إسرائيل ستبدي رغبة برجمه، وسيقولون له: " أنت تكذب، لأن المسيح قتل للتو، وليس مقدّراً أن يكون ثمة مسيح آخر". سوف يحتقرونه، كما يقول الكتاب المقدّس: " محتقر ومخذول من الناس " ( إشعياء 3:53 ). سوف ينسحب ويختبئ منهم، كما يكمل الكتاب المقدّس: " كمستّر عنه وجوهنا " ( السابق 53:3 ). لكن من قلب كرب إسرائيل، سيستديرون ويصرخون من الجوع والعطش، فيُكشف لهم القدوس المبارك في مجده، كما يقول الكتاب المقدّس: " يراه كل بشر جميعاً " ( إشعياء 5:40 ). وسيتبرعم الملك المسيح هناك، كما يقول الكتاب المقدّس: " فقربوه قدامه سحب السماء " ( دانيال 13:7 )، ومكتوب بعد ( الآية السابقة ) " وسلطان أعطي له " ( دانيال 14:7 ). سوف ينفخ ( نفسه ) على الشرير أرميلوس فيقتله، كما يتنبأ الكتاب المقدّس: " ويميت المنافق بنفخة شفتيه " ( إشعياء 4:11 ). سوف يصفر لهم القدوس المبارك فيجمع كل إسرائيل ويأتي بهم إلى إسرائيل، كما يقول الكتاب المقدّس: "أَصْفِرُ لَهُمْ وَأَجْمَعُهُمْ " ( زكريا 10:8 ). . ستنزل النار من السماء وتلتهم النار أورشليم ( لتصبح ) ثلاث وحدات، وسيطرد من وسطها الغرباء القلف والأنجاس. ثم ستنزل أورشليم معادة البناء ومزينة من السماء؛ فيها إثنان وسبعون حجراً ثميناً يشعون من أقصى العالم إلى ( أقصاه ) الآخر. وستأتي كل الأمم كي ( لتنعم ) ببهائها، كما يؤكد الكتاب المقدّس: " فتسير الأمم في نورك " ( إشعياء 3:60 ). سينزل من السماء هيكل معاد بناؤه – ( الهيكل ) الذي كان مطويّاً داخل زبول، لأن موسى تخيّله على هذا النحو بحكم وحي نبوئي، كما يقول الكتاب المقدّس: " تجيء بهم وتغرسهم " ( خروج 17:15 ). تستقر إسرائيل بسلام ألفي عام. سوف يقيمون وليمة بشأن بهيموت ولوياتان وزيز. سوف يقتلون بهيموت؛ زيز سيمزق لوياتان بكواحله؛ ثم يأتي موسى ويقتل " زيز المتوحش " ( مزمور 11:50؛ 14:80 ). في نهاية السنوات الألفين، سيجلس القدوس المبارك على عرش الدينونة في وادي يهوشافاط. وللحال تبلى السماوات والأرض وتنتهيا: ستخجل الشمس والقمر يضطرب؛ الجبال ستهتز والهضاب تتحرّك ( قارن: إشعياء 10:54 )، فلا يعودون يعدون لإسرائيل خطاياها. سوف تفتح بوابات جئيهونيم ( جهنم ) في وادي يهوشوا، وفي اليوم الثالث ( سوف تفتح ) بوابات عدن في الشرق، كما يشهد الكتاب المقدّس: " يحيينا بعد يومين؛ [ في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه " ] ( هوشع 2:6 ) – تشير هذه ( الآية ) إلى أيام المسيح، التي هي ألفا عام ( قارن المزمور 4:90 ). وهذا " اليوم الثالث " هو يوم الدينونة، ويا حسرتاه على من يكون بين كل أولئك الذين يفنون خلاله! سيجعل القدوس المبارك كل أمة تعبر أمامه، ويقول هو لها: " أنتم الذين تعبدون آلهة الفضة والذهب – سنرى الآن إن كانوا قادرين على تخليصكم !". للحال يعبرون ويفنون، كما يقول الكتاب المقدّس: " الأشرار يرجعون إلى الهاوية " ( مزمور 18:9 ). ستأتي إسرائيل بعدهم، ويقول لهم الكتاب المقدّس: " ماذا تعبدون؟ " يحيبون: " إنك أنت أبونا " ( إشعياء 16:63 ). و أمم العالم تكبح من وسط غئيهنوم: " دعونا نرى ما إذا كان سيدين ( الله ) شعبه كما أداننا !" للحال يمرّ القدوس المبارك مع إسرائيل عبر وسط غئيهنوم، وسيكون مثل ماء بارد أمامهم، كما يؤكد الكتاب المقدّس: " ويجتاز ملكهم أمامهم " ( ميخا 13:2 )، ويقول ( الكتاب ): " واللهيب لا يحرقك إذا مشيت في النار " ( إشعياء 2:43 ). في ذلك الوقت سيلقى المعتدون من بين إسرائيل في غئيهنوم إثنا عشر شهراً، وبعد ذلك يأتي بهم القدوس المبارك ويقيمهم في عدن. سيستمتعون بثمارها، كما يقول الكتاب المقدّس: " وشعبك كلّهم أبرار " ( إشعياء 60:21 ). قال حاخام شمعون: سيصفر القدوس المبارك إلى النحل الذي في نهاية أنهر مصر، وسوف يأتون ويشنون الحرب وسط مصر. الملك الأول الذي يقودهم ويتقدّم بهم هو عبد ثار على سيده، كما يقول الكتاب المقدّس: " هكذا قال الرب ... للمهان النفس، لمكروه الأمة " ( إشعياء 7:49 ) – أي الذي تعتبره الأمم مكروهاً؛ ونقصد بذلك، الإسماعيليين – " لعبد المتسلطين " ( السابق ). سيثور على سيده، وسيتجمع إليه الإخرون الذين ثاروا على ساداتهم، وسيخرجون بالتدريج ويمتلكون المملكة بالقوة. سيشنون حرباً على الإسماعيليين، يقتلون محاربيهم، زيضعون أيديهم على ثرواتهم وممتلكاتهم. إنهم رجال كريهون، يرتدون الأسود ويأتون من الشرق، وهم سريعون وطائشون، كما يقول الكتاب المقدّس: " الأمة المرة القاحمة " ( حبقوق 6:1 ). سيصعدون جبل أعالي إسرائيل بنيّة تدمير الهيكل واجتثاث الأبواب، لكن ( بدلاً عن ذلك ) سيبكون بمرارة. أربعة ملوك سيقومون عليهم: إثنان منهم سيكونون أمراء وإثنان منهم شيخان. الأول... ( ؟ ) والملك الذي يحكم بعدهم سيتصرف بتواضع: عيناه ستكونان جذابتين وشعره جميل، وسيموت بسلام، وما من أحد في العالم تؤخذ منه الجزية. بعده سيقوم ملك مرافق بنزاع. سيضع جيوشاً على نهر الفرات، لكنها كلها ستسقط في يوم واحد. سيفر، لكنه سيؤسر، وطيلة مدة وجوده في الأسر سيحل السلام في العالم. سيحكم أخوته كل الأراضي. الملك الرابع الذي سيقوم عليهم سيكون محبّاً للذهب والفضة. سيكون رجلاً داكناً وطويلاً، عجوزاً وذاوياً . سيقتل كل من يأتون بهم إليه، وسينصبونه ملكاً. سيبني مراكب من البرونز ويملأها بالفضة والذهب، ويخزنها تحت مياه الفرات للحفاظ عليها لأولاده. لكن قدرها أن تكون لإسرائيل، كما يقول الكتاب: " أعطيك ذخائر الطلمة وكنوز المخابئ " ( إشعياء 3:45 ). أثناء حكمه تثور الفرقة الغربيّة، وسيرسل إلى هناك العديد من القوات، لكن ( قائد الثورة ) يقتل الشرقيين. ومن جديد يرسل ( الملك الرابع ) قواتاً عديدة، وسيأتون ويذبحون الغربيين، ويقيمون في أرضهم. وهذه ستكون العلامة لك – حين ترى أنه سيكون ثمة مطر في بداية أحد الأسابيع، وفي الأسبوع الثاني ترامي " سهام الجوع "، وفي الثالث مجاعة حادة، وفي الرابع لا يوجد جوع لكن ( أيضاً ) لا شبع، وفي الخامس سيكون ثمة شبع عظيم. سوف يظهر نجم في الشرق وعلى قمته قضيب – هذا نجم إسرائيل، كما يقول الكتاب المقدّس: " يبرز كوكب من يعقوب " ( عدد 24:17 ). وحين تشع، فهو لصالح إسرائيل. ثم يظهر المسيح من نسل داوود. وهذه ستكون علامة لكم – حين ترون أن الغيرون الغربي في دمشق سقط، فإن مملكة أولئك الذين في الغرب سقطت. الخلاص سوف لإسرائيل. سيأتي المسيح من نسل داوود، وسوف يصعدون إلى أورشليم ويفرحون فيها، كما يقول الكتاب المقدّس: " أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة " ( مزمور 11:37 ). أرجو من الله في رحمته أن يرسل خلاصه لنا في حقبتنا بسرعة، آمين.
Posted on: Mon, 08 Jul 2013 06:22:57 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015