خريطة التهديدات السورية المتوقعة - TopicsExpress



          

خريطة التهديدات السورية المتوقعة لضرب القلب الإسرائيلي Share on facebook Share on wordpress Share on twitter Share on myspace More Sharing Services 1 السبت، 07 أيلول، 2013 أوقات الشام المعنى الواضح لهذا الاصطلاح أن قلب إسرائيل هي الرقعة الجغرافية التي تحتلها مدينة تل أبيب الكبرى من البحر المتوسط غربا حتى تخوم القدس أي مطار بن جوريون شرقا وتشمل العديد من المدن: هرتسيليا، بات يام، حولون، رحوبوت، رمات جان بتاح تكفا وأوريهودا وايلات ومجموعة من البلدات والمستوطنات. وفي البعد الديمغرافي: 3.4 مليون مستوطن يعيشون في هذه المنطقة. البعد الإستراتيجي: تضم هذه المنطقة عدة أهداف إستراتيجية غاية في الأهمية نتطرق لها فيما بعد. البعد الاقتصادي: يشتمل على مناطق صناعية رئيسية. قراءة عميقة ودقيقة لإحداثيات ومعطيات هذا القلب من قبل خبراء عسكريين وإستراتيجيين توصلهم إلى إدراك حقيقة هامة هي أن ضرب هذا القلب بصليات صاروخية سورية و إيرانية مضافة قادرة بدقائق على إصابة هذا الهدف ولن يدمي هذا القلب أو يكبده الخسائر فقط بل يصيبه في مقتل. لا تغيب عن نظرنا أو تخيلنا حقيقة هامة وهي أن العدو ولأهمية وحيوية هذا القلب حشد كل طاقاته وجهوده على صعيد المضادات للصواريخ والمنظومات الاعتراضية من صنع إسرائيلي (القبة الفولاذية وحيتس) ومن صنع أمريكي باتريوت وثاد وأيجيس المحمولة فوق السفن خلق درع لحماية هذا القلب عن طريق اعتراض وإسقاط الصواريخ التي ستنطلق من إيران أو سوريا وحزب الله، إن لم يكن جميعها فعلى الأقل الجزء الأكبر منها. هذا ما تتصوره المنظومات التي تتولى مسؤوليات حماية الجبهة الداخلية وهي متعددة: -وزارة الدفاع المدني. -قيادة الجبهة الداخلية. -مجلس الطوارئ القومي راحيل. -الدفاع المدني. -الشرطة الإسرائيلية. -الجهاز الطبي. - (الرادار الأمريكي FBX-T AX/TPYZ الذي نصب في منطقة النقب ) - الرادار الإسرائيلي( اوردن ادير) المسؤول عن قيادة الجبهة الداخلية الجنرال أيال إيزنبرج وفر علينا الوقت والجهد عندما قال إن ضربة صاروخية توجه إلى تل أبيب وتنجح في اختراق السور الواقي المضاد ستكون كارثية. لكي نقف على أهمية هذه المنطقة و حيويتها ومركزيتها وكونها قلب إسرائيل نورد قائمة بأهم الأهداف الإستراتيجية التي هذه المنطقة: الأهداف العسكرية والإستراتيجية 1-مقر وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في القيريا شمال تل أبيب. 2-مراكز بحوث لتطوير أسلحة الدمار الشامل في كل من رحوبوت معهد وايزمان للعلوم الجناح العسكري، ومعهد نيس تسيونا لتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. 3-مفاعلات في ريشون تسيون. 4-قاعدة بلماحيم لإطلاق الصواريخ الباليستية. 5-قاعدة سدي دوف الجوية. 6-ميناء تل أبيب الذي يضم قاعدة بحرية صغيرة. 7-صناعات عسكرية متطورة في رمات جان وفي تل توفنسكي على طريق اللد. 8- مقر المؤسسة المركزية للاستخبارات والمهمات الخاصة الموساد. 9- قاعدة يوتفاتا الصاروخية بالنقب ( יטבתה ) ؟؟؟؟ 10- قاعدة عوفدا وهي من القواعد الرئيسية التي أنشأتها الولايات المتحدة بداية الثمانينات في النقب وتشتمل على مستودعات للطوارئ. 11- قاعدة بلماحيم للصواريخ تقع إلى جنوب مدينة تل أبيب الأهمية الاقتصادية والصناعية: مركز صناعي وتجاري رئيسي ومحوري ومناطق صناعية تحيط بالمدينة من الشمال طريق تل أبيب حيفا وفي الشرق رامات جان وبتاح تكفا في محيط تل ابيب ومن الجنوب بات يام وحولون واللد والرملة. ضرب القلب مقتل للكيان الإسرائيلي تدرك المؤسسة الإسرائيلية خطورة تعرض القلب الإسرائيلي لضربات صاروخية مثلما يدرك ثلاثة ملايين ونصف مليون إسرائيلي الثمن الفادح الذي سيدفعونه إذا ما تعرضت مدينتهم لهجوم صاروخي بكثافة وتركيز وبزخم كبير. ليس هنا ما يثير الاستغراب أن تعترف أوساط إسرائيلية بحالة من الهلع تجتاح سكان منطقة تل أبيب الكبرى خوفا من ضربات صاروخية. عدة مؤسسات إسرائيلية تحاول التصدي لظاهرة الخوف والهلع عبر عدة وسائل. ويعمل الكيان الصهيوني بمغالاة شديدة في إبراز فاعلية منظومة اعتراض الصواريخ الذي يوصف بجدار الصد المكون من عدة طبقات: صناعة إسرائيلية القبة الفولاذية والبساط السحري وحيتس 1 إلى 3، مضافا إلى ذلك المنظومة الأمريكية باتريوت هذه الفاعلية ستتراجع بل وستتدنى إذا ما تعرضت اسرائيل لكثافة زخات الصواريخ التي تسقط على المنطقة الوسطى من فلسطين المختلة. المبالغة الإسرائيلية تتخطى حاجز التصديق بترويجها لرسائل موجهة إلى المستوطنين الذين ينتظرون زخات من الصواريخ حتى ولو كانت بحجم طوفان.