ما يزال المطر يهطل..للشاعرة - TopicsExpress



          

ما يزال المطر يهطل..للشاعرة الإنجليزية إديث سيتويل. ترجمة كوثر أبو هاني إديث سيتويل, شاعرة الطلبة. ما يزال المطر يهطل معتما مثل روح البشر مظلما مثل ضياعنا أعمى مثل ألف وتسعمائة وأربعين مسماراً دُقت في الصليب ما يزال المطر يهطل وقْعه مثل دقات قلب استحالت إلى ضربات مطرقة في حقل الفخاري * و دبيب خطوات آثمة فوق الضريح.. .. و ما يزال المطر يهطل في حقل الدم حيث تولد صغائر الآمال و يلتهم الطمع عقول البشر مثل دودة عالقة بجبين قابيل ما يزال المطر يهطل عند أقدام الرجل الجائع, المتدلية من الصليب.. أيها المسيح نصلي لك صباحا و مساء أن ترحمنا أن ترحم لعازر و الرجل الثري فلا فرق بين القروح و الذهب تحت المطر ما يزال المطر يهطل و دم الرجل الجائع لم يجف بعد يسيل من خاصرته.. و في قلبه يحمل الجراح كلها ذاك الضوء الذي مات و آخر ومضة خبت في القلب المنتحر جراح الليل الحزين البليد جراح الدب الأسير الدب الناحب الأعمى الذي يهوي عليه أصحابه بالسياط على جسده العاجز دامعا مثل أرنب مُطارد ما يزال المطر يهطل وقتذاك.. آه.. أتضرع إلى ربي يجرني للقاع أنظري, أنظري هنالك حيث دم المسيح يسيل في القبة الزرقاء متدفقا من الحاجب الذي سمّرناه على تلك الشجرة.. عميقا حتى الموت حتى القلب العطِش ذاك الذي يحتوي نيران العالم قاتما و ملطخا بالهزيمة كمجد تاج ملك.. صوت الأوحد ينبعث كقلب إنسان كان فيما مضى طفلا يرقد بين الوحوش ” ما زلت أحبكم ما زلت أسفح نوري الطاهر و دمي لأجلكم” * حقل الفخاري: معروف أيضا باسم “حقل الدم”, و هو قطعة أرض اشتراها الكهنة بمال يهوذا الخائن الذي قِيل أنه شنق نفسه. و يرجع تاريخ موقع هذا الحقل إلى عصر جيروم في القرن الرابع, و قد استخدمت المنطقة أو الحقل كمكان لدفن الغرباء. * إشارة إلى قصة لعازر والرجل الغني الواردة في إنجيل لوقا-16,19-31 و التي تحكي أن لعازر كان رجلا فقيرا يجلس على باب رجل غني ليقتات من بقايا طعامه, حتى وصل به الأمر إلى أن تلعق الكلاب قروحه.. يموت الرجلان, فتحمل الملائكة لعازر إلى أحضان إبراهيم فينما يفتح الرجل الغني عينيه في القبر فيجد نفسه في العذاب. Still Falls the Rain-Edith Sitwell Still falls the Rain—- Dark as the world of man, black as our loss—- Blind as the nineteen hundred and forty nails Upon the Cross. Still falls the Rain With a sound like the pulse of the heart that is changed to the hammer-beat In the Potter’s Field, and the sound of the impious feet On the Tomb: Still falls the Rain In the Field of Blood where the small hopes breed and the human brain Nurtures its greed, that worm with the brow of Cain. Still falls the Rain At the feet of the Starved Man hung upon the Cross. Christ that each day, each night, nails there, have mercy on us—- On Dives and on Lazarus: Under the Rain the sore and the gold are as one. Still falls the Rain—- Still falls the Blood from the Starved Man’s wounded Side: He bears in His Heart all wounds,—-those of the light that died, The last faint spark In the self-murdered heart, the wounds of the sad uncomprehending dark, The wounds of the baited bear—- The blind and weeping bear whom the keepers beat On his helpless flesh… the tears of the hunted hare. Still falls the Rain—- Then—- O Ile leape up to my God: who pulles me doune—- See, see where Christ’s blood streames in the firmament: It flows from the Brow we nailed upon the tree Deep to the dying, to the thirsting heart That holds the fires of the world,—-dark-smirched with pain As Caesar’s laurel crown. Then sounds the voice of One who like the heart of man Was once a child who among beasts has lain—- “Still do I love, still shed my innocent light, my Blood, for thee.” Dame Edith Louisa Sitwell
Posted on: Sat, 22 Jun 2013 21:59:39 +0000

Trending Topics



Recently Viewed Topics




© 2015