هذا الخبر صحيح أو اختراع أحد قادة - TopicsExpress



          

هذا الخبر صحيح أو اختراع أحد قادة "الجيش الحر" في حلب يسرق 250 طنا من "السكر اللامائي" ويبيعه للتجار على أنه"سكر"، ومكتب الأمن القومي يحذر من تناوله بشريا 20 آب 2013 23:08 عدد القراءات 2242 Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print More Sharing Services 0 حلب، الحقيقة(خاص من: سيف الدولة الحلبي + التحرير): كشفت وثيقة داخلية صادرة عن "مكتب الأمن الوطني"(مكتب الأمن القومي سابقا) أن عملية سرقة كبرى قام بها أحد قادة عصابات"الجيش الحر" في حلب لمادة "السكر اللامائي" هددت بحصول كارثة صحية في المنطقة الشمالية لولا فضح الأمر. وبحسب الوثيقة، وهي تعميم داخلي صادر في 18 من الشهر الماضي إلى جميع الوحدات الأمنية والعسكرية، لاسيما "اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب"، فإن شركة "خياطة وأوغلو" لصناعة المواد الغذائية ، التي تستخدم مادة السكر اللامائي (الدكستروز)غير الصالحة للاستخدام البشري قبل تعريضها لدرجة حرارة 200 فهرنهايت (حوالي 95 مئوية)، استوردت مؤخرا 250 طنا من هذه المادة و وضعتها في أحد مستودعاتها في محطة "الليرمون" بريف حلب الشمالي، فقام الإرهابي أحمد عفش بسرقتها وببيعها لتجار في حلب بواسطة التاجر "علاء أرنب"، بهدف بيعها لتجار المواد الغذائية على أنها سكر منزلي بسعر 20 ليرة للكيلو. وأشار التعميم إلى أن تناول ثلاث ملاعق من المادة يسبب قصورا كلويا ثم السرطان والوفاة خلال إسبوع. وفي البحث الذي قامت به"الحقيقة"، تبين أن الشركة المعنية هي شركة مسجلة في السجل التجاري السوري باسم التاجر "سامر خياطة"، وتتخذ من منطقة "السفيرة" في ريف حلب الجنوبي عنوانا لها. وكانت دخلت مؤخرا في شراكة مع تاجر تركي يقوم ياستيراد هذه المادة وغيرها من تركيا. لكن اللافت هو أن الشركة مصنفة على أنها شركة متخصصة بأغذية الحيوانات (الأعلاف)! ينتمي "السكر اللامائي" Dextrose إلى فئة الأغذية الكربوهيدراتية ، وهو يصنع تجاريا من خلال معالجة مادة النشاء بنوع من الأحماض تحت ضغط البخار. وعندما تتحول مادة النشاء بكامها إلى"غلوكوز" تباع تحت اسم "ديكستروز". وتدخل هذه المادة في صناعة الأدوية والمواد العلفية والكثير من المنتجات الصناعية الأخرى، إنما في شروط صناعية معينة. ويبلغ سعر الطن منها في السوق الدولية قرابة 500 دولار. يشار إلى أن "الحقيقة" كانت نشرت مطلع العام الجاري تقريرين عن الإرهابي المجرم "أحمد عفش"، قائد ما يسمى "لواء أحرار سوريا" في "الجيش الحر"، كشفت فيهما عن عمليات النهب والسرقة التي يقوم بها للمصانع في حلب ونقلها إلى تركيا (اضغط هنــا و هنــا). كما ونشرالعديد من الصحف والمجالات الغربية ( مثل أتلانتيك ) تحقيقات عن أحمد عفش ( 34 عاما ، من بلدة عندان) بوصفه أحد أكبر اللصوص من بين قيادات "الجيش الحر"، حيث وصف بأنه "لص يسرق كل شيء وكل ما يقع بين يديه، بدءا من الحبوب وانتهاء بالسيارات"! وكان الأهالي في المنطقة المذكورة وزعوا ملصقات جدارية طالبوا فيها بقتله مقابل مكافآت مالية بعد أن أصبح واحدا من أكبر وأخر المجرمين وزعماء المافيات في حلب وريفها. وقدر البعض ثروته المتحصلة من سرقة المصانع وبيعها في تركيا بملايين الدولارات. ويعتبر أحمد عفش، على غرار"أبو ابراهيم"(عمار الداديخي) قائد "لواء عاصفة الشمال"، أحد الذين انتقلوا من"ثورة التشبيح" تحت رعاية المخابرات السورية قبل الأزمة إلى "التشبيح الثوري" تحت رعاية المخابرات التركية بعد الأزمة!
Posted on: Thu, 22 Aug 2013 06:20:27 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015