فقد جربوا صواريخ حزب اللة وغزة الحديث لم يفلح في إعادة التوازن النفسي والسيكولوجي إلى المستوطنين، علماء نفسانيين إسرائيليين درسوا ظاهرة الخوف والهلع التي تتفشى وتتفاقم بين صفوف الإسرائيليين في إسرائيل عموما وفي تل أبيب على وجه الخصوص وقارنوها مع نفس الظاهرة في سوريا فخلصوا إلى أنه في الوقت الذي يسيطر السوريون على أعصابهم ولا يبدون أية علامات على الخوف والهلع، الحالة في إسرائيل تفاقمت إلى أزمة نفسانية مزمنة.لدى شعب المددلين ويشير الخبير في شؤون الصواريخ عوزي رابين إلى أن موقع الصواريخ من سوريا وحزب الله في مدركات الشارع الإسرائيلي تتباين وتتعارض عما هي في مدركات المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية. وهنالك معطيات وردت أيضا على لسان مسؤول مشروع الدفاع الجوي في مؤسسة رفائيل (رافي أورون) وكذلك (داني جولد) رئيس شعبة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية بان.هناك ثغرات في مواجهة سوريا وحزب الله الذين يمتلكون ترسانة ضخمة من الصواريخ.بعيدة المدى وقصيرة وحسب قراءة ما أدلى به الجنرال (يائير جولان) قائد الجبهة الداخلية السابق وقائد المنطقة الشمالية الحالي والذي أعلن عقب حملة الرصاص المسكوب في أواخر عام 2008 أن المدن والمستوطنات في جنوب إسرائيل قبالة قطاع غزة وفي الشمال قبالة لبنان ستظل عرضة للتهديد الصاروخي وأنّه لا وجود لحل سحري وسريع لهذا التهديد وهو ما يستدعي مواصلة العمل في تعزيز قدرة الجبهة الداخلية على مواجهة هذا التهديد الجنرال (جيورا إيلان) رئيس مجلس الأمن القومي السابق وفي لعبة الأدوار أو لعبة الحرب وخلص إلى أنّ إيران تعوّل إلى حدّ كبير على الترسانة الصاروخية لدى حزب الله في إدارة معركتها الدفاعية والهجومية ضد إسرائيل. الباحث في الشؤون الأمنية الإسرائيلية يعزو التصريحات والبيانات الإسرائيلية حول فاعلية منظومة البنية الحديدية في تحييد خطر القذائف الصاروخية والصواريخ القصيرة المدى إلى ثلاثة أسباب: السبب الأول: طمأنة سكان المنطقة الجنوبية والشمالية بأنّ خطر الصواريخ قد تضاءل إلى حدّ كبير وأنّ بوسعهم ممارسة حياتهم الاعتيادية بعيدا عن الخوف والهواجس، وأنّ الجبهة الداخلية أصبحت في أمان ولن تستطيع أية قوة المساس بها الثاني: إطلاق رسالة تتضمن عناصر من الحرب النفسية موجهة إلى حركات المقاومة في قطاع غزة وفي لبنان بأنّ الصواريخ التي بحوزتها فقدت فاعليتها وتأثيرها ولم تعد تشكل عاملا حاسما في إدارة الصراع مع إسرائيل وإدارة الحرب. الثالث: بث رسائل لتشجيع الأنظمة العربية التي تحولت إلى شريك أمني واستراتيجي لإسرائيل بأن تطمئن إلى نتائج المواجهات العسكرية التي ستستخدمها إسرائيل ضد حركة حماس في غزة وضد حزب الله في لبنان وأن نثبت على مواقفها ومقارباتها. هكذا تعمل منظومة القبة الحديدية 2- جميع مكونات المنظومة بحسب تلك التقارير قامت بوظيفتها خلال هذه التجربة بشكل كامل .لكن التجربة الثانية أظهرت فشل صاروخ ( حيتس ) في مهمته لاعتراض الهدف وهو صاروخ (سكاد) .وخلال التجربة الثانية التي أجريت في كاليفورنيا على صاروخ( سكاد) من النوع المنشطر نجح صاروخ ( حيتس ) المضاد في التمييز بين الرأس المتفجر للصاروخ وبين جسم الصاروخ .بيد أن خللا وقع أثناء مرحلة الاعتراض النهائية للصاروخ حال دون نجاح التجربة .هذا الفشل لم يردع مدراء المشروع من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي الذين ادعوا أن الخلل ضئيل وقابل للعلاج والمعالجة للاستمرار في تطوير صاروخ ( حيتس). الخبير العربي في المنظومات الالكترونية المقيم في الولايات المتحدة كشف استنادا إلى مصادر( البنتاجون) أن التجارب كانت محبطة للأمريكان الذين تولوا تمويل هذه المنظومة من ألفها إلى يائها . تصريحات كل من قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال عمير إيشل وقائد منظومة الدفاع الجوي العميد دورون جافيتس والأدميرال الأمريكي ريتش ريدسون حول كون إسرائيل أصبحت محمية من خطر الصواريخ قوبل بالشكوك من قبل حتى جنرالات سابقين . لتبقوا على اطلاع دائم على أخر و أهم الأخبار تابعونا على الفيس بوك عبر الضغط على الرابط التالي: https://facebook/#!/shamtimes
Posted on: Fri, 06 Sep 2013 23:23:15 +0000

Trending Topics



/b>

Recently Viewed Topics




© 2015