فبشّر آمالك بمستقبل زاهٍ ، وغد مشرق وفجر باهٍ جديد ؛ لأنه سبحانه ما ابتلاك ليهلكك، ولا ليخزيك؛ بل أراد أن يذكرك بسوط من ألم، وأن يوقظك من غفلتك بوخزة من ندم، وينبهك من رقدتك بجرعة من سقم؛ لتتذكر بالمصيبة النعمة، وبالبلاء العافية ، وبالمرض الصحة، وبالسجن الحرية، فهو لطيف في الحالين وحكيم في المسلكين، ولا تدري بالأصلح، ولا تعلم بالأحسن ツ
Posted on: Sat, 24 Aug 2013 16:07:21 +0000