ستشهد أرضك يا حمص العدية أنه كان عليها رجال كانت تسمع تكبيراتهم و صوت رصاصهم على ترابها الذي وطئه أصحاب الرسول و وطئه أجدادهم الفاتحين .. هكذا الحرب سجال و الرسول كسرت رباعيته في غزوة أُحد و بعدها انتصر في حنين و فرَّ الروم في تبوك ... التاريخ يتكرر , و الأحداث تعيد نفسها , و الله أنهم قد أدو ما عليهم و بذلوا ما عليهم و لله الحكمة فيما قدر و أصابهم , و لله عاقبة الأمور و الحمدلله أولاً و آخراً و ظاهراً ... و من يُقتَل أو يُغلَب فسوف نؤتيه أجراً عظيماً ... و لا تيأسو و لا تقنطو فلا تنسو أنكم أبناء الكرّار خالد بن الوليد و الحرب خدعة و كرٌّ و فرّ ... و تذكرو : ( و كان حقاً علينا نصر المؤمنين ) .
Posted on: Tue, 30 Jul 2013 06:34:14 +0000