هل الوضع في الجزائر والمشهد السياسي - TopicsExpress



          

هل الوضع في الجزائر والمشهد السياسي القائم ينكن حصره فقط في ثنائية النظام و المعارضة؟..يجب أن نعلم أن أمر وضع بائس يتجاوز هذه الثنائية الكلاسيكية.إن ترّهل الدولة وضعف النظام وفساده وغفلة الشعب وغطّه في نومه قد أفرز عامل اخر خطير لايقل خطورة عن النظام نفسه ويصب في مصلحة النظام وأمام الشعب تحديين كبيرين يجب التعامل معهما ...عدم شرعية النظام مع فسادته وعمالته المشفوع بضعفه وهشاشته قد ادى الى ظهور وانتعاش طفيليات من نوع خاص تهدد جميا آمال التغيير في الجزائر وهذه الطفيليات الانتهازية تتمثل في ظهور ملياديرات يسيطرون على الثروة والاقتصاد المحلي جاؤوا على ظهر الدباية وجماجم الجزائريين في التسعينيات عقب الانقلاب الذي احدثوه للتفرد بالجزائر والاستقلال بها لصالح عصابة جهوية قبايلية..والامر الثاني هو ظهزر النزاعات والمطالب الطائفية والعرقية وومن أهم صورها تزعبيط الاباضية في في مركز الجزائر هندسيل لمن يعرف خريطة الجزائر...هذا الطرفان لا يحملان هما وطنيا ومطالبهما ومصالحهما فئوية خالصة تتناقض تماما مع المشروع التغييري الشمولي الوطني..وسيكون هذان الطرفان عقبة كأداء أمام أي تغيير في الجزائر وسقوط النظام لمن يكون الا بالاصطدام المباشر مع هؤلاء بعد سقوطه..وفي اللحظة الحرجة سيتحالف هذان الطرفان مع النظام وان تغلب الشعب سيتكفلان هما بمواجهته..ويجب على الشعب أن يعلم أن هناك حلف ابليسي شيطاني بين الاباضيين والفرانكوكابيل يتأرجح بين السرية والعلن حسب مقتضيات الظروف..هذا التحالف سيكون الصخرة التى ستتحطم عليها أحلام الجزائريين في التغيير...هذان الطرفان هم اعدى اعداء الشعب وأكثر من النظام نفسه وسييظهر دورهما لاحقا...الجزائر يجب أن لا تخجل من جوانب ضعفها والساعون الى توعية الشعب يجب عليهم ان لا يكتفوا يالثنائية الكلاسيكية المتمثلة في النظام-المعارضة ويتجاوزوه الى الضلع الثالث من المثلث كي لا يتكرر السيناريو السوري في الجزائر بتشتيت الاغلبية بالارتكاز على جهلها وغفلتها وفقرها في نفوذ الثروة والاقتصاد...الرهان كل الرهان في الجزائر يعتمد على رص صفوف الاغلبية من الجزائريين وليس بمجاملة اصحاب المصالح الجهوية والطائفية الذين هم من سيتكفل بقبر احلام الجزائريين في التغيير...يجب أن يكون هناك نوع من الصرامة والنقلة النوعية في توعية الجزائريين دون خوف او خجل من أمراض وجوانب ضعف المجتمع الجزائري وهشاشته...السياسية هي ان تواجه الواقع وتتعامل معه وليس المدارة والهروب الى الامام حتة اذا وقعت الواقعة وجدت الاغلبية الساحقة من الشعب نفسها كالايتام على موائد اللئام يتلاعب بهم اصحاب المشاريع الباطنية العرقية والطائفية الذيم هم النقيض التام لاي مشروع وطني جامع والذيم هم سلاح النظام الذي سيلط على الشعب مستقبلا...
Posted on: Mon, 25 Nov 2013 09:48:13 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015