يوسي بيلين، وزير القضاء الأسبق، - TopicsExpress



          

يوسي بيلين، وزير القضاء الأسبق، وزعيم حركة " ميريتس " السابق، التي تدعي الحرص على حقوق الانسان والديموقراطية، بيلين يتوجه بنداء عاجل لأوباما ويحثه على تعديل القانون الذي يدعو إلى التوقف عن دعم جماعة تنقلب على حكمومة منتخبة، وذلك لعدم الاستناد على القانون في قطع المساعدة عن نظام السيسي....... ===================== اليكم ترجمة المقال مصحوب بالمقال الأصلي و للتأكد أتصل بأي شخص يعرف عبري ترجم المقال الصديق هشام البطل المعونة الامريكية لمصر : المنطق يتكلم بقلم : يوسي بييلين ان التشريع الذي ينص علي مباديء تتعلق بالسياسة الخارجية هو امر خاطيء. فبصورة عامة: لا يستطيع المشرع ان يتوقع كل الاحتمالات, واحيانا قد يمنع الحكومة من اتخاذ القرار الصحيح, ويكبل يدها خصوصا عندما يجب ان تتمتع بالحرية. والمعونة الامريكية لمصر هي مثال كلاسيكي علي مثل هذا الخطأ : فالقانون في الولايات المتحدة ينص علي عدم منح معونة للدول التي تم فيها استبدال نظام حكم عن طريق الجيش ( يقصد الانقلاب العسكري ). ولكن ماذا يحدث عندما يقوم نظام الحكم الفاشل هذا بتقييد الحرية, ولا يكون قادرا علي ادارة الدولة ويتدخل الجيش لاستبداله بسلطة مؤقتة حتي الانتخابات ؟ حقا ان العالم يعرب عن قلقه, من الخطوة غير العادية للجيش المصري, ولكنه يبارك نتائج العملية ويرغب في ضمان نجاح الحكومة المؤقتة المدنية. ولن يتم هذا ان وجدت الولايات المتحدة التي رأت في نظام حكم الاخوان المسلمين في مصر تجسيدا لاكبر كوابيسها, نفسها في موقف تقوم فيه بتعليق مساعداتها السنوية نتيجة لازاحة هذا النظام. وهناك طريقتان اساسيتان بيد الرئيس اوباما : الالي هي محاولة بحث ما اذا امكن من الناحية القانونية, تأويل القانون بحيث لا تدخل الاحداث في مصر تحت تعريفه. وحيث ان الامر يتعلق بانقلاب تم علي يد الجيش, ولكنه لم يأت بالجيش للسلطة, فمن الممكن ان يسود اتفاق بين القانونيين ( المشرعين ) ان هذه الواقعة لا تدخل ضمن تعريف الانقلاب الذي اتجه اليه قصد القانون في الاصل. وإذا لم يحدث هذا, فسيكون علي اوباما ان يطلب من الديموقراطيين في الكونجرس ان يحاولوا تعديل القانون ( وبافتراض انه لا يمكن الغاءه بشكل كامل في الوضع السياسي الحالي, فمن الممكن اضافة حكم يخول الرئيس السلطة التقديرية في احوال محددة ). ويجب ان تكون النتيجة ان تطلق يد الولايات المتحدة في منح مصر المعونة التي تقدر بمبلغ 1.3 مليار دولار, التي تمنحها اياها منذ وقع الرئيس السادات علي اتفاقية كامب ديفيد. ويجب علي مصر العلمانية ان تعلم ان الولايات المتحدة لا تعاديها, بل علي العكس, تري فيها عاملا من شأنه ان ينقذ هذه الدولة الكبيرة المريضة من الهاوية التي تتعرض لها نتيجة للضعف الاقتصادي الحاد. ان ما يحدث حاليا في مصر يجعل ايجاد تعريفات دقيقة امرا صعباً. حيث تنشأ الآن سوابق سياسية غير متوقعة, عندما تقوم الدولة العربية الكبري والاهم باعادة تعريف نفسها من جديد ( يقصد صراعة الهوية ), وتحاول ان تجد نفسها بين الدين والعلمانية, وبين نهضتها العسكرية الكبري ونهضتها المدنية المميزة, وبين العلاقة مع القضايا العربية المحافظة والعلاقة مع الغرب. انها عملية مؤلمة, بل حتي قاتلة علي هامشها, ومن المحتمل ان تطول للغاية, ولا يمكن ان نحسد من يمر بها. وليس لدينا طريقة نتنبأ بها بنهاية العملية, ولكن ثمة طرق للتأثير عليها. ان اي قرار امريكي بحجب المعونة التي تم منحها لنظام الاخوان المسلمين عن الحكومة العلمانية الجديدة من شأنه ان يكون له تأثيرات مدمرة علي العلاقة بين نظام الحكم العلماني الليبرالي والغرب. ان ذلك ببساطة ليس منطقياً. israelhayom.co.il/opinion/99547
Posted on: Mon, 19 Aug 2013 03:40:41 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015